بلينكن يكشف تفاصيل جديدة حول مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بقطر

رام الله - دنيا الوطن
تسعى الولايات المتحدة الأميركية لتكون عراب الحل و التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، بعد أن دعمت إسرائيل في حربها على غزة، فقدمت مشروعاً لمجلس الأمن الدولي، يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما وتعمل على وقف القرار الإسرائيلي بشن عملية عسكرية برية على رفح.
وأضاف بلينكن إن اتفاق تهدئة في غزة بات قريباً، وإن العمل بالجسر البحري سيبدأ في غضون أسبوعين، كما أكد أن الإدارةَ الأميركية لديها تصورٌ عن سلامٍ دائم بالمنطقة وسيتم بحث هذا الأمر مع اللجنةِ السداسية العربية اليوم في القاهرة، وفق قناة (الحدث).
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه سيناقش خلال جولته الحالية بالمنطقة الحكم في غزة بعد الحرب، وقال إن واشنطن طرحت بدائل للعملية الإسرائيلية في رفح.
أشار بلينكن إلى أن إدخال المساعدات للمدنيين أولوية، قائلاً "نركز على المدنيين، هم الأولوية، لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم لهم ما يحتاجون، نضغط من أجل ذلك بقدر الإمكان ولإدخال المساعدات بأكبر قدر ممكن، والعمل بالجسر البحري إلى غزة سيبدأ بعد أسبوعين، ولدينا خيارات إضافية لإدخال المساعدات إلى غزة.
أما بخصوص عملية رفح، أضاف بلينكن "طرحنا بدائل للعملية الإسرائيلية هناك، ونحن قريبون من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة وسأناقش خلال جولتي الحالية الحكم في غزة بعد الحرب".
كما أوضح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال المقابلة، أن وقف إطلاق النار في غزة مرتبط بشكل أساسي بإطلاق سراح الأسرى وإيصال المساعدات بشكل كبير لسكان غزة، قائلاً: "نحن نضغط باتجاه وقف إطلاق نار فوري، يكون مرتبطا بإطلاق سراح الرهائن، وهذا سيعني إيصال المساعدات للكثير من المواطنين الذين يعانون في غزة، من الأطفال والنساء والرجال، وسيسمح هذا بتوسيع إيصال المساعدات، وسيخلق الظروف لوجود وقف إطلاق نار دائم، وهو ما نريد أن نراه، هذه الأولوية الآن، ونضغط بهذا الاتجاه، وقطر ومصر تعملان أيضا معنا".
وبشأن البحر الأحمر، قال بلينكن إن ما يحدث هناك هو مشكلة دولية وليست أميركية فقط، لافتاً إلى أن الضغط مستمر على إيران لاستخدام نفوذها على الحوثيين لوقف هجمات البحر الأحمر.
وشدد على أن واشنطن تواصل الضغط على إيران لاستخدام نفوذها على الحوثيين لوقف هجمات البحر الأحمر.
التعليقات