صورة لـ وزيرة ليبية في صالون للشعر بتركيا تثير جدلاً واسعاً

رام الله - دنيا الوطن

أثارت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش الجدل من جديد بعد ظهورها في صالون تصفيف شعر بتركيا، في حين أن الشعب الليبي يمر بكارثة طبيعية أودت بحياة الآلاف وشردت مئات الآلاف.
ونشر الصحفي الليبي خليل الحاسي في حسابه على منصة (X): "أنشر حصريا صورة حديثة اليوم لوزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في أغلى مزين في تركيا من المال العام.. هي ذاتها المنقوش التي ادّعت الحزن على ضحايا السد بالأمس.. الرجل الواقف هو أحد حرّاس الأتراك الذين يرافقون الدبيبات عادة في تركيا.. ليبيا ما في حد فاضي لحد".
وانهالت التعليقات بين منتقد لهذا التصرف وسط المصيبة التي غرقت بها البلاد جراء الفيضانات وبين مدافع رأى أن تصرفها عادياً، ووفق موقع (العربية نت) فلم يتم التأكد من صحة الخبر.
كما رأى أحد المعلقين أنه لا يجوز التدخل في شؤون الناس الخاصة، وأن الوزيرة هي في النهاية إنسان كأي مواطن ليبي آخر.

ونفى آخرون أيضا أن تكون الصورة صحيحة، فيما شدد البعض الآخر على أنها حرة في التصرف بمالها كما تريد.
وكانت المنقوش اختفت أواخر الشهر الماضي (أغسطس) بعد أن كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لقائها بكوهين في إيطاليا، ما أثار انتقادات حادة لحكومة عبد الحميد الدبيبة. واستتبع ذلك رد فعل شعبي غاضب في طرابلس، حيث خرجت التظاهرات المنددة في العاصمة وغيرها من مدن البلاد.
كما دفع الدبيبة إلى إيقاف الوزيرة عن العمل، وفتح تحقيق بشأن الاجتماع، وسط أنباء أكدت إقالتها لاحقاً.
وأفيد حينها بأن المنقوش فرت إلى تركيا خوفا على سلامتها، ومن ثم إلى بلد ثالث، دون أن يتم تأكيد تلك المعلومة، ولا يزال مكان وجودها مجهولا.
يذكر أنه لا يزال من غير القانوني في ليبيا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بموجب قانون صدر عام 1957 في البلاد.
التعليقات