الديمقراطية تدعو أونروا وجميع الأطراف للاستجابة للاحتياجات الإنسانية ووقف العبث بأمن مخيم عين الحلوة
رام الله - دنيا الوطن
دعت "دائرة اللاجئين و(أونروا) في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" الى الاستجابة للنداء الانساني الذي اطقته وكالة الغوث والى المناشدات الإنسانية التي تتعالى اصواتها مطالبة بتجنيب مخيم عين الحلوة مخططات التدمير الممنهج والمدروس الذي يتعرض له، والذي باتت ملامحه واضحة بأكثر من شكل..
وقالت الدائرة: يكفى المخيم ما يعيشه من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، وندعو جميع الأطراف ذات الصلة، فلسطينية ولبنانية واقليمية، الى ابعاد المخيم عن صراعاتها السياسية والأمنية وتجنيب أبناء المخيم موجة تهجير جديدة ستكون كارثية اذا لم تتوقف الاحداث فورا. خاصة بعد ان سدت الأبواب امام المهجرين قسرا عن منازلهم وممتلكاتهم، وفي ظل تحذير جديد اطلقته مديرة الاونروا في لبنان بقولها: في خضم الأزمة المالية، أصبحت قدرة "الأونروا" على إعادة الإعمار مرهقة.
ودعت "دائرة اللاجئين واونروا في الجبهة الديمقراطية" الى تحديث النداء العاجل الذي أصدرته الاونروا في نهاية شهر آب الماضي والبالغ 15.5 مليون دولار، وذلك بهدف مواكبة التداعيات التي فرضتها الاحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة بداية شهر أيلول سواء على مستوى ازدياد اعداد النازحين التي تجاوزت العشرين الفا، او لجهة حجم التدمير الواسع الذي طال المنازل والممتلكات وبات ينتقل من حي لآخر.
وختمت "دائرة اللاجئين واونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" بيانها بالقول: بغض النظر عن أسباب الاحداث وخارطة الطريق المطلوبة والتي تتحدد بما تم التوافق عليه من قبل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، فاننا ندعو جميع الأطراف اللبنانية والفلسطينية الى مضاعفة جهودها من اجل وقف العبث بأمن واستقرار مخيم عين الحلوة، كما ندعو المؤسسات الاجتماعية في صيدا والمخيم الى تحويل برامجها الى برامج طوارئ لتستوعب التداعيات الإنسانية الخطرة التي تفرضها الاحداث المستمرة.
دعت "دائرة اللاجئين و(أونروا) في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" الى الاستجابة للنداء الانساني الذي اطقته وكالة الغوث والى المناشدات الإنسانية التي تتعالى اصواتها مطالبة بتجنيب مخيم عين الحلوة مخططات التدمير الممنهج والمدروس الذي يتعرض له، والذي باتت ملامحه واضحة بأكثر من شكل..
وقالت الدائرة: يكفى المخيم ما يعيشه من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، وندعو جميع الأطراف ذات الصلة، فلسطينية ولبنانية واقليمية، الى ابعاد المخيم عن صراعاتها السياسية والأمنية وتجنيب أبناء المخيم موجة تهجير جديدة ستكون كارثية اذا لم تتوقف الاحداث فورا. خاصة بعد ان سدت الأبواب امام المهجرين قسرا عن منازلهم وممتلكاتهم، وفي ظل تحذير جديد اطلقته مديرة الاونروا في لبنان بقولها: في خضم الأزمة المالية، أصبحت قدرة "الأونروا" على إعادة الإعمار مرهقة.
ودعت "دائرة اللاجئين واونروا في الجبهة الديمقراطية" الى تحديث النداء العاجل الذي أصدرته الاونروا في نهاية شهر آب الماضي والبالغ 15.5 مليون دولار، وذلك بهدف مواكبة التداعيات التي فرضتها الاحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة بداية شهر أيلول سواء على مستوى ازدياد اعداد النازحين التي تجاوزت العشرين الفا، او لجهة حجم التدمير الواسع الذي طال المنازل والممتلكات وبات ينتقل من حي لآخر.
وختمت "دائرة اللاجئين واونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" بيانها بالقول: بغض النظر عن أسباب الاحداث وخارطة الطريق المطلوبة والتي تتحدد بما تم التوافق عليه من قبل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، فاننا ندعو جميع الأطراف اللبنانية والفلسطينية الى مضاعفة جهودها من اجل وقف العبث بأمن واستقرار مخيم عين الحلوة، كما ندعو المؤسسات الاجتماعية في صيدا والمخيم الى تحويل برامجها الى برامج طوارئ لتستوعب التداعيات الإنسانية الخطرة التي تفرضها الاحداث المستمرة.
التعليقات