يعاني من مشاكل بالقلب.. الاحتلال يرفض الإفراج عن المعتقل الإداري خالد النوابيت
رام الله - دنيا الوطن
أكّد نادي الأسير أن المحكمة العليا للاحتلال رفضت طلب الإفراج عن المعتقل الإداري خالد النوابيت (45 عامًا) من بلدة برقة بمحافظة رام الله والبيرة، رغم وضعه الصحي الصعب، حيث يعاني من مشاكل حادة في القلب منذ ما قبل اعتقاله، وتفاقم وضعه الصحيّ جراء استمرار اعتقاله الإداري.
وأضاف نادي الأسير، في بيان له، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ المعتقل النوابيت واحد من بين مئات الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، فمنذ اعتقاله منذ نحو عام تعسفيا ودون "تهمة" ماطلت إدارة سجون الاحتلال في إجراء الفحوص الطبيّة اللازمة له.
وبين أنّ أجهزة الاحتلال وإمعانًا في جريمتها، أصدرت أمر اعتقال إداريّ ثانٍ بحقّ النوابيت في شهر أيار الماضي، مدته ستة أشهر، ومن المفترض أن ينتهي في تشرين الثاني المقبل، وإلى جانب ذلك مارست محاكم الاحتلال دورها في ترسيخ جريمة اعتقاله الإداري عبر ترجمة قرارات جهاز مخابرات الاحتلال (شاباك).
يُشار إلى أنّ النوابيت اعتقل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ، رغم وضعه الصحيّ الصعب وحاجته الماسة إلى إجراء عملية قلب مفتوح كانت مقررة له قبل الاعتقال.
ورغم المطالبات العديدة منذ اعتقاله، بتوفير العلاج له، والأهم إنهاء اعتقاله التّعسفيّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال تُصر على جريمتها المتمثلة باستمرار اعتقاله بذريعة وجود "ملف سرّي"، وكذلك الاستمرار في إهماله طبياً.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة المعتقل الإداريّ النوابيت، وطالب مجدداً بضرورة إنهاء اعتقاله التّعسفيّ، ليتمكن من متابعة علاجه قبل فوات الأوان.
يُذكر أنّ النوابيت أسير سابق، أمضى نحو ثماني سنوات في سجون الاحتلال على فترات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، ويقبع اليوم في سجن (النقب الصحراوي).
أكّد نادي الأسير أن المحكمة العليا للاحتلال رفضت طلب الإفراج عن المعتقل الإداري خالد النوابيت (45 عامًا) من بلدة برقة بمحافظة رام الله والبيرة، رغم وضعه الصحي الصعب، حيث يعاني من مشاكل حادة في القلب منذ ما قبل اعتقاله، وتفاقم وضعه الصحيّ جراء استمرار اعتقاله الإداري.
وأضاف نادي الأسير، في بيان له، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ المعتقل النوابيت واحد من بين مئات الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، فمنذ اعتقاله منذ نحو عام تعسفيا ودون "تهمة" ماطلت إدارة سجون الاحتلال في إجراء الفحوص الطبيّة اللازمة له.
وبين أنّ أجهزة الاحتلال وإمعانًا في جريمتها، أصدرت أمر اعتقال إداريّ ثانٍ بحقّ النوابيت في شهر أيار الماضي، مدته ستة أشهر، ومن المفترض أن ينتهي في تشرين الثاني المقبل، وإلى جانب ذلك مارست محاكم الاحتلال دورها في ترسيخ جريمة اعتقاله الإداري عبر ترجمة قرارات جهاز مخابرات الاحتلال (شاباك).
يُشار إلى أنّ النوابيت اعتقل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ، رغم وضعه الصحيّ الصعب وحاجته الماسة إلى إجراء عملية قلب مفتوح كانت مقررة له قبل الاعتقال.
ورغم المطالبات العديدة منذ اعتقاله، بتوفير العلاج له، والأهم إنهاء اعتقاله التّعسفيّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال تُصر على جريمتها المتمثلة باستمرار اعتقاله بذريعة وجود "ملف سرّي"، وكذلك الاستمرار في إهماله طبياً.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة المعتقل الإداريّ النوابيت، وطالب مجدداً بضرورة إنهاء اعتقاله التّعسفيّ، ليتمكن من متابعة علاجه قبل فوات الأوان.
يُذكر أنّ النوابيت أسير سابق، أمضى نحو ثماني سنوات في سجون الاحتلال على فترات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، ويقبع اليوم في سجن (النقب الصحراوي).
التعليقات