"المنظمات الأهلية" تُدين الاعتداء على أعضاء مجلس بلدية الخليل وترويع المواطنين

"المنظمات الأهلية" تُدين الاعتداء على أعضاء مجلس بلدية الخليل وترويع المواطنين
إصابة عضو مجلس بلدي الخليل بعد إطلاق النار عليه
رام الله - دنيا الوطن
أدانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة "الاعتداء الإجرامي" بإطلاق الرصاص من قبل ثمانية مسلحين ملثمين على عبد الكريم فراح العضو في مجلس بلدية الخليل، يوم الأحد الماضي واصابته في ركبته بعد سحبه من سيارته والاعتداء عليه بالضرب، وسرقة مركبته الخاصة واحراقها، وإطلاق الرصاص في الهواء بهدف ترويع المارة والاعتداء على المحلات التجارية.

ووفق بيان للشبكة وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، فإنه سبق ذلك الاعتداء بإطلاق الرصاص من قبل مسلحين على مركبة الدكتورة أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل وتعريض حياتها للخطر بتاريخ الـ 20 من أيلول/سبتمبر الجاري، ومهاجمة العيادة الخاصة لزوجها الدكتور أمجد الحموري، وتهديده من قبل أشخاص معروفين وتم لاحقاً اطلاق النار صوب عيادته وصوب مجموعة من المحلات التجارية. 

وتقول شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنه إذ تتنمى الشفاء العاجل والسلامة لفراح، فإنها تعبر عن رفضها واستنكارها الشديدين للاعتداء الاجرامي الذي تعرض له كل من السيد فراح والدكتورة شرباتي وزوجها، وتعتبر أن ما حصل معهما يشكل جريمة جنائية بموجب القانون.

 وتدعو الشبكة كافة الجهات والهيئات التنفيذية والنيابة العامة إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة بحق المعتدين، وتقديمهم للقضاء بالسرعة الممكنة. كما تدعو الشبكة الجهات القضائية إلى اتخاذ العقوبات الرادعة بحق المعتدين .

وتحذر شبكة المنظمات الأهلية من مغبة توفير الحماية للمعتدين، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب واسعاً لاعتداءات تمس سيادة القانون والمؤسسات العامة والسلم الأهلي في محافظة الخليل، كما تشير الشبكة إلى أن تكرار حوادث الاعتداء على النساء اللواتي يعملن في الفضاء العام واستهداف المجلس البلدي، سيسهم في تفشي ظواهر وأساليب حل النزاعات بالتخويف والتهديد والبلطجة، وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا ليس فقط على النظام العام وانما على كل الجهود التي تسعى الى ترسيخ سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات الأساسية.

التعليقات