أول تعليق من فتح على خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة

رام الله - دنيا الوطن
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "مثّل المعاني السامية لقضيتنا ونضال شعبنا التاريخي"، مضيفةً أن مضامين الخطاب لها دلالات تحوّلية، أبرزها التشبّث بالحق الفلسطيني بالرغم من الحرب الشعواء التي يمارسها الاحتلال.

وأكدت الحركة، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، مساء الخميس، أن "انسحاب وفد الاحتلال أثناء خطاب رئيس الشعب الفلسطيني، وقائد حركة تحرّره؛ يدلّل على وهن الراوية الصهيونية الزائفة"، مبينةً أن المساعي التي يقودها الرئيس من أجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين أضحت قاب قوسين.

ودعت (فتح) جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى "التعاضد والتوحد خلف الرئيس محمود عباس ودفاعه عن الرواية الفلسطينية؛ باعتبارها الوثيقة التاريخية التي تعبّر عن مظلومية شعبنا، وحقه بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس".

بدوره، قال جمال نزال، المتحدث باسم حركة (فتح)، وعضو مجلسها الثوري، إن خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة، "ينفخ في الصور لمن يريد نسيان قضيتنا وطمس روايتنا وخنق صوت شعبنا".

ووجه نزال، في تصريح صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، "التحية لخطاب الرئيس الناجح، لما فيه من عظمة تذكير العوالم دولياً وإقليمياً وإسلامياً ومحلياً للمرتكزات التاريخية والسياسية والتخلاقية لقضيتنا وحقنا". 

وتابع: "خطاب شجاع وصريح سمى بمسمياتها كل الدول المذنبة بحقنا والمعتدية عليناً، وفقأ عين إسرائيل أمام العالم، ضاحضاً روايتها المزعومة، نافضاً غبار النسيان الدولي عن ملف حق العودة وحصار غزة وقدسية القدس للشعب الفلسطيني".

وختم نزال بالقول: "رسالة توحد شعبنا وتخاطبه كفلسطينيين بصرف النظر عن مكان وجوده، وخطاب يرفع الرأس ويستنهض مؤيديناً دولياً ومحلياً".