وزير الخارجية الأردني: سياسة إسرائيل تصر على المضي في إخراج أهل غزة من القطاع
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، إنه يمكن وصف الحرب في غزة، بـ "المجهود الممنهج لإفراغ قطاع غزة من سكانه".
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، إنه يمكن وصف الحرب في غزة، بـ "المجهود الممنهج لإفراغ قطاع غزة من سكانه".
وقال خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لأعمال النسخة الـ 21 من منتدى الدوحة تحت عنوان "What now for the Middle East": إن "سياسة الاحتلال الإسرائيلي تصر على المضي في إخراج أهل غزة من القطاع".
وأكد أن أهداف الحرب الإسرائيلية هي "تشمل خلق واقع جديد على الأرض يؤدي إلى مستقبل فيه المزيد من الكراهية والمزيد من المشاكل في هذه المنطقة والعالم.
وأكد أن أهداف الحرب الإسرائيلية هي "تشمل خلق واقع جديد على الأرض يؤدي إلى مستقبل فيه المزيد من الكراهية والمزيد من المشاكل في هذه المنطقة والعالم.
وشدد الصفدي على أن إسرائيل تتحدى العالم وتنتهك القانون الدولي وترتكب جرائم حرب في حربها المستمرة على قطاع غزة المحاصر، داعيا الولايات المتحدة أن تمارس ضغوطا أكبر على إسرائيل.
وتوقع بأن تركز إسرائيل على أهداف أبعد من أهدافها المعلنة للحرب في غزة، وفق ما نقلت قناة (المملكة) الأردنية.
وأشار الصفدي إلى أن الجهود الأردنية لم تتوقف لمحاولة شرح المخاطر التي ينطوي عليها هذا الاعتداء على قطاع غزة، مضيفا "لم نرى حتى اللحظة أن العالم قد وصل إلى المرحلة التي يجب أن يصل إليها وأعني بذلك المطالبة الجماعية لوضع حد لهذه الحرب التي يمكن أن نصفها بالإبادة الجماعية بحسب القوانين الدولية".
وأوضح أن الوفد العربي والإسلامي أكد خلال لقائه بوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن على ضرورة وقف الاعتداء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع والحرص على حماية المدنيين.
وأضاف أن الوفد عبر عن المعارضة الشديدة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمعارضة لسيطرة إسرائيل على أجزاء معينة منه.
وتوقع بأن تركز إسرائيل على أهداف أبعد من أهدافها المعلنة للحرب في غزة، وفق ما نقلت قناة (المملكة) الأردنية.
وأشار الصفدي إلى أن الجهود الأردنية لم تتوقف لمحاولة شرح المخاطر التي ينطوي عليها هذا الاعتداء على قطاع غزة، مضيفا "لم نرى حتى اللحظة أن العالم قد وصل إلى المرحلة التي يجب أن يصل إليها وأعني بذلك المطالبة الجماعية لوضع حد لهذه الحرب التي يمكن أن نصفها بالإبادة الجماعية بحسب القوانين الدولية".
وأوضح أن الوفد العربي والإسلامي أكد خلال لقائه بوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن على ضرورة وقف الاعتداء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع والحرص على حماية المدنيين.
وأضاف أن الوفد عبر عن المعارضة الشديدة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمعارضة لسيطرة إسرائيل على أجزاء معينة منه.
التعليقات