أرمينيا تعلن اعترافها بدولة فلسطين

أعلنت أرمينيا، الجمعة، اعترافها بالدولة الفلسطينية لتنضم إلى عدة دول أوروبية أخرى اتخذت نفس الخطوة مؤخرا، في قرار لقي ترحيبا من الرئاسة الفلسطينية ودول السعودية ومصر والكويت والعراق والأردن، وتنديدا من إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الرئاسة رحبت بالقرار الأرميني، واعتبرته "خطوة شجاعة وهامة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن قرار أرمينيا "مساهمة حميدة تسهم في إنقاذ حل الدولتين الذي يتعرض للتدمير الممنهج".
كما حثت الرئاسة دول العالم "وخاصة الأوروبية" التي لم تعترف بدولة فلسطين على أن تقوم بذلك وتحذو حذو إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا.
وأضافت أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين أصبح 149 دولة بعد قرار أرمينيا.
رحبت وزارة الخارجية السعودية بقرار أرمينيا. وجاء في بيان للوزارة أن القرار خطوة مهمة تدعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت "تجدد الوزارة دعوة المملكة للمجتمع الدولي، خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بدولة فلسطين، للمضي قدما نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يدعم حل الدولتين ويعزز دعائم الأمن والسلم الدوليين".
ورحبت مصر بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين بوصفها "خطوة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، الأطراف الدولية المؤثرة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، والتدخل للحفاظ على حقوقه في هذا التوقيت الذي يواجه فيه ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، والعمل على وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
كما رحبت الكويت بالاعتراف الأرميني بفلسطين. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزارة الخارجية قولها إن هذا الاعتراف "خطوة إيجابية من شأنها الإسهام نحو تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكن الشعب الفلسطيني من تقرير المصيرة وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشادت الخارجية الأردنية بقرار أرمينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووصفته بالخطوة الهامة.
وجاء في بيان عن المتحدث باسم الوزارة أن المملكة "تثمن القرار الذي اتخذته أرمينيا ومساندتها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعلى أساس حل الدولتين".
ودعا الأردن في بيانه "المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومجلس الأمن بفرض قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأصدر العراق بيانا مماثلا يرحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين. وأكدت وزارة الخارجية العراقية على "ضرورة استعادة الحق الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وجدد العراق أيضا دعوته للمجتمع الدولي "بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزارة الخارجية استدعت السفير الأرميني وقدمت له احتجاجا شديد اللهجة.
وكانت النرويج وأيرلندا وإسبانيا قد أعلنت الشهر الماضي في قرار متزامن الاعتراف بدولة فلسطين وانضمت إليهم سلوفينيا لاحقا.
وجاءت قرارات الدول الخمس بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح مشروع قرار "يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة" بالمنظمة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الرئاسة رحبت بالقرار الأرميني، واعتبرته "خطوة شجاعة وهامة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن قرار أرمينيا "مساهمة حميدة تسهم في إنقاذ حل الدولتين الذي يتعرض للتدمير الممنهج".
كما حثت الرئاسة دول العالم "وخاصة الأوروبية" التي لم تعترف بدولة فلسطين على أن تقوم بذلك وتحذو حذو إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا.
وأضافت أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين أصبح 149 دولة بعد قرار أرمينيا.
رحبت وزارة الخارجية السعودية بقرار أرمينيا. وجاء في بيان للوزارة أن القرار خطوة مهمة تدعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت "تجدد الوزارة دعوة المملكة للمجتمع الدولي، خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بدولة فلسطين، للمضي قدما نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يدعم حل الدولتين ويعزز دعائم الأمن والسلم الدوليين".
ورحبت مصر بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين بوصفها "خطوة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، الأطراف الدولية المؤثرة للاضطلاع بمسئولياتها الأخلاقية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، والتدخل للحفاظ على حقوقه في هذا التوقيت الذي يواجه فيه ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، والعمل على وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
كما رحبت الكويت بالاعتراف الأرميني بفلسطين. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزارة الخارجية قولها إن هذا الاعتراف "خطوة إيجابية من شأنها الإسهام نحو تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكن الشعب الفلسطيني من تقرير المصيرة وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشادت الخارجية الأردنية بقرار أرمينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووصفته بالخطوة الهامة.
وجاء في بيان عن المتحدث باسم الوزارة أن المملكة "تثمن القرار الذي اتخذته أرمينيا ومساندتها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعلى أساس حل الدولتين".
ودعا الأردن في بيانه "المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومجلس الأمن بفرض قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأصدر العراق بيانا مماثلا يرحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين. وأكدت وزارة الخارجية العراقية على "ضرورة استعادة الحق الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وجدد العراق أيضا دعوته للمجتمع الدولي "بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزارة الخارجية استدعت السفير الأرميني وقدمت له احتجاجا شديد اللهجة.
وكانت النرويج وأيرلندا وإسبانيا قد أعلنت الشهر الماضي في قرار متزامن الاعتراف بدولة فلسطين وانضمت إليهم سلوفينيا لاحقا.
وجاءت قرارات الدول الخمس بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح مشروع قرار "يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة" بالمنظمة.
التعليقات