الهباش يُحذر من مخططات الاحتلال فرض واقع جديد على الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
حذر الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، من نوايا الاحتلال الرامية إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك ينتهك الوضع التاريخي القانوني للمسجد، عبر استغلال ما يسمى "الأعياد اليهودية" لتكثيف وزيادة الاقتحامات، ومحاولات
المتطرفين العنصريين إقامة شعائر وصلوات يهودية داخل الحرم القدسي الشريف، وصولاً لفرض عدوان التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع على الحرم.
وأكد قاضي القضاة في بيان صحفي اليوم الأحد أن تدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على حرمته وقدسيته هو بمثابة حرب دينية على المسلمين، وانتهاك لقدسية المسجد الذي أكدت إسلاميته آيات القرآن الكريم بقرار رباني في سورة الإسراء، كما أكدت ذلك قرارات الشرعية الدولية منذ عصبة الأمم عام 1930 ومنظمة (يونسكو) هذه الأيام.
وأضاف الهباش أن العدوان على المسجد الأقصى المبارك هو عدوان على الدين وعدوان على عقيدة الإسلام وإهانة لأكثر من ملياري مسلم حول العالم، بالإضافة لكونه عدوان على القانون الدولي وإهانة للمجتمع الدولي وقراراته التي لا يرى فيها الاحتلال سوى حبر على ورق .
ودعا الهباش أبناء شعبنا القادرين على الوصول للمسجد الأقصى المبارك لتكثيف الرباط فيه، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني شرفه الله بالدفاع عن أولى القبلتين وثاني المسجد وثالث الحرمين الشريفين وأن أبناء شعبنا يخوضون هذه المعركة المقدسة نيابة عن أمة الإسلام وعن شرفها وكرامتها، داعياً في الوقت ذاته شعوب
العالم الإسلامي وحكوماته بدعم صمود المقدسيين ومؤازرتهم في هذه المعركة بكل السبل والوسائل.
وطالب قاضي القضاة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والقيام بواجبه الأخلاقي والقانوني والدفاع عن قراراته التي تنتهكها دولة الاحتلال صباح مساء دون رادع أو حسيب، مطالباً بعدم لوم الفلسطينيين على أي رد فعل تجاه إهانة أقدس مقدساتهم وحقهم المشروع في الدفاع عنها ومقاومة الاحتلال.
حذر الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، من نوايا الاحتلال الرامية إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك ينتهك الوضع التاريخي القانوني للمسجد، عبر استغلال ما يسمى "الأعياد اليهودية" لتكثيف وزيادة الاقتحامات، ومحاولات
المتطرفين العنصريين إقامة شعائر وصلوات يهودية داخل الحرم القدسي الشريف، وصولاً لفرض عدوان التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع على الحرم.
وأكد قاضي القضاة في بيان صحفي اليوم الأحد أن تدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على حرمته وقدسيته هو بمثابة حرب دينية على المسلمين، وانتهاك لقدسية المسجد الذي أكدت إسلاميته آيات القرآن الكريم بقرار رباني في سورة الإسراء، كما أكدت ذلك قرارات الشرعية الدولية منذ عصبة الأمم عام 1930 ومنظمة (يونسكو) هذه الأيام.
وأضاف الهباش أن العدوان على المسجد الأقصى المبارك هو عدوان على الدين وعدوان على عقيدة الإسلام وإهانة لأكثر من ملياري مسلم حول العالم، بالإضافة لكونه عدوان على القانون الدولي وإهانة للمجتمع الدولي وقراراته التي لا يرى فيها الاحتلال سوى حبر على ورق .
ودعا الهباش أبناء شعبنا القادرين على الوصول للمسجد الأقصى المبارك لتكثيف الرباط فيه، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني شرفه الله بالدفاع عن أولى القبلتين وثاني المسجد وثالث الحرمين الشريفين وأن أبناء شعبنا يخوضون هذه المعركة المقدسة نيابة عن أمة الإسلام وعن شرفها وكرامتها، داعياً في الوقت ذاته شعوب
العالم الإسلامي وحكوماته بدعم صمود المقدسيين ومؤازرتهم في هذه المعركة بكل السبل والوسائل.
وطالب قاضي القضاة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والقيام بواجبه الأخلاقي والقانوني والدفاع عن قراراته التي تنتهكها دولة الاحتلال صباح مساء دون رادع أو حسيب، مطالباً بعدم لوم الفلسطينيين على أي رد فعل تجاه إهانة أقدس مقدساتهم وحقهم المشروع في الدفاع عنها ومقاومة الاحتلال.
وأكد أن شعبنا مصمم على الصمود ومقاومة الاحتلال بكل السبل حتى زواله عن أرضنا وقدسنا مهما كانت التضحيات ومهما كان الثمن حتى ننعم بالحرية وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .
التعليقات