نادي الأسير: الاحتلال يواصل اعتقال أكثر من 5200 أسير وأسيرة
رام الله - دنيا الوطن
قال نادي الأسير، في الذكرى الـ 23 على اندلاع انتفاضة الأقصى، إن الاحتلال يواصل اعتقال أكثر من (5200) أسير/ ة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، ومن بين الأسرى (559) أسيرًا يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد، غالبيتهم من ثوار، ومجاهدي انتفاضة الأقصى.
وأضاف نادي الأسير في تقرير له اليوم الخميس، أن انتفاضة الأقصى فرضت تحولات كبيرة على واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وهذه التحولات شملت كافة مناحي الحياة الاعتقالية، وعلى عدة مستويات، فعدا عن زج الآلاف من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال، والارتفاع الكبير في أعداد الأسرى والمعتقلين في حينه، وما رافق ذلك من جرائم كثيفة نفّذتها قوات الاحتلال، فإن أجهزة الاحتلال عملت على ترسيخ نظام الفصل العنصري، بما فيه من سياسات وأدوات وأساليب جديدة ترتبط بشكل أساس في عمليات التنكيل بالأسرى والمعتقلين التي تهدف إلى فرض مزيد من السّيطرة والرقابة عليهم، وما تزال آثار هذه التّحولات تتمدد وتتخذ مستويات متعددة على صعيد واقع الأسرى.
ونفّذ الأسرى العديد من معارك الإضراب عن الطعام بعد انتفاضة الأقصى، حيث شكّلت تجربة الإضراب وما تزال الناظم الأساس لواقع المواجهة داخل السجون في مواجهة إجراءات وسياسات إدارة السّجون حتّى مع التّحولات الكبيرة التي فرضتها هذه المرحلة، وأبرز هذه الإضرابات، إضراب عام 2004 الذي استمر لمدة 19 يومًا، وإضراب عام 2011 الذي استمر لمدة 22 يومًا، وإضراب عام 2012 والذي استمر لمدة 28 يومًا، إضافة إلى إضراب المعتقلين الإداريين الذي نفذوه عام 2014 واستمر لمدة (62) يومًا، وإضراب عام 2017 الذي استمر لمدة (42) يومًا.
وفي سياق استمرار المواجهة في السّجون، فقد تصاعدت كذلك الإضرابات الفردية، وتحديدًا منذ أواخر عام 2011 بعد إضراب الشهيد الشيخ خضر عدنان الذي نفذه في أواخر عام 2011، حيث نفّذ الأسرى والمعتقلون أكثر من (430) إضراب فردي حتى العام الجاري، جلّها كانت ضد الاعتقال الإداريّ.
أبرز المعطيات عن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ
-(5200) أسير/ة يقبعون في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق.
-(36) أسيرة يقبعن في سجن (الدامون).
-(170) طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).
-الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو، عددهم (22) أسيراً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك (11) أسيرًا من المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي أمضى أكثر من (43) في سجون الاحتلال، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل.
-عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد (559) أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبداً.
عدد شهداء الحركة الأسيرة: بلغ (237) شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون. ملاحظة توثيق عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، لا يعني أنّه لم يكن هناك شهداء قبل هذا التاريخ.
-الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم: (11) أسرى شهداء وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام 2022، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في الـ2 من أيار 2023.
-الأسرى المرضى: أكثر من (700) أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم (24) أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.
-المعتقلون الإداريون: (1264) معتقل إداري، بينهم أربع أسيرات (رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال)، و20 طفلًا.
عمل الاحتلال على استعادة وتكثيف جرائمه التي شهدنا ذروتها في الانتفاضات الشعبية.
الاحتلال صعّد في تنفيذ جرائمه وعمل على تكثيفها خلال العام الماضي والعام الجاري.
ومنذ العام الماضي والعام الجاري، فإن الاحتلال عمل على استعادة وتكثيف والاستمرار في تنفيذ العديد من الجرائم التي شهدنا ذروتها في الانتفاضات الشّعبية، وأبرزها حملات الاعتقال التي لم تتوقف منذ سنوات الاحتلال الأولى، وارتبط تصاعد هذه الجرائم مع تولي حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية والأكثر تطرفًا سدة الحكم.
