الفريجي يعرض رؤية استراتيجية للإعلام المرئي والمسموع السعودي للوصول الى الميزة التنافسية
توصل الباحث السعودي الدكتور رياض الفريجي في رسالة الدكتوراه التي حصل عليها بتقدير "امتياز"، وجاءت بعنوان "التخطيط الاستراتيجي للمضمون المرئي والمسموع وعلاقته بالقوى التنافسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية"؛ إلى عدة نتائج مهمة تتعلق بتحديد واقع ممارسات التخطيط الاستراتيجي لشركات الإنتاج الإعلامي في المملكة العربية السعودية، ودراسة درجة اعتمادها على التخطيط الاستراتيجي في عمليات الإنتاج الإعلامي، وتقييم قدرتها التنافسية في السوق.
وقد تميزت دراسة الباحث السعودي في هذا الصدد بالأهمية الكبرى، حيث استخدم تحليل المضمون كأداة لتحليل بيانات البرامج الإعلامية المرئية والمسموعة في المملكة العربية السعودية، وتمكن من تحديد العوامل التي تؤثر على جودة المحتوى والقدرة التنافسية لشركات الإنتاج الإعلامي، وهذا يمكن أن يساعد في تحسين الأداء والتفوق في السوق.
وأظهرت الدراسة التي قام بها "الفريجي"، أن أكثر من نصف المتعاملين مع شركات الإنتاج الإعلامي يرون أن الميزة التنافسية للمنتج الإعلامي المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية تكمن في جودة المحتوى العالية التي تعكس التغيرات الثقافية والفكرية والاجتماعية في المجتمع، بالإضافة إلى القدرة على إنتاج برامج مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات وتوقعات الجمهور. وزادت تقييمات القادة لهذه الميزة إلى 76 %، حيث أكدوا على أهمية إنشاء محتوى فريد ومميز يعكس رؤية ورسالة الشركة ويساهم في تطوير صناعة الإعلام في المملكة العربية السعودية.
وأشارت دراسة الباحث السعودي إلى أن 43.5 % من المتعاملين مع شركات الإنتاج الإعلامي يرون أن الميزة التنافسية للمنتج الإعلامي المرئي والمسموع تكمن في القدرة على استخدام التقنية المتطورة والمعدات الحديثة في عملية الإنتاج لإنتاج محتوى عالي الجودة يلبي المعايير العالمية. وزادت تقييمات القادة لهذه الميزة إلى 62 %، حيث أكدوا على أهمية الاستثمار في أحدث التقنيات والمعدات لتعزيز جودة المنتج الإعلامي المرئي والمسموع وتحسين كفاءة عملية الإنتاج.
وخلصت دراسة "الفريجي" إلى أن الميزة التنافسية للمنتج الإعلامي المرئي والمسموع تكمن في القدرة على تقديم خدمات متنوعة ومبتكرة تلبي احتياجات الجمهور وتخلق مصادر دخل جديدة للشركة، وأهمية تنويع الخدمات المقدمة من قبل شركات الإنتاج الإعلامي واستكشاف مصادر دخل جديدة، مثل التجارة الإلكترونية والإعلان الرقمي، لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق.
وكما أن الميزة التنافسية للمنتج الإعلامي المرئي والمسموع تكمن في القدرة على إنشاء صورة وسمعة قوية للعلامة التجارية تعكس قيم ومبادئ الشركة وتلامس الجمهور. ولذا أكد في رسالته على أهمية بناء صورة وسمعة قوية للعلامة التجارية من خلال استراتيجيات التسويق والعلامات التجارية الفعالة التي تواصل قيم ورسالة الشركة للجمهور وتخلق قاعدة عملاء مخلصة.
تعتبر التوصيات التي أكدها الفريجي في رسالته المميزة ضرورة للشركات الإعلامية لتحقيق الميزة التنافسية. وفيما يلي تم دمج الفقرات لتكوين فقرة واحدة رشيقة واحترافية ومؤثرة تركز على هذه التوصيات:
تعد تطوير استخدام التقنيات الرقمية وتحليل الذكاء الاصطناعي ضروريا لتحسين تفاعل الجمهور مع المنتجات الإعلامية وتحقيق أهداف الشركات الإعلامية. يجب أن تستثمر الشركات في شراء البرامج الجرافيكية الحديثة وتبني وحدات إدارية خاصة بالتدريب والبحوث والتطوير والابتكار. كما ينبغي تحليل البيئة السوقية وتوقع المنافسين وتوقعات الجمهور، وتطوير الإدارات المعنية بالتخطيط والتفاعل مع العملاء والجمهور. يجب أيضا تقييم وضع الشركات الإعلامية الحالي بالإضافة إلى دراسة الدراسات المالية والسوقية للسوق الإعلامي.
