الأمم المتحدة: غزة عالم من الدمار والنزوح والفقد

حذر عاملون في مجال المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة ، الجمعة، من أن غزة باتت "عالما من الدمار" بعد نحو تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ونقل تقرير للأمم المتحدة عن، هاريس غيموند، الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، قولها: "تم حرمان معظم السكان تقريبا من الأمن الغذائي والصحي ومن حقهم في الحصول على مأوى .. كانت النساء دائما تسأني متى ستتوقف هذه الحرب؟"
وتحدثت غيموند عن مشاهد مروعة حيث يتكدس الناس في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط الحاجات الأساسية، مشيرة إلى أن إحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانت تؤوي 14 ألف شخص داخلها و59 ألفا خارجها يستخدمون 25 مرحاضا فقط.
وأضافت: "وراء كل نزوح هناك المزيد من حالات الفقد والخوف".
وحذر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن من أن المستشفيات المتبقية في غزة تواجهه مشاكل "هائلة".
وأضاف أن العاملين في الرعاية الصحية والأطباء يتعاملون مع حالات أكثر بكثير من الأطفال المبتسرين مقارنة بما قبل الحرب.
وتابع "نرى الكثير من حالات الأطفال الخدج وأطفالا يعانون من انخفاض الوزن عادة في أوقات الصراعات والحروب.. لكننا رأينا نساء يطلبن الخضوع لولادة قيصرية في المستشفيات لضمان القدرة على الإنجاب لأنهن لا يعرفن ما سيحدث مستقبلا بسبب تدهور الوضع الأمني".
وفيما يتعلق بخروج المرضى من القطاع إلى العلاج، أوضح التقرير الأممي أنه منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي عندما بدأت الحرب خرج نحو 4800 مريض من القطاع لأسباب طبية معظمهم إلى مصر.
وأكد بيبركورن أن هناك "على الأقل عشرة آلاف مريض يحتاجون رعاية تخصصية لا تتوفر في قطاع غزة .. نصفهم بسبب الحرب والآخرون بفعل أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وقال ثانوس غرغفانوس من منظمة الصحة العالمية إن إغلاق معبر رفح وتصاعد القصف واستمرار نزوح سكان القطاع يعني أن كل ما تم إنجازه في غزة "هو جزء صغير مما كان ينبغي أن نفعله".
ونقل تقرير للأمم المتحدة عن، هاريس غيموند، الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، قولها: "تم حرمان معظم السكان تقريبا من الأمن الغذائي والصحي ومن حقهم في الحصول على مأوى .. كانت النساء دائما تسأني متى ستتوقف هذه الحرب؟"
وتحدثت غيموند عن مشاهد مروعة حيث يتكدس الناس في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط الحاجات الأساسية، مشيرة إلى أن إحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانت تؤوي 14 ألف شخص داخلها و59 ألفا خارجها يستخدمون 25 مرحاضا فقط.
وأضافت: "وراء كل نزوح هناك المزيد من حالات الفقد والخوف".
وحذر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن من أن المستشفيات المتبقية في غزة تواجهه مشاكل "هائلة".
وأضاف أن العاملين في الرعاية الصحية والأطباء يتعاملون مع حالات أكثر بكثير من الأطفال المبتسرين مقارنة بما قبل الحرب.
وتابع "نرى الكثير من حالات الأطفال الخدج وأطفالا يعانون من انخفاض الوزن عادة في أوقات الصراعات والحروب.. لكننا رأينا نساء يطلبن الخضوع لولادة قيصرية في المستشفيات لضمان القدرة على الإنجاب لأنهن لا يعرفن ما سيحدث مستقبلا بسبب تدهور الوضع الأمني".
وفيما يتعلق بخروج المرضى من القطاع إلى العلاج، أوضح التقرير الأممي أنه منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي عندما بدأت الحرب خرج نحو 4800 مريض من القطاع لأسباب طبية معظمهم إلى مصر.
وأكد بيبركورن أن هناك "على الأقل عشرة آلاف مريض يحتاجون رعاية تخصصية لا تتوفر في قطاع غزة .. نصفهم بسبب الحرب والآخرون بفعل أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وقال ثانوس غرغفانوس من منظمة الصحة العالمية إن إغلاق معبر رفح وتصاعد القصف واستمرار نزوح سكان القطاع يعني أن كل ما تم إنجازه في غزة "هو جزء صغير مما كان ينبغي أن نفعله".
التعليقات