مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة يحصل على درجة دكتوراه
رام الله - دنيا الوطن
حصل الدكتور سليم موسى التلولى مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة والتبادل مع الجامعات الاخري
وموضوع رسالة الدكتوراه "فاعلية برنامج إرشادي فى خفض الشعور بالاغتراب وتحسين الشعور بالسعادة لدي الطلاب الفلسطينين بالجامعات المصرية".
برزت مشكلة الدراسة من خلال عمل الباحث كونه مسؤول شؤون الجامعات والانشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة وشعوره وملاحظته المدققة ومعايشته المباشرة لها من خلال عمله المستمر مع الطلاب الفلسطينين الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
فقد لاحظ الباحث العديد من المشكلات التى تواجه الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الجامعية الاولي وكانت اكثر المشكلات وضوحاً هى الشعور بالاغتراب النفسي بسبب البعد عن الوطن والاهل وتحمل الطالب مسؤولية نفسه فى بداية مسيرته العلمية فإن لم يستطع تجاوزها فقد يسبب ذلك اضطرابا نفسيا له يجعله يعيش فى قلق مستمر وهذا يؤثر بشكل قوي على نفسية الطالب تأثيراً مباشراً وسلبياً وعلى مستقبله وتحصيله الدراسى وقد يؤدي به الى التفكير فى العودة للأهل والوطن وترك مقاعد الدراسة.
ورأى الباحث من الأهمية والضرورة العلمية والنفسية والتطبيقية والوطنية معالجة هذه المشكلات النفسية للطلاب مما يمثل خدمة نفسية إنسانية ووطنية لتخريج جيل يتمتع بالصحة النفسية ليخدم نفسه ووطنه على الوجه الصحيح لذلك تم تصميم برنامج إرشادى لمعالجة هذه المشكلة.
ومن أهم توصيات الدراسة:
١-العمل على تقديم الدعم النفسي المستمر للطلاب الفلسطينين الدراسين بالجامعات المصرية.
٢-تنمية الشعور بالسعادة لدي الطلاب لمواجهة الضغوط المختلفة نتيجة البعد عن الوطن.
٣-تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم الذاتية والنفسية والاجتماعية والاندماج والتواصل مع المجتمع الطلابي المحيط بهم مما يعود بالنتائج الايجابية عليهم.
حصل الدكتور سليم موسى التلولى مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص صحة نفسية مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة والتبادل مع الجامعات الاخري
وموضوع رسالة الدكتوراه "فاعلية برنامج إرشادي فى خفض الشعور بالاغتراب وتحسين الشعور بالسعادة لدي الطلاب الفلسطينين بالجامعات المصرية".
برزت مشكلة الدراسة من خلال عمل الباحث كونه مسؤول شؤون الجامعات والانشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة وشعوره وملاحظته المدققة ومعايشته المباشرة لها من خلال عمله المستمر مع الطلاب الفلسطينين الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
فقد لاحظ الباحث العديد من المشكلات التى تواجه الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الجامعية الاولي وكانت اكثر المشكلات وضوحاً هى الشعور بالاغتراب النفسي بسبب البعد عن الوطن والاهل وتحمل الطالب مسؤولية نفسه فى بداية مسيرته العلمية فإن لم يستطع تجاوزها فقد يسبب ذلك اضطرابا نفسيا له يجعله يعيش فى قلق مستمر وهذا يؤثر بشكل قوي على نفسية الطالب تأثيراً مباشراً وسلبياً وعلى مستقبله وتحصيله الدراسى وقد يؤدي به الى التفكير فى العودة للأهل والوطن وترك مقاعد الدراسة.
ورأى الباحث من الأهمية والضرورة العلمية والنفسية والتطبيقية والوطنية معالجة هذه المشكلات النفسية للطلاب مما يمثل خدمة نفسية إنسانية ووطنية لتخريج جيل يتمتع بالصحة النفسية ليخدم نفسه ووطنه على الوجه الصحيح لذلك تم تصميم برنامج إرشادى لمعالجة هذه المشكلة.
ومن أهم توصيات الدراسة:
١-العمل على تقديم الدعم النفسي المستمر للطلاب الفلسطينين الدراسين بالجامعات المصرية.
٢-تنمية الشعور بالسعادة لدي الطلاب لمواجهة الضغوط المختلفة نتيجة البعد عن الوطن.
٣-تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم الذاتية والنفسية والاجتماعية والاندماج والتواصل مع المجتمع الطلابي المحيط بهم مما يعود بالنتائج الايجابية عليهم.
التعليقات