نادي الأسير: عامان على استشهاد الأسير السابق حسين مسالمة
رام الله - دنيا الوطن
صادف 22 من أيلول/ سبتمبر، الذكرى السنوية الثانية على استشهاد حسين مسالمة، الأسير السابق الذي أمضى نحو 19 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، قبل الإفراج عنه في شهر شباط عام 2021، بعد جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) التي تعرض لها على مدار السنوات، حيث اكتشفت إصابته بالسرطان، بعد أن كان المرض قد تمكّن منه، وكان في مرحلة متقدمة، وأمضى الفترة الأخيرة من اعتقاله في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، حتى ارتقى في تاريخ 22 أيلول 2021، بعد عدة شهور من الإفراج عنه.
في ذكرى استشهاده يشير نادي الأسير، إلى أنّ حالات الأسرى المصابين بالسرطان والأورام، قد تصاعدت في السنوات القليلة الماضية، واليوم يواجه (24) أسيرًا السرطان والأورام بدرجات مختلفة، وأصعب هذه الحالات حالة الأسير عاصف الرفاعي، والأسير القائد وليد دقّة.
وبعد مرور عامين على استشهاده، يؤكّد نادي الأسير على مطلبه ومطلب الأسرى الوحيد، باستعادة الطريق التي تؤدي إلى تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم الأسرى القدامى والمرضى.
ويذكّر نادي الأسير أبرز المعلومات عن الشهيد حسين مسالمة:
ولد حسين محمد حسين المسالمة في بيت لحم عام 1982، وهو الابن البكر لعائلته، المكونة من عشرة أشقاء ووالديه، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، انخرط الأسير مسالمة في العمل النّضالي ومقاومة الاحتلال، حتّى اُعتقل في تاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، وفي حينه تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر ثلاثة شهور، وحكم عليه الاحتلال بعد عامين من اعتقاله بالسّجن لمدة (20) عامًا.
في نهاية عام 2020 تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة، وأمضى الفترة الأخيرة من اعتقاله قبل الإفراج عنه في مستشفى (سوروكا) الإسرائيليّ، وكان في حينه بوضع صحي حرج، إلى أنّ أفرج عنه في شهر شباط / فبراير 2021، وارتقى في 22 أيلول/ سبتمبر 2021.
صادف 22 من أيلول/ سبتمبر، الذكرى السنوية الثانية على استشهاد حسين مسالمة، الأسير السابق الذي أمضى نحو 19 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، قبل الإفراج عنه في شهر شباط عام 2021، بعد جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) التي تعرض لها على مدار السنوات، حيث اكتشفت إصابته بالسرطان، بعد أن كان المرض قد تمكّن منه، وكان في مرحلة متقدمة، وأمضى الفترة الأخيرة من اعتقاله في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، حتى ارتقى في تاريخ 22 أيلول 2021، بعد عدة شهور من الإفراج عنه.
في ذكرى استشهاده يشير نادي الأسير، إلى أنّ حالات الأسرى المصابين بالسرطان والأورام، قد تصاعدت في السنوات القليلة الماضية، واليوم يواجه (24) أسيرًا السرطان والأورام بدرجات مختلفة، وأصعب هذه الحالات حالة الأسير عاصف الرفاعي، والأسير القائد وليد دقّة.
وبعد مرور عامين على استشهاده، يؤكّد نادي الأسير على مطلبه ومطلب الأسرى الوحيد، باستعادة الطريق التي تؤدي إلى تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم الأسرى القدامى والمرضى.
ويذكّر نادي الأسير أبرز المعلومات عن الشهيد حسين مسالمة:
ولد حسين محمد حسين المسالمة في بيت لحم عام 1982، وهو الابن البكر لعائلته، المكونة من عشرة أشقاء ووالديه، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، انخرط الأسير مسالمة في العمل النّضالي ومقاومة الاحتلال، حتّى اُعتقل في تاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، وفي حينه تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر ثلاثة شهور، وحكم عليه الاحتلال بعد عامين من اعتقاله بالسّجن لمدة (20) عامًا.
في نهاية عام 2020 تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة، وأمضى الفترة الأخيرة من اعتقاله قبل الإفراج عنه في مستشفى (سوروكا) الإسرائيليّ، وكان في حينه بوضع صحي حرج، إلى أنّ أفرج عنه في شهر شباط / فبراير 2021، وارتقى في 22 أيلول/ سبتمبر 2021.
التعليقات