تحظى أولوية التحليل والتخطيط الاستراتيجي للمضمون المرئي والمسموع بأهمية كبيرة لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية. فإن هذا التحليل والتخطيط يؤثران على الأداء الإعلامي والقدرة على المنافسة في السوق الإعلامي. لذا ينبغي للشركات الإعلامية التركيز على تطوير هذه الجوانب وتحسينها.
تعزيز الرؤية باعتبارها عاملا أكثر أهمية في جذب الجمهور. يجب على الشركات الإعلامية أن تكون لديها رؤية بارزة تعبر عن خططها وأهدافها، وتختار اسما ولوجوا مناسبين يعبران عن هويتها المؤسسية. يتطلب ذلك تركيزا على تطوير وتعزيز الرؤية الاستراتيجية للشركة.
وأخيرا، تعد ضرورة الاستثمار في تحسين كفاءة العاملين في الشركات من الناحية التقنية والتكنولوجية أمرا أساسيا. يجب تحسين استخدام المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر المنتجات الإعلامية وتفاعل الجمهور عبرها. وينبغي أن تركز الشركات الإعلامية على تطوير مستوى المنتج بحيثه ليكون قادرا على المنافسة والترويج له، وفي الوقت نفسه رفع كفاءة العاملين لديها في هذا الصدد.
وعلى إثر إصدار الدراسة العلمية التي قام بها الباحث السعودي رياض الفريجي بعنوان "التخطيط الاستراتيجي للمضمون المرئي والمسموع وعلاقته بالقوى التنافسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية"، يوصي الباحث بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للارتقاء بمنظومة الإنتاج الإعلامي في المملكة العربية السعودية، وذلك حتى تتمكن الشركات الإعلامية السعودية من المنافسة بفعالية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتعتبر نتائج الدراسة مهمة جدا لصناعة الإعلام في المملكة العربية السعودية، حيث تساعد في تحديد العوامل التي تؤثر على جودة المنتج الإعلامي المرئي والمسموع وتحديد الخطوات المناسبة لتحسين الأداء والتنافسية في هذا المجال. وتعكس هذه النتائج أيضا أهمية التفاعل مع الجمهور وتضمين آرائهم ومقترحاتهم في تطوير المنتج الإعلامي، وهي خطوة مهمة لتحقيق التميز والتفوق في هذا المجال.
ويقترح الباحث السعودي من خلال رسالته عدة رسائل توصية إلى عدة هيئات حكومية، وهي وزارة الإعلام، ومركز التواصل الحكومي، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة المحتوى المحلي، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الملكية الفكرية، وهيئة الحكومة الرقمية.
وقد تميزت دراسة الباحث السعودي في هذا الصدد بالأهمية الكبرى، حيث استخدم تحليل المضمون كأداة لتحليل بيانات البرامج الإعلامية المرئية والمسموعة في المملكة العربية السعودية، وتمكن من تحديد العوامل التي تؤثر على جودة المحتوى والقدرة التنافسية لشركات الإنتاج الإعلامي، وهذا يمكن أن يساعد في تحسين الأداء والتفوق في السوق.
وأظهرت الدراسة التي قام بها "الفريجي"، أن أكثر من نصف المتعاملين مع شركات الإنتاج الإعلامي يرون أن الميزة التنافسية للمنتج الإعلامي المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية تكمن في جودة المحتوى العالية التي تعكس التغيرات الثقافية والفكرية والاجتماعية في المجتمع، بالإضافة إلى القدرة على إنتاج برامج مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات وتوقعات الجمهور. وزادت تقييمات القادة لهذه الميزة إلى 76 %، حيث أكدوا على أهمية إنشاء محتوى فريد ومميز يعكس رؤية ورسالة الشركة ويساهم في تطوير صناعة الإعلام في المملكة العربية السعودية.
وأشارت دراسة الباحث السعودي إلى أن 43.5 % من المتعاملين مع شركات الإنتاج الإعلامي يرون أن الميزة التنافسية للمنتج الإعلامي المرئي والمسموع تكمن في القدرة على استخدام التقنية المتطورة والمعدات الحديثة في عملية الإنتاج لإنتاج محتوى عالي الجودة يلبي المعايير العالمية. وزادت تقييمات القادة لهذه الميزة إلى 62 %، حيث أكدوا على أهمية الاستثمار في أحدث التقنيات والمعدات لتعزيز جودة المنتج الإعلامي المرئي والمسموع وتحسين كفاءة عملية الإنتاج.
