غنام تلتقي الفعاليات النسوية وعائلات الأسرى في مدينة شيكاغو
رام الله - دنيا الوطن
التقت محافظ محافظة رام الله والبيرة، الدكتورة ليلى غنام، على هامش زيارتها للولايات المتحدة الأميركية، مؤخرا، مجموعة من سيدات الجالية الفلسطينية في مدينة شيكاغو بحضور ممثلات عن الاتحاد الوطني الفلسطيني الأميريكي للمرأة، وشبكة "آن" العربية ومنظمة "Hrf " الإنسانية.
وقد تميز اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه، بحضور عائلات الأسرى في الغربة مثل والدة الأسير محمد نوارة، وشقيقة الأسير رائد أبو سمبل، وعدد كبير من اللاجئات الفلسطينيات وجريحات الانتفاضة الأولى، إضافة إلى عدد من السيدات من الدول العربية اللواتي حضرن لدعم المرأة الفلسطينية والتضامن معها.
وأكدت غنام خلال اللقاء أهمية عمل المرأة في الساحة الأميركية، وضرورة دعم صمود المرأة في الغربة، خاصة صاحبات المشروعات الصغيرة والتي تنجز وفق إمكانيات مادية بسيطة، رغم الكثير من المعوقات التي تواجههن مثل عدم إتقان اللغة الإنجليزية، وعدم الإلمام الكافي بالثقافة الأميريكية، مؤكدة أنه رغم ذلك إلا أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تثبت ذاتها، وأن تشكل رابطا متينا بين سيدات الجالية.
وقد أجابت غنام على تساؤلات الحضور حول لم الشمل وحق العودة وأمور أخرى تخص أبناء الجالية .
يذكر أن اللقاء جاء بدعوة من منطقة الوسط الأميركي بمشاركة أريج البرغوثي، وثائرة حمايل، حيث جددت البرغوثي التأكيد على أن المرأة الفلسطينية دائمة العطاء وحارسة الحلم والبقاء الفلسطيني، وأنها شريكة في النضال أينما كانت، وأنها تتجلى بأعظم صورها بالتضحية مهما ارتفعت محطات التمييز ضدهه .
من جهتها، أشارت رامية نعيم طوباسي في معرض حديثها عن الاتحاد الوطني الفلسطيني الأميركي للمرأة إلى أنه أسس ليكون حاضنة للمرأة الفلسطينية في الساحة الأميركية، وان أهم أهداف الاتحاد تمكين المرأة في المجتمع الأميركي ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، وجعلها شريكة في صنع القرار، وتحقيق المساواة والتنمية للنساء كافة.
وأكدت طوباسي أن الوضع الذي تعيشه المرأة الفلسطينية ليس سهلا، حيث اختلاف الثقافة واللغة، إضافة إلى سيطرة الجيل القديم على معظم مناحي التقدم لديها، منوهة إلى أن أول إنجازات الاتحاد كان تأسيس البيت الآمن الفلسطيني للمرأة المعنفة والمطلقة والذي يعمل على احتواء المرأة المعنفة ودعمها ومساندتها.
وشددت طوباسي على أن الاتحاد يطالب الحكومة الأميركية والكونغرس الأميركي بتغيير عدد من القوانين القديمة وغير المناسبة للمرأة العربية والتي يساء استخدامها ويتم استغلالها لنزع حضانة الأطفال أحيانا من الأم بسبب عدم إلمامها بالثقافة الأميركية واستخدامها لمصطلحات بلغتها العربية تستخدم ضدها في المحاكم عندما يتم ترجمتها للانجليزية باعتبارها عبارات تحريضية أو عنيفة بحق الطفل، رغم أنها مجرد عبارات مجازية عادية باللغة العربية.
وأكدت أن القوانين المتعلقة بحقوق المرأة المالية بعد الطلاق، إضافة إلى قوانين النفقة من الأمور التي يسعى الاتحاد أيضا لتعديلها، كذلك فإن الاتحاد يسعى لضمان حقوق المرأة وحفظ كرامتها ودعمها على الاستمرار .
وقالت إن الاتحاد الوطني الفلسطيني يعتبر امتدادا للمؤسسات الفلسطينية، وأن المرأة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني ولا يحق لأحد تجاوزه، مؤكدة على التفاف الاتحاد حول الشرعية الفلسطينية.
وتضمن اللقاء تعريفا موجزا ببعض الأعمال المنزلية، والتي تعتبر مصدر دخل لعدد من النساء في الجالية، وقد طلبت الدكتورة ليلى من كل صاحبة مشروع صغير التعريف عنه من أجل الدعم والتشجيع لهن على الاستمرار. واختتم اللقاء بفقرات غنائية وهتافات وطنية لفلسطين.
