عاجل

  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "كوارع" في منطقة جورة اللوت جنوب خانيونس جنوب قطاع غزة

  • ستة شهداء وجرحى بقصف الاحتلال كافتيريا الصفطاوي على شارع صلاح الدين قرب مدخل مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع

نازحون في دير البلح يشتكون من عدم توفر الخيام والماء والمساعدات

نازحون في دير البلح يشتكون من عدم توفر الخيام والماء والمساعدات
يعيش 650 فرد فلسطينية نازحة في مخيم مشعل أبو مشعل جنوبي غربي دير البلح، في معاناة يومية متجددة، فهم يعيشون في خيام بالية لا تصلح للعيش الأدمي صنعت من أغطية شتوية تحبس على ساكنيها حر الصيف، فتصعب عليهم أيام النزوح وتضيف معاناة على معاناتهم، ومن ناحية أخرى فيعاني قاطني المخيم من عدم توفير أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية، وعدم توفر بنية تحتية فلا يصلهم الماء الصالح للشروب ولا الماء الصالح للاستخدام الأمي، ولا يتوفر لهم مراحيض عامة.

 وعن عدم توفر أي شكل من أشكال المساعدات قال مرسي الشاقوق: "نعاني من عدم توفر أي خدمة في داخل المخيم حيث لم تتبنى المخيم أيّ مؤسسة إغاثية من المؤسسات العاملة في قطاع غزة في ظل ظروف الحرب، ففي داخل المخيم يعيش نحو 600 فرد في خيام وما نسبته 10% منهم مصابون بأمراض مزمنة وأمراض سرطانية وكبار السن ومع لك لا يتلقون أي رعاية طبية ولا إغاثية".

 

وشدد الشاقوق على أن مشكلة النازحين داخل مخيم (مشعل أبو مشعل) أنهم لا يمتلكون خيام ولا تصل إليهم المياه وهم يكابدون يومياً من أجل توفير الماء، وفي بعض الأحيان يضطرون لشرب الماء المالح، ويستخدمون مياه البحر للاغتسال وللاستخدام اليومي، أو ينقلونه من أماكن بعيدة جداً ولا يوفرون كميات كافية.

من جهته قال مازن حمدونة: "تكدست العائلات في خمس مخيمات وليس فقط مخيم مشعل أبو مشعل، بعد النزوح من مدينة رفح، وأهالي المخيمات يعانون من عدم توفر المياه ولا حتى خزانات للمياه، ولا يوجد للمواطنين أي رعاية صحية ولا يقدم لهم أي مساعدات، وفي ظل العوز الشديد للمواطنين حاولت التواصل مع الكثير مع المسؤولين ومازلنا ننتظر، لإنقاذ حياة الناس من الموتيّن الموت البطيء والموت السريع"، مطالباً بتوفير الأدوية والخيام وخزانات للمياه ومولدات ومحروقات لتأمين المياه للنازحين.

وأنشأ فارس أبو مشعل وهو أحد القائمين على المخيم، وحدة طبية كمبادرة تحتاج للتبني لتوفير طبيب يعالج من يمرض من النازحين وقال "النقطة الطبية هي عبارة عن خص -خيمة صغيرة- ولا يوجد بها سوى سرير وكرسيين، ولا يوجد سرير ولا يوجد أيضاً ممرضة ولا حتى أدوية أو خزانة للعقاقير، ولكننا أنشأناها على أمل أن يتم تبنيها من مؤسسة تقدم الخدمات للنازحين".

وقال يحيى أبو مشعل: "هذه الأرض كانت خالية ونحن بادرنا بالسماح للنازحين بإنشاء خيامهم فيها في ظل حالة النزوح الكبيرة التي حدثت من غزة ومن ثم جاءت رفح، ولكن الأرض لا تحتوي على بئر ماء والناس تعاني الأمرين من أجل تأمين المياه، ويلجؤون لمياه البحر للاستخدام اليومي، ونحن نطالب بضرورة تامين مياه صالحة للشرب وللاستخدام الأدمي للنازحين".

التعليقات