وسط انهيار وصراخ.. عروس الحمدانية تشيّع نعش والدها

رام الله - دنيا الوطن
ظهرت عروس الحمدانية، في فيديو جديد الثلاثاء الماضي، تشيّع والدها الذي قضى متأثراً بجراحٍ أصيب بها خلال الحريق الذي اندلع في قاعة أفراح الهيثم في محافظة نينوى العراقية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية مقطع الفيديو المؤلم، حيث ظهرت "عروس الحمدانية" في حالة يرثى لها وفي انهيار تام، وهي تسير وراء نعش والدها، مرتدية السواد، وإلى جانبها زوجها وامرأة أخرى، وتبكي وتردد "يا ربي"، فيما حاولت سيدة تهدئتها.
وأعلنت دائرة الصحة بمحافظة نينوى ارتفاع عدد ضحايا الفاجعة إلى 119 عراقياً، من بينهم عشرة من أفراد عائلة العروس حنين (18 عاماً)، والذي أتى على والدتها وشقيقها، وفقد العريس ريفان (27 عاماً)، أيضاً، 15 فرداً من عائلته.
وبحسب نتائج التحقيق فإن سرعة اشتعال النار تعود إلى وجود مواد سريعة الاشتعال في سقف القاعة، وانتشار المشروبات الكحولية، وسجاد على أرضية الصالة.وفق (العربية نت)
كما وأوضح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحفي، الأحد الماضي: " أن مالك القاعة سمح بدخول 900 مدعو للقاعة في حين أن المكان لا يتسع إلا لـ400 شخص، مع انعدام وجود أبواب الطوارئ".
ظهرت عروس الحمدانية، في فيديو جديد الثلاثاء الماضي، تشيّع والدها الذي قضى متأثراً بجراحٍ أصيب بها خلال الحريق الذي اندلع في قاعة أفراح الهيثم في محافظة نينوى العراقية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية مقطع الفيديو المؤلم، حيث ظهرت "عروس الحمدانية" في حالة يرثى لها وفي انهيار تام، وهي تسير وراء نعش والدها، مرتدية السواد، وإلى جانبها زوجها وامرأة أخرى، وتبكي وتردد "يا ربي"، فيما حاولت سيدة تهدئتها.
وأعلنت دائرة الصحة بمحافظة نينوى ارتفاع عدد ضحايا الفاجعة إلى 119 عراقياً، من بينهم عشرة من أفراد عائلة العروس حنين (18 عاماً)، والذي أتى على والدتها وشقيقها، وفقد العريس ريفان (27 عاماً)، أيضاً، 15 فرداً من عائلته.
وبحسب نتائج التحقيق فإن سرعة اشتعال النار تعود إلى وجود مواد سريعة الاشتعال في سقف القاعة، وانتشار المشروبات الكحولية، وسجاد على أرضية الصالة.وفق (العربية نت)
كما وأوضح وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحفي، الأحد الماضي: " أن مالك القاعة سمح بدخول 900 مدعو للقاعة في حين أن المكان لا يتسع إلا لـ400 شخص، مع انعدام وجود أبواب الطوارئ".
التعليقات