التقت محافظ محافظة رام الله والبيرة، الدكتورة ليلى غنام، على هامش زيارتها للولايات المتحدة الأميركية، مؤخرا، مجموعة من سيدات الجالية الفلسطينية في مدينة شيكاغو بحضور ممثلات عن الاتحاد الوطني الفلسطيني الأميريكي للمرأة، وشبكة "آن" العربية ومنظمة "Hrf " الإنسانية.
وقد تميز اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه، بحضور عائلات الأسرى في الغربة مثل والدة الأسير محمد نوارة، وشقيقة الأسير رائد أبو سمبل، وعدد كبير من اللاجئات الفلسطينيات وجريحات الانتفاضة الأولى، إضافة إلى عدد من السيدات من الدول العربية اللواتي حضرن لدعم المرأة الفلسطينية والتضامن معها.
وأكدت غنام خلال اللقاء أهمية عمل المرأة في الساحة الأميركية، وضرورة دعم صمود المرأة في الغربة، خاصة صاحبات المشروعات الصغيرة والتي تنجز وفق إمكانيات مادية بسيطة، رغم الكثير من المعوقات التي تواجههن مثل عدم إتقان اللغة الإنجليزية، وعدم الإلمام الكافي بالثقافة الأميريكية، مؤكدة أنه رغم ذلك إلا أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تثبت ذاتها، وأن تشكل رابطا متينا بين سيدات الجالية.
وقد أجابت غنام على تساؤلات الحضور حول لم الشمل وحق العودة وأمور أخرى تخص أبناء الجالية .
يذكر أن اللقاء جاء بدعوة من منطقة الوسط الأميركي بمشاركة أريج البرغوثي، وثائرة حمايل، حيث جددت البرغوثي التأكيد على أن المرأة الفلسطينية دائمة العطاء وحارسة الحلم والبقاء الفلسطيني، وأنها شريكة في النضال أينما كانت، وأنها تتجلى بأعظم صورها بالتضحية مهما ارتفعت محطات التمييز ضدهه .
من جهتها، أشارت رامية نعيم طوباسي في معرض حديثها عن الاتحاد الوطني الفلسطيني الأميركي للمرأة إلى أنه أسس ليكون حاضنة للمرأة الفلسطينية في الساحة الأميركية، وان أهم أهداف الاتحاد تمكين المرأة في المجتمع الأميركي ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، وجعلها شريكة في صنع القرار، وتحقيق المساواة والتنمية للنساء كافة.
وأكدت طوباسي أن الوضع الذي تعيشه المرأة الفلسطينية ليس سهلا، حيث اختلاف الثقافة واللغة، إضافة إلى سيطرة الجيل القديم على معظم مناحي التقدم لديها، منوهة إلى أن أول إنجازات الاتحاد كان تأسيس البيت الآمن الفلسطيني للمرأة المعنفة والمطلقة والذي يعمل على احتواء المرأة المعنفة ودعمها ومساندتها.
وشددت طوباسي على أن الاتحاد يطالب الحكومة الأميركية والكونغرس الأميركي بتغيير عدد من القوانين القديمة وغير المناسبة للمرأة العربية والتي يساء استخدامها ويتم استغلالها لنزع حضانة الأطفال أحيانا من الأم بسبب عدم إلمامها بالثقافة الأميركية واستخدامها لمصطلحات بلغتها العربية تستخدم ضدها في المحاكم عندما يتم ترجمتها للانجليزية باعتبارها عبارات تحريضية أو عنيفة بحق الطفل، رغم أنها مجرد عبارات مجازية عادية باللغة العربية.
وأكدت أن القوانين المتعلقة بحقوق المرأة المالية بعد الطلاق، إضافة إلى قوانين النفقة من الأمور التي يسعى الاتحاد أيضا لتعديلها، كذلك فإن الاتحاد يسعى لضمان حقوق المرأة وحفظ كرامتها ودعمها على الاستمرار .
وقالت إن الاتحاد الوطني الفلسطيني يعتبر امتدادا للمؤسسات الفلسطينية، وأن المرأة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني ولا يحق لأحد تجاوزه، مؤكدة على التفاف الاتحاد حول الشرعية الفلسطينية.
وتضمن اللقاء تعريفا موجزا ببعض الأعمال المنزلية، والتي تعتبر مصدر دخل لعدد من النساء في الجالية، وقد طلبت الدكتورة ليلى من كل صاحبة مشروع صغير التعريف عنه من أجل الدعم والتشجيع لهن على الاستمرار. واختتم اللقاء بفقرات غنائية وهتافات وطنية لفلسطين.
التعليقات