"أحلام وردية".. مسرحية تجسد أمنيات الفلسطينيين بإجراء الانتخابات
رام الله - دنيا الوطن
انعكست آمال وأمنيات الشباب الفلسطيني بالمُشاركة في الانتخابات التشريعية، والرئاسية، وانتخابات مجالس الطلبة، خلال عروض مسرحية تم تقديمها في اطار الكوميديا السوداء، التي تُجسد الواقع، أملا في التغيير، وحلما في مُستقبل أكثر ديمقراطية.
وتجسدت تلك الآمال في مسرحية "أحلام وردية" التي نظمها مركز الدكتور حيدر عبد الشافي، اليوم الخميس على خشبة مسرح جمعية الوداد للتأهيل المُجتمعي غربي مدينة غزة، بمُشاركة شريحة الشباب، والتي ترنوا إلى الترشيح، والترشُح في الانتخابات التي حُرموا من المشاركة فيها مُنذ سبعة عشر عاما.
ولم يتم اجراء الانتخابات التشريعية منذ منتصف عام 2006، وهي الانتخابات الأخيرة والتي فازت فيها حركة (حماس)، وسبقها الانتخابات الرئاسية التي تسلم بموجبها الرئيس الفلسطيني محمود عباس زمام الحُكم مُنذ منتصف شهر يناير/ كانون الثاني، 2005، علاوة على اختفاء صندوق انتخابات مجالس طلبة جامعات قطاع غزة منذ عام 2007، ما جعل الانتخابات حلمًا لتغيير الواقع الذي يحتكم إلى الأحزاب السياسية، مُنذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة عام 1994م.
وبدأت المسرحية المكونة من قسمين، ضمن مبادرة "شباب نحو التغيير"، بلوحة "أحلام وردية" والتي تمحورت حول المُطالبة بإجراء انتخابات المجالس الطلابية في قطاع غزة، أُسوة بالضفة الغربية، وفق نظام التمثيل النسبي، والذي يُتيح مُشاركة الشباب المُستقلين من خارج الأحزاب التي سيطرت على الحُكم مُنذ فترة طويلة، في مُحاولة للمشاركة السياسية، على أمل التغيير.
وترتكز اللوحة الأولى على وصف حالة اليأس لدى الشباب الفلسطيني من الأحزاب، وقد طالبوا خلال الحِوار الدائر بينهم بإيجاد كينونة لهم، وعبروا عن ذلك من خلال أقفاص ملونة، يُدلل كل قفص منها على فصيل سياسي.
أما اللوحة الثانية، فقد طالبت بوجود كوتة للشباب في انتخابات المجلس التشريعي، إلى جانِب تخفيض سن الترشح للانتخابات الرئاسية، والتشريعية، علاوة على المُطالبة بإجراء الانتخابات بشكل عام، والتي حُرم الشباب من المشاركة فيها منذ زمن طويل.
وتخيل الشباب ضمن أحداث اللوحة الثانية، فيما لو كانت حياتهم مسلسلا تلفزيونيا، ماذا سيكون اسمه، فاقترح أحدهم اسم "أنا والأيام والمعاناة"، واقترح آخر اسم "يوميات مطحون"، وقد ويصلوا في النهاية إلى أن الواقع الصعب لا يصل إلى مستوى الفاصِل الاعلاني، ما دفعهم الى مطالبة المسؤولين بسرعة التحرك لإنجاز الانتخابات الرئاسية، والتشريعية.
وعن دوره في مسرحية "أحلام وردية" يقول المُشارِك أحمد أبو البع، إنه كان ضمن ثلاثة شُبان مؤيدين للعملية الانتخابية، يُحاولون إقناع فتاة رابعة غير مقتنعة فيها، في محاولة من الشباب للتأكيد على أهمية الضغط والمُناصرة والمُشاركة، على أمل التغيير في المجتمع، وتغيير الوضع المعيشي السيئ.
ويلفت إلى أن العرض سبقه تدريب حول المشاركة السياسية، والعملية الانتخابية، وسن الترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية، إلى جانب الشروط الخاصة بمُشاركة الشباب في العملية الانتخابية، وتأثير تلك التداعيات على واقع الشباب، ومُستقبلهم.
أما المُشارِكة نور الجاروشة، فقد تمحور دورها في العرض الثاني على توعية الشباب حول أهمية العملية الانتخابية، مع التأكيد على أن المُشاركة السياسية لا تقتصر على الشباب المؤطرين ضمن الأحزاب السياسية، وأنها حق لكل شاب مُستقل، للمُساهمة التحسين والتغيير.
وتوضح أن المسرحية جاءت لتشجيع الشباب على الانخراط في العملية السياسية، من خلال المُشاركة في عملية الترشيح، والترشح، سعيًا إلى خلق واقع ومستقبل أفضل.
في الإطار، يُبين مُخرج المسرحية راجي النعيزي أهمية المسرح، والدراما في عكس تفاصيل الواقع بشكل عام، وتحديدا الواقِع الفلسطيني، والذي يُعاني ظروفا استثنائية بفعل وجود الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، إلى جانب الحِصار المُشدد على قطاع غزة منذ 17 عاما.
ويرى النعيزي أن المسرح يُعتبر من أقرب الفنون للشرائح المجتمعية كافة، وهو مُتنفس للشباب لإعلاء أصواتهم، وعرض أمنياتهم وتطلعاتهم لحياة أكثر استقرارا وديمقراطية، من خلال الرسائل التي يحملها ويوصلها للمُتلقي بشكل مباشر ودون وجود أي حواجز.
