هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير الرفاعي المصاب بالسرطان آخذ بالتدهور بشكل سريع
رام الله - دنيا الوطن
صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير عاصف الرفاعي ( 20 عاما) من قرية كفر عين/ رام الله، والمصاب بالسرطان، يتعرض لجريمة إهمال طبي ممنهجة من قبل إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، وأن وضعه الصحي آخذ بالتدهور بشكل سريع وملحوظ.
و قال محامي الهيئة فواز شلودي بعد زيارة الأسير في مستشفى الرملة، أن الرفاعي قد خضع لعملية جراحية في مستشفى (أساف هاروفيه) الإسرائيليّ مؤخرا، وذلك بعد ظهور ورم جديد في مجرى البول، أدى إلى توقف إحدى كليتيه عن العمل، وعليه تم
وضع جهاز " نكاز " وظيفته سحب الدم الفاسد و الالتهابات، على جسد الأسير بعد أن تم فتح مجرى البول وعادت كليته للعمل.
و يعاني الرفاعي من مرض السرطان المنتشر بجميع أنحاء جسده، خاصة الظهر والأطراف، وقد خضع ل 12 جلسة علاج كيماوي، حيث يتم نقل الأسير الى المستشفى بالصباح و تركيب الابرة له،ثم اعادته الى مستشفى الرملة حيث تبقى الابرة على
جسد الأسير لمدة 48 ساعة، و من المفترض أن يتلقى الجلسة رقم 13 يوم الثلاثاء القادم 27/09/2023.
وفي هذا السياق تطالب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة المؤسسات الانسانية والدولية والصليب الأحمر، بالوقوف الى جانب الأسرى لحصولهم على أبسط حقوقهم بالعلاج، في ظل الإهمال الطبي المتعمد والممنهج التي تمارسه سلطات الاحتلال
الإسرائيلي بهدف قتل أسرانا و تعذيب عائلاتهم.
ويقبع قرابة ال 5000 أسير في سجون الاحتلال، من بينهم نحو 700 مريض ، منهم 15 أسيرًا يقيمون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة الغير صالح أو مؤهل للعلاج، بينما يوجد 23 أسيرا مصابون بمرض السرطان، أصعبها حالة الأسير وليد دقة وعاصف الرفاعي.
صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير عاصف الرفاعي ( 20 عاما) من قرية كفر عين/ رام الله، والمصاب بالسرطان، يتعرض لجريمة إهمال طبي ممنهجة من قبل إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، وأن وضعه الصحي آخذ بالتدهور بشكل سريع وملحوظ.
و قال محامي الهيئة فواز شلودي بعد زيارة الأسير في مستشفى الرملة، أن الرفاعي قد خضع لعملية جراحية في مستشفى (أساف هاروفيه) الإسرائيليّ مؤخرا، وذلك بعد ظهور ورم جديد في مجرى البول، أدى إلى توقف إحدى كليتيه عن العمل، وعليه تم
وضع جهاز " نكاز " وظيفته سحب الدم الفاسد و الالتهابات، على جسد الأسير بعد أن تم فتح مجرى البول وعادت كليته للعمل.
و يعاني الرفاعي من مرض السرطان المنتشر بجميع أنحاء جسده، خاصة الظهر والأطراف، وقد خضع ل 12 جلسة علاج كيماوي، حيث يتم نقل الأسير الى المستشفى بالصباح و تركيب الابرة له،ثم اعادته الى مستشفى الرملة حيث تبقى الابرة على
جسد الأسير لمدة 48 ساعة، و من المفترض أن يتلقى الجلسة رقم 13 يوم الثلاثاء القادم 27/09/2023.
وفي هذا السياق تطالب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة المؤسسات الانسانية والدولية والصليب الأحمر، بالوقوف الى جانب الأسرى لحصولهم على أبسط حقوقهم بالعلاج، في ظل الإهمال الطبي المتعمد والممنهج التي تمارسه سلطات الاحتلال
الإسرائيلي بهدف قتل أسرانا و تعذيب عائلاتهم.
ويقبع قرابة ال 5000 أسير في سجون الاحتلال، من بينهم نحو 700 مريض ، منهم 15 أسيرًا يقيمون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة الغير صالح أو مؤهل للعلاج، بينما يوجد 23 أسيرا مصابون بمرض السرطان، أصعبها حالة الأسير وليد دقة وعاصف الرفاعي.
التعليقات