إثيوبيا: تزيح الستار عن غموض التابوت المفقود
تعرف إثيوبيا باسم "أرض الأصول" لعدة أسباب استدلالاً بعلم الحفريات، فلقد تم اكتشاف بعض أقدم الحفريات البشرية هنا (بما في ذلك هيكل لوسي)؛ ومن ناحية فن الأكل، فيعتقد بأن إثيوبيا هي مهد القهوة؛ وبالعودة للحضارة القديمة، كان لدى إثيوبيا مستوطنين منذ آلاف السنين. ومع ذلك، فليس هذا كل شيء. تشتهر إثيوبيا أيضًا بوجود روابط دينية قوية، فضلاً عن وجود أحد المعالم البارزة والذي له أهمية كبيرة ، وهو كنيسة القديسة مريم صهيون والموجودة في مدينة أكسوم القديمة.
بالنسبة للسياح الفضوليين، يشير هذا الموقع القديم بتاريخه المثير للفضول والغموض المحيط بالبقايا الأثرية المفقودة. إن افضل طريقة لزيارة كنيسة القديسة مريم صهيون هي زيارة الحبشة والذهاب في رحلة إلى أكسوم، وهي المدينة التي تقع فيها الكنيسة تأكد من التقدم بطلب للحصول على التأشيرة الإلكترونية الإثيوبية قبل بدء رحلتك.
من المعروف جيدا أن إثيوبيا تتباهى بوجود روابط استثنائية بالتاريخ الديني، حيث تم ذكرها في القرآن الكتاب المقدس اليهودي. في الواقع، تُعرف إثيوبيا بالحبشة في القرآن، وقد تم ذكرها بالتفصيل على أنها الوجهة التي هاجر إليها أتباع الرسول محمد الأوائل أثناء الاضطهاد .
تضفي قصة رحلة هذا التابوت والإيمان بوجوده داخل كنيسة القديسة مريم في صهيون على هذا المكان المقدس هالة من الانبهار، جاذباً الزائرين من كل أنحاء العالم.
تقع كنيسة القديسة مريم صهيون في مدينة أكسوم القديمة، وهي مكان يحظى باحترام عميق لكل من المسيحيين الأرثوذكس الإثيوبيين والحجاج الذين يسافرون إلى إثيوبيا. يزعم أن الكنيسة الأصلية قد بُنيت في حوالي القرن الرابع الميلادي، خلال حكم أول حاكم مسيحي لمملكة أكسوم.
من الناحية الجمالية، تعتبر الكنيسة أعجوبة معمارية رائعة مزينة بجداريات ملونة في الداخل وأشكال دائرية فريدة من نوعها في الخارج.
مثل العديد من القطع الأثرية التاريخية، يحظى التابوت المفقود أيضا بنصيبه العادل من الشكوك. يأتي معظم عدم اليقين من حقيقة أنه لا يُسمح إلا لشخص واحد في العالم، وهو حارس التابوت، برؤية القطعة الأثرية. ولا يستطيع حتى أسقف الكنيسة الإثيوبية أن يدخل الغرفة المقدسة حيث يُقال أن التابوت يقع.
ونتيجة لذلك، يشكك العديد من المؤرخين وعلماء الآثار في صحة التابوت المفقود، مقترحين نظريات بديلة ومواقع محتملة. وفي حين انه لم يقدم أي دليل ملموس يثبت بشكل قاطع وجود التابوت، تستمر هذه المساعي في إثارة اهتمام الزائرين وزيادة دسائس كنيسة القديسة مريم.
يمكن لأولئك الذين يرغبون في رؤية الكنيسة الشهيرة بصورة شخصية القيام بذلك من خلال القيام برحلة إلى أكسوم (المعروفة أيضًا باسم أكسيوم)، وهو المدينة التي تقع فيها. وعلاوة على وجود الكنيسة، تشتهر أكسوم أيضًا بكونها واحدة من تسع مواقع للتراث العالمي لليونسكو في إثيوبيا.
تعد الرحلة إلى أكسوم، حتى لو كانت مجرد جولة سريعة ليوم واحد، تجربة أستثنائية لأولئك المهتمين باستكشاف التاريخ الديني لإثيوبيا.
تحظى هذه الكنيسة بأهمية كبيرة وتعتبر أحد أقدس الأماكن في إثيوبيا. ووفقا للأسطورة، يُعتقد بأن الكنيسة تضم تابوت العهد المفقود (وهو صندوق تخزن فيه الوصايا العشر للنبي موسى)، مما يجعلها قبلة أساسيه للحج للمؤمنين به.
بالنسبة للسياح الفضوليين، يشير هذا الموقع القديم بتاريخه المثير للفضول والغموض المحيط بالبقايا الأثرية المفقودة. إن افضل طريقة لزيارة كنيسة القديسة مريم صهيون هي زيارة الحبشة والذهاب في رحلة إلى أكسوم، وهي المدينة التي تقع فيها الكنيسة تأكد من التقدم بطلب للحصول على التأشيرة الإلكترونية الإثيوبية قبل بدء رحلتك.
