وزير الخارجية الأردني: الأمور في غزة لا يبدو أنها تتجه للتهدئة

رام الله - دنيا الوطن
قال أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الخميس، إن الأمور في قطاع غزة لا تبدو أنها ذاهبة إلى التهدئة، مؤكداً أولوية الأردن بتوقف الحرب على غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة.
وأكد الصفدي خلال مؤتمر صحفي، ضرورة حماية المدنيين من الطرفين انسجاما مع القيم المشتركة والقانون الدولي، مشيراً إلى أن حرمان الأبرياء أطفالا ونساء وشيوخا من الطعام والغذاء جريمة حرب.
وتابع الصفدي أن "الحرب لن تحقق الأمن ولن تحقق السلام، وأوضح أن وقف هذه الحرب أولوية لحماية الأبرياء الذين يعانون الويلات، وحتى لا يكون المستقبل مليء بهذه المآسي ومليء بهذا الموت، ومليء بهذه الآلام"، وفق ما نقلت قناة (المملكة) الأردنية.
وأجرى الصفدي مع نظيرته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مباحثات موسعة في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على قطاع غزة وما تسببه من معاناة إنسانية، وضمان حماية المدنيين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وتناول اللقاء ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف الحرب وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال الصفدي، إن المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة لن يكون قادراً على القيام بمهامه بعد أسبوع، لأن ما يحتاجه من مواد لعلاج المصابين ستكون نفدت.
وأشار إلى أن الكارثة التي تنتجها هذه الحرب ستكون لها تبعات خطيرة ومؤلمة وطويلة لفترات قادمة، فالعنف لا يبرر العنف، والقتل لا يبرر القتل، وكل يوم يمضي يسقط فيه المزيد من الأبرياء، وتزداد صعوبة تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع.
وأكد عدم إمكانية القفز فوق القضية الفلسطينية وعدم إمكانية تهميش القضية الفلسطينية، قائلاً: لا أمن ولا استقرار ولا سلام لأحد في المنطقة دون أن ينعم به الجميع في المنطقة.
وأشار الصفدي إلى أن الإسرائيليين لن يحصلوا على الأمن إذا لم يحصل عليه الفلسطينيون، مضيفاً: نريد الأمن للفلسطينيين ونريد الأمن للإسرائيليين ونريد الأمن لكل شعوب المنطقة.
قال أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الخميس، إن الأمور في قطاع غزة لا تبدو أنها ذاهبة إلى التهدئة، مؤكداً أولوية الأردن بتوقف الحرب على غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة.
وأكد الصفدي خلال مؤتمر صحفي، ضرورة حماية المدنيين من الطرفين انسجاما مع القيم المشتركة والقانون الدولي، مشيراً إلى أن حرمان الأبرياء أطفالا ونساء وشيوخا من الطعام والغذاء جريمة حرب.
وتابع الصفدي أن "الحرب لن تحقق الأمن ولن تحقق السلام، وأوضح أن وقف هذه الحرب أولوية لحماية الأبرياء الذين يعانون الويلات، وحتى لا يكون المستقبل مليء بهذه المآسي ومليء بهذا الموت، ومليء بهذه الآلام"، وفق ما نقلت قناة (المملكة) الأردنية.
وأجرى الصفدي مع نظيرته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مباحثات موسعة في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب على قطاع غزة وما تسببه من معاناة إنسانية، وضمان حماية المدنيين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وتناول اللقاء ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف الحرب وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال الصفدي، إن المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة لن يكون قادراً على القيام بمهامه بعد أسبوع، لأن ما يحتاجه من مواد لعلاج المصابين ستكون نفدت.
وأشار إلى أن الكارثة التي تنتجها هذه الحرب ستكون لها تبعات خطيرة ومؤلمة وطويلة لفترات قادمة، فالعنف لا يبرر العنف، والقتل لا يبرر القتل، وكل يوم يمضي يسقط فيه المزيد من الأبرياء، وتزداد صعوبة تحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع.
وأكد عدم إمكانية القفز فوق القضية الفلسطينية وعدم إمكانية تهميش القضية الفلسطينية، قائلاً: لا أمن ولا استقرار ولا سلام لأحد في المنطقة دون أن ينعم به الجميع في المنطقة.
وأشار الصفدي إلى أن الإسرائيليين لن يحصلوا على الأمن إذا لم يحصل عليه الفلسطينيون، مضيفاً: نريد الأمن للفلسطينيين ونريد الأمن للإسرائيليين ونريد الأمن لكل شعوب المنطقة.
التعليقات