وزير إسرائيلي يتحدث عن "نافذة" لصفقة تبادل.. والبيت الأبيض يعلن تحقيق تقدم

وزير إسرائيلي يتحدث عن "نافذة" لصفقة تبادل.. والبيت الأبيض يعلن تحقيق تقدم
مظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تطالب حكومة نتنياهو بعقد صفقة تبادل فورية
رام الله - دنيا الوطن
قال يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن ثمة "نافذة لم تكن موجودة في الأسابيع الماضية"، قد تفضي للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأعرب كاتس في حديث مع (القناة 12 الإسرائيلية) عن تفاؤله بشأن احتمال إنجاز صفقة "لأن حماس تريد إدخال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار"، وفق قوله.

وأشار الوزير الإسرائيلي إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى فمن شأنه أن يؤدي إلى تأجيل العملية العسكرية المزمعة في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأعرب كاتس عن اعتقاده أن الولايات المتحدة لن توقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، كما قال إنه يأمل أن تستمر "المظلة الأوروبية" لإسرائيل.

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس جهاز (موساد) ديفيد برنيع سيتوجه مجدداً إلى العاصمة القطرية الدوحة وسط حديث عن تقدم في المفاوضات مع حركة (حماس).

وأفادت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية بأن برنيع سيتوجه إلى الدوحة مساء الجمعة، مشيرة إلى "تحقيق تقدم في المفاوضات"، من دون ذكر تفاصيل.

في سياق متصل، قالت (القناة 12)، إن مجلس الحرب وكبار مسؤولي الدفاع ضغطوا على نتنياهو لتوسيع صلاحيات وفد التفاوض في الدوحة.

وكشفت القناة بأن رئيس (شاباك) هدد بعدم التوجه إلى الدوحة إذا لم يحصل وفد التفاوض على صلاحيات أوسع.

في الوقت ذاته، صرح جون كيربي، منسق اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بأن المحادثات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تحرز تقدماً.

وقال كيربي، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي: "نعتقد أننا نقترب من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والمحادثات بشأنه مستمرة".

وأضاف "يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، حتى نتمكن من استعادة الرهائن وإدخال مزيد من المساعدات".

من ناحية أخرى، قال موقع (أكسيوس) الأمريكي إن 81 من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة طالبوا الرئيس الأميركي جو بايدن باستخدام كل الوسائل للضغط على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى صفقة.

واستؤنفت في العاصمة القطرية الدوحة، يوم الاثنين الماضي، المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط انتقادات في تل أبيب لرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع الصلاحيات الممنوحة لفريق التفاوض.

وعاد رئيس (موساد) إلى إسرائيل يوم الثلاثاء بعدما عقد محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين في الدوحة.

وتُجرى المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

التعليقات