الزلزال المدمّر ينهي حياة مغربية خلال مكالمة مع خطيبها
رام الله - دنيا الوطن
مع سقوط آلاف الضحايا في زلزال المغرب، لا عجب من أن ترد علينا قصص إنسانية مؤلمة، بين من فقد منزله وبين فراق الأحبة.
وظهرت بالأيام القليلة السابقة، قصة الشاب عمر آيت مبارك (25 عاماً) الذي فقد خطيبته مينا بيهي عندما كان يهاتفها وقت حدوث الزلزال. وذهب عمر لينتشر جثتها بعد أن انهال منزلها عليها.
قال عمر إن الزلزال وقع أثناء محادثته لخطيبته عبر الهاتف، وقتها سمع ضجيج أواني المطبخ وهي تسقط على الأرض، ثم انقطع الخط، فعلم أنها أصابها مكروه، وفق موقع (العين الإخبارية).
وقال عمر وهو يحمل جثة خطيبته، مينا آيت بيهي، إن قلبه تحطم، فقد كانا ينتظران موعد عرسهما خلال أسابيع.
تم انتشال مينا من تحت الأنقاض وفي يدها الهاتف، الذي تم تسليمه لخطيبها، وتم نقلها في بطانيات إلى مقبرة مؤقتة دفن فيها 68 شخصا.
وتسبب الزلزال في تحويل قرية تيخت إلى حطام، وهي القرية التي عاش فيها ما لا يقل عن 100 عائلة.
التعليقات