وزير جيش الاحتلال يُوجّه برفع حالة التأهب على كافة الجبهات

رام الله - دنيا الوطن
وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء السبت، برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب، وذلك في أعقاب مجزرة مواصي خانيونس والتي زعم الجيش أنه كان يحاول فيها استهداف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.
كما أمر غالانت بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية"، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن غالانت عقد جلسة تقييم للوضع الأمني بعد العملية التي شنها الجيش في مواصي خانيونس.
وشارك في الجلسة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس شاباك رونين بار، ومسؤولون كبار آخرون في الجهاز الأمني، وفق الهيئة
وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن حصيلة مجزرة المواصي بلغت 90 شهيداً (نصفهم من الأطفال والنساء)، و300 جريح بينهم (عشرات الأطفال والسيدات)، وهناك إصابات حرجة وخطيرة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بالنازحين، ما أدى إلى مجزرة مروعة جديدة يرتكبها الاحتلال ضمن حربه الوحشية على قطاع غزة والمستمرة لأكثر من تسعة أشهر.
وتزامنت الأوامر التي أصدرها غالانت مع تقرير نشرته صحيفة (معاريف) الإسرائيلية حاولت من خلاله تفصيل رد فعل حماس وحزب الله اللبناني على محاولة اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس جنوب قطاع غزة صباح السبت.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيفية تحديد مدى قدرة حماس والجهاد الإسلامي في غزة على تنفيذ عمليات طويلة الأمد.
وأضافت أن التقييمات على الحدود الشمالية تزايدت خوفا من إطلاق نار يتجاوز "قواعد اللعبة".
وأفادت بأن الجيش رفع مستوى التأهب في الجنوب والشمال في أعقاب الهجوم على خانيونس ومحاولة اغتيال محمد الضيف، لكن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيفية تحديد مدى قدرة حماس والجهاد الإسلامي في غزة على تنفيذ عمليات طويلة الأمد واستهداف وسط إسرائيل أو بئر السبع.
وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء السبت، برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب، وذلك في أعقاب مجزرة مواصي خانيونس والتي زعم الجيش أنه كان يحاول فيها استهداف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.
كما أمر غالانت بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية"، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن غالانت عقد جلسة تقييم للوضع الأمني بعد العملية التي شنها الجيش في مواصي خانيونس.
وشارك في الجلسة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس شاباك رونين بار، ومسؤولون كبار آخرون في الجهاز الأمني، وفق الهيئة
وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن حصيلة مجزرة المواصي بلغت 90 شهيداً (نصفهم من الأطفال والنساء)، و300 جريح بينهم (عشرات الأطفال والسيدات)، وهناك إصابات حرجة وخطيرة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بالنازحين، ما أدى إلى مجزرة مروعة جديدة يرتكبها الاحتلال ضمن حربه الوحشية على قطاع غزة والمستمرة لأكثر من تسعة أشهر.
وتزامنت الأوامر التي أصدرها غالانت مع تقرير نشرته صحيفة (معاريف) الإسرائيلية حاولت من خلاله تفصيل رد فعل حماس وحزب الله اللبناني على محاولة اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس جنوب قطاع غزة صباح السبت.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيفية تحديد مدى قدرة حماس والجهاد الإسلامي في غزة على تنفيذ عمليات طويلة الأمد.
وأضافت أن التقييمات على الحدود الشمالية تزايدت خوفا من إطلاق نار يتجاوز "قواعد اللعبة".
وأفادت بأن الجيش رفع مستوى التأهب في الجنوب والشمال في أعقاب الهجوم على خانيونس ومحاولة اغتيال محمد الضيف، لكن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيفية تحديد مدى قدرة حماس والجهاد الإسلامي في غزة على تنفيذ عمليات طويلة الأمد واستهداف وسط إسرائيل أو بئر السبع.
التعليقات