معايعة: القطاع السياحي الفلسطيني عاد لسابق عهدة في جذب السياح

معايعة: القطاع السياحي الفلسطيني عاد لسابق عهدة في جذب السياح
رام الله - دنيا الوطن
اكدت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة عودة القطاع السياحي الفلسطيني لسابق عهده منارة للمجموعات السياحية من مختلف دول العام، وذلك بعد تجاوز معيقات جائحة كورونا وما رافقها من معيقات، واليوم القطاع السياحي الفلسطيني قادر على تحقيق ارقام قياسية جديدة في مجال استقطاب المجموعات السياحية او في مجال مبيت المجموعات السياحية في الفنادق الفلسطينية.

 حديث معايعة جاء خلال كلمتها بمناسبة اليوم العالمي للسياحة والذي يصادف 27 من ايلول من كل عام و قد اختارت منظمة السياحة العالمية لهذا العام شعار "السياحة والاستثمار الأخضر"، حيث بهدف هذا العام الى تعزيز التعاون العالمي لدراسة الفرص لتعزيز مرونة القطاع، ودفع عجلة النمو نحو مستقبل يقوده الاستثمار ويركز على الاستدامة . 

معايعة اكدت قدرة القطاع السياحي الفلسطيني على جذب المجموعات السياحية من مختلف دول العام ففلسطين تحتضن المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الابراهيمي الشريف وهي مواقع فريدة على مستوى المنطقة والعالم وتشكل السمة الابرز في البرامج السياحية الفلسطينية وتعتبر عامل جذب قوي و مهم على مستوى العالم.

وتحدثت معايعة عن أهمية النشاط الدولي المتصاعد على مستوى المؤسسات الدولية بشقيها السياحي والاثري، ابتداءً بتثبيت الوجود الفلسطيني في كافة المحافل والمعارض السياحية الدولية، لإبراز قيمة ومكانة فلسطين كمقصد سياحي مستقل، وما يتعرض له القطاع السياحي من اجراءات اسرائيلية تحد من تطوره ونموه، مرورا بحماية المواقع الاثرية الفلسطينية من خلال تسجيلها تحت اسم فلسطين ضمن قائمة (يونسكو) للتراث العالمي معايعة اشارت الى اهمية تسجيل اريحا القديمة (تل السلطان) على قائمة التراث العالمي في اظهار الرواية الحقيقية للمواقع الاثرية افلسطينية امام مختلف دول العالم، ففلسطين تمتلك هذه المواقع وتمتلك الرواية الحقيقية المصاحبة لها، مما سيساهم في رفد المواقع بمجموعات سياحية من مختلف دول العالم ضمن سياحة مواقع التراث العالمي، ويعمل على تنويع السلة السياحية الفلسطينية بانماط سياحية جديدة ومتطورة و مهمه على مستوى العالم.

وأكدت وزيرة السياحة والاثار استمرار الوزارة في سياسة تطوير العلاقة والشراكة مع مختلف دول العالم والتي ستعمل على فتح آفاق جديدة أمام القطاع السياحي الفلسطيني واحداث شراكات مع القطاعات السياحية الأخرى من حول العالم، لاجتذاب وفود سياحية جديدة لفلسطين، ولتعريف دول العالم بصورة ما تقوم به في الوزارة من فعاليات ومشاريع وبرامج وانشطة تعمل على تطوير قطاع السياحة ورفع مستوى الاداء وتعظيم للإيرادات، ليكون هذا القطاع الحيوي أحد اهم ركائز الاقتصاد الوطني الفلسطيني. وفي الإطار العملي.

وأوضحت معايعة أن الوزارة تعمل على إعادة ترميم العديد من المواقع الأثرية من خلال ترميم معالمهم لتكون مزارا سياحيا للوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطين، بالإضافة إلى تحويل العديد من المواقع الاثرية لمواقع سياحية قابلة للزيارة من قبل السياح بهدف تطوير اعداد المواقع السياحية الاثرية التي تمتلكها فلسطين و لتزويد السائح بكافة المعلومات حول تاريخ هذه المواقع وللحفاظ على الموروث الثقافي والأثري.  

التعليقات