فمنذ العام المنصرم، والعام الجاري، سُجلت أكثر من 12 ألف حالة اعتقال، حيث نشهد تحولات كبيرة وخطيرة من حيث مستوى جرائم وانتهاكات الاحتلال، التي ترافق عمليات الاعتقال، فقد استعاد الاحتلال تنفيذ الإعدامات الميدانية بكثافة منذ العام المنصرم، والعام الجاري، وذلك مع تصاعد حالة المقاومة والمواجهة ضده، في سياق محاولة أبناء شعبنا تحقيق تقرير المصير.
وإلى جانب هذه الجريمة، فقد شكّلت جريمة الاعتقال الإداريّ كذلك أبرز الجرائم المتصاعدة بحقّ أبناء شعبنا، فقد سجلت النسبة الأعلى في أعدادهم منذ انتفاضة الأقصى، وبلغ عددهم حتّى نهاية شهر آب المنصرم من العام الجاري (1264).
كما كثف الاحتلال منذ العام المنصرم وحتى العام الجاري من جريمة (العقاب الجماعي)، التي شهدنا ذروتها كذلك إبان الانتفاضات الشعبية، واليوم تشكّل كذلك إلى جانب جريمة الاعتقال الإداريّ، أبرز الجرائم الممنهجة، حيث وسّع من استخدامها على صعيد عائلات الأسرى والشهداء، وكذلك على مستوى البلدات والمخيمات، من خلال الاقتحامات اليومية التي تنفّذها قوات الاحتلال.
وإلى جانب كل هذا عملت حكومة الاحتلال الفاشية على ترسيخ المزيد من القوانين العنصرية التي تستهدف الأسرى والمعتقلين وعائلاتهم، كما وعملت على ترسيخ سياسة التصنيف كإحدى أبرز سياسات نظام الفصل العنصري.
وفي ذكرى انتفاضة الأقصى، شدد نادي الأسير على أنّ المطلوب اليوم ومن الحركة الوطنية وكافة الفصائل والمستويات السياسية، باستعادة طريق تحرير أسرانا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
قال نادي الأسير، في الذكرى الـ 23 على اندلاع انتفاضة الأقصى، إن الاحتلال يواصل اعتقال أكثر من (5200) أسير/ ة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، ومن بين الأسرى (559) أسيرًا يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد، غالبيتهم من ثوار، ومجاهدي انتفاضة الأقصى.
وأضاف نادي الأسير في تقرير له اليوم الخميس، أن انتفاضة الأقصى فرضت تحولات كبيرة على واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وهذه التحولات شملت كافة مناحي الحياة الاعتقالية، وعلى عدة مستويات، فعدا عن زج الآلاف من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال، والارتفاع الكبير في أعداد الأسرى والمعتقلين في حينه، وما رافق ذلك من جرائم كثيفة نفّذتها قوات الاحتلال، فإن أجهزة الاحتلال عملت على ترسيخ نظام الفصل العنصري، بما فيه من سياسات وأدوات وأساليب جديدة ترتبط بشكل أساس في عمليات التنكيل بالأسرى والمعتقلين التي تهدف إلى فرض مزيد من السّيطرة والرقابة عليهم، وما تزال آثار هذه التّحولات تتمدد وتتخذ مستويات متعددة على صعيد واقع الأسرى.
ونفّذ الأسرى العديد من معارك الإضراب عن الطعام بعد انتفاضة الأقصى، حيث شكّلت تجربة الإضراب وما تزال الناظم الأساس لواقع المواجهة داخل السجون في مواجهة إجراءات وسياسات إدارة السّجون حتّى مع التّحولات الكبيرة التي فرضتها هذه المرحلة، وأبرز هذه الإضرابات، إضراب عام 2004 الذي استمر لمدة 19 يومًا، وإضراب عام 2011 الذي استمر لمدة 22 يومًا، وإضراب عام 2012 والذي استمر لمدة 28 يومًا، إضافة إلى إضراب المعتقلين الإداريين الذي نفذوه عام 2014 واستمر لمدة (62) يومًا، وإضراب عام 2017 الذي استمر لمدة (42) يومًا.