ستلقي هذه المقالة الضوء على تاريخ العهد المفقود، والغموض والجدل المُثار حوله، وكيفية السفر إلى الكنيسة حيث المكان الذي تقع فيه.
الخلفية التاريخية للكنيسة وأسطورة العهد المفقود
من المعروف جيدا أن إثيوبيا تتباهى بوجود روابط استثنائية بالتاريخ الديني، حيث تم ذكرها في القرآن الكتاب المقدس اليهودي. في الواقع، تُعرف إثيوبيا بالحبشة في القرآن، وقد تم ذكرها بالتفصيل على أنها الوجهة التي هاجر إليها أتباع الرسول محمد الأوائل أثناء الاضطهاد .
وعلى نحو مماثل، كان للحبشة مكاناً هاماً في الكتاب المقدس اليهودي. يمثل تابوت العهد أثراً دينياً مبجلاً يُعتقد انه يحمل الألواح الحجرية المنقوشة بالوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى على جبل سيناء.
ومع ذلك، تبقى قصة تابوت العهد غامضة من بعد ذلك الحدث. تم الاحتفاظ به لأول مرة في قدس الأقداس في المعبد الأول في القدس حتى اختفائه الغامض. وفقًا للمُعْتَقَدٌ التقليدي الإثيوبي، فلقد أحضر منليك الاول، ابن الملك سليمان وملكة سبا، التابوت إلى إثيوبيا نحو سنة 950 قم. ومنذ ذلك الحين، تم وضعه في كنيسة القديسة مريم الحالية في صهيون، حيث تجري حمايته لآلاف السنين.
تضفي قصة رحلة هذا التابوت والإيمان بوجوده داخل كنيسة القديسة مريم في صهيون على هذا المكان المقدس هالة من الانبهار، جاذباً الزائرين من كل أنحاء العالم.
كنيسة القديسة مريم صهيون
تقع كنيسة القديسة مريم صهيون في مدينة أكسوم القديمة، وهي مكان يحظى باحترام عميق لكل من المسيحيين الأرثوذكس الإثيوبيين والحجاج الذين يسافرون إلى إثيوبيا. يزعم أن الكنيسة الأصلية قد بُنيت في حوالي القرن الرابع الميلادي، خلال حكم أول حاكم مسيحي لمملكة أكسوم.
وخلال تاريخها الممتد لـ 1700 عاماً، تم تدمير الكنيسة وإعادة بنائها عدة مرات، وغالبًا ما كانت تستخدم كموقع لتتويج الأباطرة الإثيوبيون في بداية عهدهم.
من الناحية الجمالية، تعتبر الكنيسة أعجوبة معمارية رائعة مزينة بجداريات ملونة في الداخل وأشكال دائرية فريدة من نوعها في الخارج.
التابوت المفقود .. الخلافات والتشكك
مثل العديد من القطع الأثرية التاريخية، يحظى التابوت المفقود أيضا بنصيبه العادل من الشكوك. يأتي معظم عدم اليقين من حقيقة أنه لا يُسمح إلا لشخص واحد في العالم، وهو حارس التابوت، برؤية القطعة الأثرية. ولا يستطيع حتى أسقف الكنيسة الإثيوبية أن يدخل الغرفة المقدسة حيث يُقال أن التابوت يقع.
ونتيجة لذلك، يشكك العديد من المؤرخين وعلماء الآثار في صحة التابوت المفقود، مقترحين نظريات بديلة ومواقع محتملة. وفي حين انه لم يقدم أي دليل ملموس يثبت بشكل قاطع وجود التابوت، تستمر هذه المساعي في إثارة اهتمام الزائرين وزيادة دسائس كنيسة القديسة مريم.
زيارة كنيسة القديسة مريم صهيون.. و كيفية السفر إلى أكسوم
يستغرق السفر إلى أكسوم حوالي 20 ساعة بالسيارة من العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا. الخيار الأسرع والأكثر ملاءمة هو السفر على متن رحلة مباشرة على الخطوط الجوية الإثيوبية، التي لديها رحلات مغادرة يومية وتستغرق حوالي ساعة و 35 دقيقة.
يمكن زيارة الكنيسة من خلال قيادة سيارة لفترة قصيرة بدءاً من مركز أكسوم. وبالقرب من كنيسة القديسة مريم في صهيون يوجد أيضا دير قديم (يسمح فيه للرجال فقط بالدخول)، ومعالم مهمة أخرى مثل مسلة أكسوم وحمام ملكة سبأ.
تعد الرحلة إلى أكسوم، حتى لو كانت مجرد جولة سريعة ليوم واحد، تجربة أستثنائية لأولئك المهتمين باستكشاف التاريخ الديني لإثيوبيا.
التعليقات