شاهد: مزارعو غزة يبدأون قطف محصول "البلح" وسط إنتاج وفير

رام الله - دنيا الوطن
وسط تفاؤل بإنتاج وفير، بدأ مزارعو قطاع غزة، في قطف محصول البلح، تمهيدا لبيعه في الأسواق.
وأعرب مزارعون عن رضاهم بكمية الإنتاج، موضحين أنها أفضل من السنة الماضية التي شهدت انخفاضاً كبيراً في المحصول، بسبب تغير المناخ وسقوط أمطار في غير موسمها.
وفي هذ الصدد يقول المزارع جبر أبو هولي، إن الإنتاج لهذا العام، أفضل من العام الماضي الذي انخفض فيه الإنتاج إلى نحو النصف.
لكن أبو هولي يقول مستدركاً في حوار مع وكالة (APA) إن هطول الأمطار المبكرة في 13 أيلول/سبتمبر الماضي تسبب بإلحاق أضرار، تمثلت في إصابة أجزاء من المحصول بالعفن.
وحول إقبال السكان على شراء البلح، يرى أبو هولي أنه ضعيف، مرجعا السبب إلى الاستيراد من الخارج، وهو ما يُلحق الضرر الكبير بالإنتاج المحلي.
ويلفت أبو هولي إلى أن موسم حصاد البلد، مفيد للمزارعين، حيث يدر عليهم دخلا لا بأس به.
وبخصوص أسعار البلح، قال إن القطف من النوع الحيّاني يبلغ سعره من 20 إلى 30 شيكلا، أما النوع البرحي، فقال إنه أعلى سعرا حيث يبلغ سعر القطف منه 80 شيكلا تقريبا.
وأوضح أن البلح متعدد الاستخدام، حيث يمكن تجفيفه إلى تمر أو تحويله إلى مربى أو دبس أو عجوة.
وذكر أن أفضل وقت لزارعة أشجار النخيل، يكون في شهر أيلول/سبتمبر من كل عام، لافتاً إلى أن شجرة النخيل، لا تحتاج لجهد كبير في زراعتها ورعايتها.
وقال إن الشجرة المزروعة حديثا تحتاج لسقي متواصل لمدة 40 يوما متتالية، وبعدها، يتم ريّها مرة كل أسبوع.
وبحسب وزارة الزراعة بغزة، يُقدر عدد أشجار النخيل في القطاع بنحو 240 ألف نخلة، منها 180 ألفا، مثمرة، وتتوقع بأن يصل إنتاج البلح هذا العام نحو 15 ألف طن.








وسط تفاؤل بإنتاج وفير، بدأ مزارعو قطاع غزة، في قطف محصول البلح، تمهيدا لبيعه في الأسواق.
وأعرب مزارعون عن رضاهم بكمية الإنتاج، موضحين أنها أفضل من السنة الماضية التي شهدت انخفاضاً كبيراً في المحصول، بسبب تغير المناخ وسقوط أمطار في غير موسمها.
وفي هذ الصدد يقول المزارع جبر أبو هولي، إن الإنتاج لهذا العام، أفضل من العام الماضي الذي انخفض فيه الإنتاج إلى نحو النصف.
لكن أبو هولي يقول مستدركاً في حوار مع وكالة (APA) إن هطول الأمطار المبكرة في 13 أيلول/سبتمبر الماضي تسبب بإلحاق أضرار، تمثلت في إصابة أجزاء من المحصول بالعفن.
وحول إقبال السكان على شراء البلح، يرى أبو هولي أنه ضعيف، مرجعا السبب إلى الاستيراد من الخارج، وهو ما يُلحق الضرر الكبير بالإنتاج المحلي.
ويلفت أبو هولي إلى أن موسم حصاد البلد، مفيد للمزارعين، حيث يدر عليهم دخلا لا بأس به.
وبخصوص أسعار البلح، قال إن القطف من النوع الحيّاني يبلغ سعره من 20 إلى 30 شيكلا، أما النوع البرحي، فقال إنه أعلى سعرا حيث يبلغ سعر القطف منه 80 شيكلا تقريبا.
وأوضح أن البلح متعدد الاستخدام، حيث يمكن تجفيفه إلى تمر أو تحويله إلى مربى أو دبس أو عجوة.
وذكر أن أفضل وقت لزارعة أشجار النخيل، يكون في شهر أيلول/سبتمبر من كل عام، لافتاً إلى أن شجرة النخيل، لا تحتاج لجهد كبير في زراعتها ورعايتها.
وقال إن الشجرة المزروعة حديثا تحتاج لسقي متواصل لمدة 40 يوما متتالية، وبعدها، يتم ريّها مرة كل أسبوع.
وبحسب وزارة الزراعة بغزة، يُقدر عدد أشجار النخيل في القطاع بنحو 240 ألف نخلة، منها 180 ألفا، مثمرة، وتتوقع بأن يصل إنتاج البلح هذا العام نحو 15 ألف طن.








التعليقات