المالكي يتسلم نسخة من أوراق اعتماد القنصل اليوناني العام لدى فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
تسلم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، نسخة من أوراق اعتماد القنصل اليوناني العام لدى دولة فلسطين ديمتريوس أنجيلوسوبولوس.
ورحب المالكي في بداية اللقاء، بالقنصل أنجيلوسوبولوس، مؤكداً أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمنا الدعم الذي تقدمه اليونان للمؤسسات الفلسطينية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية متابعة ما تم الاتفاق عليه مع وزير الخارجية اليوناني في نيويورك، والمضي قدما بدفع عجلة التعاون الثنائي إلى الأمام، إضافة إلى العمل على عقد اللجنة الوزارية الثلاثية ما بين فلسطين وكل من اليونان وقبرص في القريب العاجل.
وعلى الصعيد الميداني، استعرض المالكي الأوضاع السياسية والميدانية في فلسطين المحتلة، وانتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين، إضافة إلى العنصرية والتحريض الذي تمارسه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعضاؤها أمثال بن غفير، على قتل الفلسطينيين وإطلاق يد عناصر المستوطنين وتوفير الدعم والحماية لهم خلال انتهاكاتهم وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لحماية الشعب الفلسطيني وإيجاد حل عادل ودائم يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار المالكي إلى "الانتهاكات المستمرة والخطيرة التي تمارسها دولة الاحتلال ومستوطنيها ضد المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، والتحريض على الوجود المسيحي والإسلامي في القدس في محاولة إسرائيلية رسمية لتغيير معالم المدينة المقدسة وتكريس الوجود اليهودي فيها، وأكبر دليل على ذلك ما حدث مؤخرا في بصق المستوطنين المتطرفين على المسيحيين في البلدة القديمة من القدس، وتحريض بن عفير على هذه الممارسات العنصرية، في اثبات واضح على حجم الكراهية وثقافة الاحتلال بإنكار وجود الغير"، مضيفا، أن الاحتلال والمنظمات الاستيطانية المتطرفة يتعمدون توزيع خرائط سياحية للقدس المحتلة تظهر المواقع اليهودية وتتجاهل المواقع المسيحية والإسلامية في تكريس واضح لنظام الفصل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد المالكي أن "الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني مستمر على كافة المستويات لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، ومطالبة كافة الجهات الدولية بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".
من جانبه، عبر القنصل العام عن سعادته وفخره لوجوده في فلسطين، مؤكداً أنه سيبذل كل طاقاته من اجل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين والبناء على ما تم الاتفاق عليه بالسابق، مشيرا إلى موقف بلاده الداعم لمبدأ حل الدولتين، كما عبر عن قلقه تجاه ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون والمقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس، مؤكدا أنه سينقل كل هذه الاحداث التي شاهدها على الأرض الواقع الى حكومة بلاده.
وفي نهاية اللقاء، وجه المالكي دعوة لنظيره اليوناني لزيارة فلسطين وعقد اللجنة الثلاثية في القريب العاجل، وتمنى للقنصل النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، مؤكداً استعداد وجاهزية الوزارة بقطاعاتها المختلفة للتنسيق وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح مهامه في دولة فلسطين.
حضر اللقاء رئيسة المراسم السفيرة عبير الرمحي، ومدير إدارة أوروبا الغربية مستشار أول إيهاب الطري، وقائم بأعمال مدير وحدة الاعلام إيهاب عمر، وسكرتير ثالث صوفيا دعيبس من مكتب الوزير.
تسلم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، نسخة من أوراق اعتماد القنصل اليوناني العام لدى دولة فلسطين ديمتريوس أنجيلوسوبولوس.
ورحب المالكي في بداية اللقاء، بالقنصل أنجيلوسوبولوس، مؤكداً أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمنا الدعم الذي تقدمه اليونان للمؤسسات الفلسطينية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية متابعة ما تم الاتفاق عليه مع وزير الخارجية اليوناني في نيويورك، والمضي قدما بدفع عجلة التعاون الثنائي إلى الأمام، إضافة إلى العمل على عقد اللجنة الوزارية الثلاثية ما بين فلسطين وكل من اليونان وقبرص في القريب العاجل.
وعلى الصعيد الميداني، استعرض المالكي الأوضاع السياسية والميدانية في فلسطين المحتلة، وانتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين، إضافة إلى العنصرية والتحريض الذي تمارسه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعضاؤها أمثال بن غفير، على قتل الفلسطينيين وإطلاق يد عناصر المستوطنين وتوفير الدعم والحماية لهم خلال انتهاكاتهم وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لحماية الشعب الفلسطيني وإيجاد حل عادل ودائم يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار المالكي إلى "الانتهاكات المستمرة والخطيرة التي تمارسها دولة الاحتلال ومستوطنيها ضد المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، والتحريض على الوجود المسيحي والإسلامي في القدس في محاولة إسرائيلية رسمية لتغيير معالم المدينة المقدسة وتكريس الوجود اليهودي فيها، وأكبر دليل على ذلك ما حدث مؤخرا في بصق المستوطنين المتطرفين على المسيحيين في البلدة القديمة من القدس، وتحريض بن عفير على هذه الممارسات العنصرية، في اثبات واضح على حجم الكراهية وثقافة الاحتلال بإنكار وجود الغير"، مضيفا، أن الاحتلال والمنظمات الاستيطانية المتطرفة يتعمدون توزيع خرائط سياحية للقدس المحتلة تظهر المواقع اليهودية وتتجاهل المواقع المسيحية والإسلامية في تكريس واضح لنظام الفصل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد المالكي أن "الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني مستمر على كافة المستويات لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، ومطالبة كافة الجهات الدولية بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".
من جانبه، عبر القنصل العام عن سعادته وفخره لوجوده في فلسطين، مؤكداً أنه سيبذل كل طاقاته من اجل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين والبناء على ما تم الاتفاق عليه بالسابق، مشيرا إلى موقف بلاده الداعم لمبدأ حل الدولتين، كما عبر عن قلقه تجاه ما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون والمقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس، مؤكدا أنه سينقل كل هذه الاحداث التي شاهدها على الأرض الواقع الى حكومة بلاده.
وفي نهاية اللقاء، وجه المالكي دعوة لنظيره اليوناني لزيارة فلسطين وعقد اللجنة الثلاثية في القريب العاجل، وتمنى للقنصل النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، مؤكداً استعداد وجاهزية الوزارة بقطاعاتها المختلفة للتنسيق وتقديم كافة التسهيلات لإنجاح مهامه في دولة فلسطين.
حضر اللقاء رئيسة المراسم السفيرة عبير الرمحي، ومدير إدارة أوروبا الغربية مستشار أول إيهاب الطري، وقائم بأعمال مدير وحدة الاعلام إيهاب عمر، وسكرتير ثالث صوفيا دعيبس من مكتب الوزير.
التعليقات