وفي سياق استمرار المواجهة في السّجون، فقد تصاعدت كذلك الإضرابات الفردية، وتحديدًا منذ أواخر عام 2011 بعد إضراب الشهيد الشيخ خضر عدنان الذي نفذه في أواخر عام 2011، حيث نفّذ الأسرى والمعتقلون أكثر من (430) إضراب فردي حتى العام الجاري، جلّها كانت ضد الاعتقال الإداريّ.
أبرز المعطيات عن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ
-(5200) أسير/ة يقبعون في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق.
-(36) أسيرة يقبعن في سجن (الدامون).
-(170) طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).
-الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو، عددهم (22) أسيراً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك (11) أسيرًا من المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي أمضى أكثر من (43) في سجون الاحتلال، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل.
-عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد (559) أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبداً.
عدد شهداء الحركة الأسيرة: بلغ (237) شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون. ملاحظة توثيق عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، لا يعني أنّه لم يكن هناك شهداء قبل هذا التاريخ.
-الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم: (11) أسرى شهداء وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام 2022، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في الـ2 من أيار 2023.
-الأسرى المرضى: أكثر من (700) أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم (24) أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.
-المعتقلون الإداريون: (1264) معتقل إداري، بينهم أربع أسيرات (رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال)، و20 طفلًا.
عمل الاحتلال على استعادة وتكثيف جرائمه التي شهدنا ذروتها في الانتفاضات الشعبية.
الاحتلال صعّد في تنفيذ جرائمه وعمل على تكثيفها خلال العام الماضي والعام الجاري.
ومنذ العام الماضي والعام الجاري، فإن الاحتلال عمل على استعادة وتكثيف والاستمرار في تنفيذ العديد من الجرائم التي شهدنا ذروتها في الانتفاضات الشّعبية، وأبرزها حملات الاعتقال التي لم تتوقف منذ سنوات الاحتلال الأولى، وارتبط تصاعد هذه الجرائم مع تولي حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية والأكثر تطرفًا سدة الحكم.
فمنذ العام المنصرم، والعام الجاري، سُجلت أكثر من 12 ألف حالة اعتقال، حيث نشهد تحولات كبيرة وخطيرة من حيث مستوى جرائم وانتهاكات الاحتلال، التي ترافق عمليات الاعتقال، فقد استعاد الاحتلال تنفيذ الإعدامات الميدانية بكثافة منذ العام المنصرم، والعام الجاري، وذلك مع تصاعد حالة المقاومة والمواجهة ضده، في سياق محاولة أبناء شعبنا تحقيق تقرير المصير.
وإلى جانب هذه الجريمة، فقد شكّلت جريمة الاعتقال الإداريّ كذلك أبرز الجرائم المتصاعدة بحقّ أبناء شعبنا، فقد سجلت النسبة الأعلى في أعدادهم منذ انتفاضة الأقصى، وبلغ عددهم حتّى نهاية شهر آب المنصرم من العام الجاري (1264).
كما كثف الاحتلال منذ العام المنصرم وحتى العام الجاري من جريمة (العقاب الجماعي)، التي شهدنا ذروتها كذلك إبان الانتفاضات الشعبية، واليوم تشكّل كذلك إلى جانب جريمة الاعتقال الإداريّ، أبرز الجرائم الممنهجة، حيث وسّع من استخدامها على صعيد عائلات الأسرى والشهداء، وكذلك على مستوى البلدات والمخيمات، من خلال الاقتحامات اليومية التي تنفّذها قوات الاحتلال.
وإلى جانب كل هذا عملت حكومة الاحتلال الفاشية على ترسيخ المزيد من القوانين العنصرية التي تستهدف الأسرى والمعتقلين وعائلاتهم، كما وعملت على ترسيخ سياسة التصنيف كإحدى أبرز سياسات نظام الفصل العنصري.
وفي ذكرى انتفاضة الأقصى، شدد نادي الأسير على أنّ المطلوب اليوم ومن الحركة الوطنية وكافة الفصائل والمستويات السياسية، باستعادة طريق تحرير أسرانا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
التعليقات