باحث بأمن المعلومات: ما حدث بشركة الكهرباء "كارثة".. ومواطنون يُوجهون رسالة للشركة

رام الله - دنيا الوطن
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بأخبار حول اختراق طال أنظمة شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، بل وزاد الأمر لنشر معلومات عن عملية "تصفير لحسابات المواطنين".
وتزامنت هذه الأحداث من إعلان شركة توزيع الكهرباء عن خلل تقني تعرضت له منظومة الاتصال والتواصل مساء الاثنين الماضي، مبينةً أن الأمر كان "خارج إرادة الشركة".
وأصدرت شركة توزيع الكهرباء، بياناً مقتضباً مساء الاثنين، أكدت فيه أن خللًا طارئًا حصل في منظومة الاتصال عطَّل خدمة شحن العدَّادات الذكية من خلال نقاط الشحن الاعتيادية.
وأضاف البيان: "إن الطواقم الهندسية في الشركة نحجت في إعادة جزء من الخلل، وأنه خلال الساعات القليلة القادمة سيكون هناك استعادة كاملة لعمل نظام الاتصال الخاص بالمنظومة".
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بأخبار حول اختراق طال أنظمة شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، بل وزاد الأمر لنشر معلومات عن عملية "تصفير لحسابات المواطنين".
وتزامنت هذه الأحداث من إعلان شركة توزيع الكهرباء عن خلل تقني تعرضت له منظومة الاتصال والتواصل مساء الاثنين الماضي، مبينةً أن الأمر كان "خارج إرادة الشركة".
وأصدرت شركة توزيع الكهرباء، بياناً مقتضباً مساء الاثنين، أكدت فيه أن خللًا طارئًا حصل في منظومة الاتصال عطَّل خدمة شحن العدَّادات الذكية من خلال نقاط الشحن الاعتيادية.
وأضاف البيان: "إن الطواقم الهندسية في الشركة نحجت في إعادة جزء من الخلل، وأنه خلال الساعات القليلة القادمة سيكون هناك استعادة كاملة لعمل نظام الاتصال الخاص بالمنظومة".
وفي وقت لاحق يوم الأربعاء، نوهت شركة توزيع الكهرباء للمواطنين بشأن عودة خدمة شحن العدادات مسبقة الدفع.
من جانبه، وصف الباحث في أمن المعلومات، محمود أبو غوش، ما حدث في شركة توزيع الكهرباء خلال اليومين الماضيين، من اختراق لخوادمها وتعديل بياناتها بأنه "كارثة".
وأوضح في تصريح لـ "دنيا الوطن" إن "شركة الكهرباء شركة ليست وليدة اللحظة بأن تقول إنه ليس "لديهم خبرة، وأنا متأكد بأن لديهم نسخة احتياطية لكل الخوادم (السيرفرات) أو كل البيانات التي لديهم".
وقال أبو غوش: "من المفترض بأن أخر تحديث قاموا به الليلة التي سبقت الحدث، وبالتالي يمكن الفاقد يكون ليوم واحد، ولكن حتى الآن شركة الكهرباء لم تصدر تفاصيل عن الحدث، ومن غير المعروف أن يكون الاختراق من جهة داخلية أو جهة خارجية أو أحد الأشخاص".
وأعرب أبو غوش عن اعتقاده بأن الموضوع أخطر مما يتخيل البعض، لأن ما حدث وفق ما يتم تداوله من المواطنين هو أن هناك تعديلاً على البيانات، وبالتالي من قام بهذه العملية شخص محترف أو شخص من داخل شركة الكهرباء.
وتابع: "أي شخص يقوم بتعديل بيانات يعني أنه وصل إلى تعديل قاعدة بيانات الأم لشركة الكهرباء، وبالتالي ليس مجرد اختراق"، مشدداً على أن "الاختراق يمكن أن يوقف الخوادم أو يعطل الخدمات بشكل كامل، أما تعديل البيانات فهنا الكارثة".
وتابع أبو غوش: أعتقد أن تقييم المشكلة سلبي جداً وهناك أبعاد كثيرة منها أن النسخة التي تم تعديلها لم تنقل إلى نسخة احتياطية، مرجحاً بأن "أمام الشركة من أربعة إلى سبعة أيام لتشغيل الشبكة بالكامل".
وأشار أبو غوش إلى أن ما يتم تداوله بين المواطنين هو أنه عندما "تحاول أن تدخل على صفحة التسجيل الموحد أو لوحة التحكم للمواطن، كان هناك قراءة سابقة وقراءة حالية والمدفوعات السابقة.. إلخ ولكن الآن لا توجد أي معلومات، لذلك أنا أعتقد بأن هناك من قام بتعديل البيانات وهنا الكارثة".
وقالت الشركة في بيان لها: "تنوه الشركة للأخوة المواطنين بأن خدمة شحن عدادات مسبقة الدفع(نوع هولي) أصبحت متاحة في جميع منافذ الشحن المنتشرة في كافة محافظات قطاع غزة".
وأوضح في تصريح لـ "دنيا الوطن" إن "شركة الكهرباء شركة ليست وليدة اللحظة بأن تقول إنه ليس "لديهم خبرة، وأنا متأكد بأن لديهم نسخة احتياطية لكل الخوادم (السيرفرات) أو كل البيانات التي لديهم".
وقال أبو غوش: "من المفترض بأن أخر تحديث قاموا به الليلة التي سبقت الحدث، وبالتالي يمكن الفاقد يكون ليوم واحد، ولكن حتى الآن شركة الكهرباء لم تصدر تفاصيل عن الحدث، ومن غير المعروف أن يكون الاختراق من جهة داخلية أو جهة خارجية أو أحد الأشخاص".
وأعرب أبو غوش عن اعتقاده بأن الموضوع أخطر مما يتخيل البعض، لأن ما حدث وفق ما يتم تداوله من المواطنين هو أن هناك تعديلاً على البيانات، وبالتالي من قام بهذه العملية شخص محترف أو شخص من داخل شركة الكهرباء.
وتابع: "أي شخص يقوم بتعديل بيانات يعني أنه وصل إلى تعديل قاعدة بيانات الأم لشركة الكهرباء، وبالتالي ليس مجرد اختراق"، مشدداً على أن "الاختراق يمكن أن يوقف الخوادم أو يعطل الخدمات بشكل كامل، أما تعديل البيانات فهنا الكارثة".
وتابع أبو غوش: أعتقد أن تقييم المشكلة سلبي جداً وهناك أبعاد كثيرة منها أن النسخة التي تم تعديلها لم تنقل إلى نسخة احتياطية، مرجحاً بأن "أمام الشركة من أربعة إلى سبعة أيام لتشغيل الشبكة بالكامل".
وأشار أبو غوش إلى أن ما يتم تداوله بين المواطنين هو أنه عندما "تحاول أن تدخل على صفحة التسجيل الموحد أو لوحة التحكم للمواطن، كان هناك قراءة سابقة وقراءة حالية والمدفوعات السابقة.. إلخ ولكن الآن لا توجد أي معلومات، لذلك أنا أعتقد بأن هناك من قام بتعديل البيانات وهنا الكارثة".
من جانب آخر، عبر عدد من المواطنين في غزة عن آرائهم حول هذه الحادثة، معتبرين أن ما جرى يعتبر أمر خطير خصوصاً أنه يتعلق بإحدى الشركات الكبرى، ويوجهون رسائل إلى الشركة.
التعليقات