وخلصت دراسة "الفريجي" إلى أن الميزة التنافسية للمنتج الإعلامي المرئي والمسموع تكمن في القدرة على تقديم خدمات متنوعة ومبتكرة تلبي احتياجات الجمهور وتخلق مصادر دخل جديدة للشركة، وأهمية تنويع الخدمات المقدمة من قبل شركات الإنتاج الإعلامي واستكشاف مصادر دخل جديدة، مثل التجارة الإلكترونية والإعلان الرقمي، لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق.
وكما أن الميزة التنافسية للمنتج الإعلامي المرئي والمسموع تكمن في القدرة على إنشاء صورة وسمعة قوية للعلامة التجارية تعكس قيم ومبادئ الشركة وتلامس الجمهور. ولذا أكد في رسالته على أهمية بناء صورة وسمعة قوية للعلامة التجارية من خلال استراتيجيات التسويق والعلامات التجارية الفعالة التي تواصل قيم ورسالة الشركة للجمهور وتخلق قاعدة عملاء مخلصة.
تعتبر التوصيات التي أكدها الفريجي في رسالته المميزة ضرورة للشركات الإعلامية لتحقيق الميزة التنافسية. وفيما يلي تم دمج الفقرات لتكوين فقرة واحدة رشيقة واحترافية ومؤثرة تركز على هذه التوصيات:
تعد تطوير استخدام التقنيات الرقمية وتحليل الذكاء الاصطناعي ضروريا لتحسين تفاعل الجمهور مع المنتجات الإعلامية وتحقيق أهداف الشركات الإعلامية. يجب أن تستثمر الشركات في شراء البرامج الجرافيكية الحديثة وتبني وحدات إدارية خاصة بالتدريب والبحوث والتطوير والابتكار. كما ينبغي تحليل البيئة السوقية وتوقع المنافسين وتوقعات الجمهور، وتطوير الإدارات المعنية بالتخطيط والتفاعل مع العملاء والجمهور. يجب أيضا تقييم وضع الشركات الإعلامية الحالي بالإضافة إلى دراسة الدراسات المالية والسوقية للسوق الإعلامي.
تحظى أولوية التحليل والتخطيط الاستراتيجي للمضمون المرئي والمسموع بأهمية كبيرة لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية. فإن هذا التحليل والتخطيط يؤثران على الأداء الإعلامي والقدرة على المنافسة في السوق الإعلامي. لذا ينبغي للشركات الإعلامية التركيز على تطوير هذه الجوانب وتحسينها.
تعزيز الرؤية باعتبارها عاملا أكثر أهمية في جذب الجمهور. يجب على الشركات الإعلامية أن تكون لديها رؤية بارزة تعبر عن خططها وأهدافها، وتختار اسما ولوجوا مناسبين يعبران عن هويتها المؤسسية. يتطلب ذلك تركيزا على تطوير وتعزيز الرؤية الاستراتيجية للشركة.
وأخيرا، تعد ضرورة الاستثمار في تحسين كفاءة العاملين في الشركات من الناحية التقنية والتكنولوجية أمرا أساسيا. يجب تحسين استخدام المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر المنتجات الإعلامية وتفاعل الجمهور عبرها. وينبغي أن تركز الشركات الإعلامية على تطوير مستوى المنتج بحيثه ليكون قادرا على المنافسة والترويج له، وفي الوقت نفسه رفع كفاءة العاملين لديها في هذا الصدد.
وعلى إثر إصدار الدراسة العلمية التي قام بها الباحث السعودي رياض الفريجي بعنوان "التخطيط الاستراتيجي للمضمون المرئي والمسموع وعلاقته بالقوى التنافسية لدى شركات الإنتاج الإعلامي السعودية"، يوصي الباحث بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للارتقاء بمنظومة الإنتاج الإعلامي في المملكة العربية السعودية، وذلك حتى تتمكن الشركات الإعلامية السعودية من المنافسة بفعالية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتعتبر نتائج الدراسة مهمة جدا لصناعة الإعلام في المملكة العربية السعودية، حيث تساعد في تحديد العوامل التي تؤثر على جودة المنتج الإعلامي المرئي والمسموع وتحديد الخطوات المناسبة لتحسين الأداء والتنافسية في هذا المجال. وتعكس هذه النتائج أيضا أهمية التفاعل مع الجمهور وتضمين آرائهم ومقترحاتهم في تطوير المنتج الإعلامي، وهي خطوة مهمة لتحقيق التميز والتفوق في هذا المجال.
ويقترح الباحث السعودي من خلال رسالته عدة رسائل توصية إلى عدة هيئات حكومية، وهي وزارة الإعلام، ومركز التواصل الحكومي، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة المحتوى المحلي، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الملكية الفكرية، وهيئة الحكومة الرقمية.