انعكست آمال وأمنيات الشباب الفلسطيني بالمُشاركة في الانتخابات التشريعية، والرئاسية، وانتخابات مجالس الطلبة، خلال عروض مسرحية تم تقديمها في اطار الكوميديا السوداء، التي تُجسد الواقع، أملا في التغيير، وحلما في مُستقبل أكثر ديمقراطية.
وتجسدت تلك الآمال في مسرحية "أحلام وردية" التي نظمها مركز الدكتور حيدر عبد الشافي، اليوم الخميس على خشبة مسرح جمعية الوداد للتأهيل المُجتمعي غربي مدينة غزة، بمُشاركة شريحة الشباب، والتي ترنوا إلى الترشيح، والترشُح في الانتخابات التي حُرموا من المشاركة فيها مُنذ سبعة عشر عاما.
ولم يتم اجراء الانتخابات التشريعية منذ منتصف عام 2006، وهي الانتخابات الأخيرة والتي فازت فيها حركة (حماس)، وسبقها الانتخابات الرئاسية التي تسلم بموجبها الرئيس الفلسطيني محمود عباس زمام الحُكم مُنذ منتصف شهر يناير/ كانون الثاني، 2005، علاوة على اختفاء صندوق انتخابات مجالس طلبة جامعات قطاع غزة منذ عام 2007، ما جعل الانتخابات حلمًا لتغيير الواقع الذي يحتكم إلى الأحزاب السياسية، مُنذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة عام 1994م.
وبدأت المسرحية المكونة من قسمين، ضمن مبادرة "شباب نحو التغيير"، بلوحة "أحلام وردية" والتي تمحورت حول المُطالبة بإجراء انتخابات المجالس الطلابية في قطاع غزة، أُسوة بالضفة الغربية، وفق نظام التمثيل النسبي، والذي يُتيح مُشاركة الشباب المُستقلين من خارج الأحزاب التي سيطرت على الحُكم مُنذ فترة طويلة، في مُحاولة للمشاركة السياسية، على أمل التغيير.
وترتكز اللوحة الأولى على وصف حالة اليأس لدى الشباب الفلسطيني من الأحزاب، وقد طالبوا خلال الحِوار الدائر بينهم بإيجاد كينونة لهم، وعبروا عن ذلك من خلال أقفاص ملونة، يُدلل كل قفص منها على فصيل سياسي.
أما اللوحة الثانية، فقد طالبت بوجود كوتة للشباب في انتخابات المجلس التشريعي، إلى جانِب تخفيض سن الترشح للانتخابات الرئاسية، والتشريعية، علاوة على المُطالبة بإجراء الانتخابات بشكل عام، والتي حُرم الشباب من المشاركة فيها منذ زمن طويل.
وتخيل الشباب ضمن أحداث اللوحة الثانية، فيما لو كانت حياتهم مسلسلا تلفزيونيا، ماذا سيكون اسمه، فاقترح أحدهم اسم "أنا والأيام والمعاناة"، واقترح آخر اسم "يوميات مطحون"، وقد ويصلوا في النهاية إلى أن الواقع الصعب لا يصل إلى مستوى الفاصِل الاعلاني، ما دفعهم الى مطالبة المسؤولين بسرعة التحرك لإنجاز الانتخابات الرئاسية، والتشريعية.
وعن دوره في مسرحية "أحلام وردية" يقول المُشارِك أحمد أبو البع، إنه كان ضمن ثلاثة شُبان مؤيدين للعملية الانتخابية، يُحاولون إقناع فتاة رابعة غير مقتنعة فيها، في محاولة من الشباب للتأكيد على أهمية الضغط والمُناصرة والمُشاركة، على أمل التغيير في المجتمع، وتغيير الوضع المعيشي السيئ.
ويلفت إلى أن العرض سبقه تدريب حول المشاركة السياسية، والعملية الانتخابية، وسن الترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية، إلى جانب الشروط الخاصة بمُشاركة الشباب في العملية الانتخابية، وتأثير تلك التداعيات على واقع الشباب، ومُستقبلهم.
أما المُشارِكة نور الجاروشة، فقد تمحور دورها في العرض الثاني على توعية الشباب حول أهمية العملية الانتخابية، مع التأكيد على أن المُشاركة السياسية لا تقتصر على الشباب المؤطرين ضمن الأحزاب السياسية، وأنها حق لكل شاب مُستقل، للمُساهمة التحسين والتغيير.
وتوضح أن المسرحية جاءت لتشجيع الشباب على الانخراط في العملية السياسية، من خلال المُشاركة في عملية الترشيح، والترشح، سعيًا إلى خلق واقع ومستقبل أفضل.
في الإطار، يُبين مُخرج المسرحية راجي النعيزي أهمية المسرح، والدراما في عكس تفاصيل الواقع بشكل عام، وتحديدا الواقِع الفلسطيني، والذي يُعاني ظروفا استثنائية بفعل وجود الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، إلى جانب الحِصار المُشدد على قطاع غزة منذ 17 عاما.
ويرى النعيزي أن المسرح يُعتبر من أقرب الفنون للشرائح المجتمعية كافة، وهو مُتنفس للشباب لإعلاء أصواتهم، وعرض أمنياتهم وتطلعاتهم لحياة أكثر استقرارا وديمقراطية، من خلال الرسائل التي يحملها ويوصلها للمُتلقي بشكل مباشر ودون وجود أي حواجز.