جلسة مساءلة حول الجرائم الإلكترونية تجمع خبراء ومختصين في مكان واحد

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وشارك في الجلسة مجموعة من خبراء الأمن السيبراني ومتخصصين في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية، وقد جمعت هذه الفعالية ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص.

وتم خلال الجلسة مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الصلة بالجرائم الإلكترونية، بما في ذلك أحدث التهديدات السيبرانية وسبل الوقاية منها ومكافحتها. 

وتميزت الجلسة بتبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين البالغ عددهم 100 مشارك/ة، حيث قدم كل خبير تقديراته وتوصياته حول كيفية تعزيز الأمان السيبراني وحماية المعلومات الحساسة خاصة للنساء.

وأكدت هديل الخطيب منسق مشروع "الخدمات المراعية للفوارق بين الجنسين والخدمات متعددة القطاعات لكوفي19والصراعات التي أثرت على النساء والفتيات في المحافظة الوسطى من قطاع غزة " في الكلمة التي ألقتها في الجلسة، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة. وشددت على ضرورة تحديث التشريعات والتقنيات للتصدي للجرائم الإلكترونية ومعاقبة المرتكبين.

وتعتبر هذه الجلسة مثالًا حيًا على التزام المجتمع بالتصدي للتحديات السيبرانية المتزايدة وتعزيز الوعي بأمان الإنترنت والحفاظ على البيانات الشخصية.

وسيتم تنظيم مزيد من الأنشطة والجلسات في المستقبل لضمان استمرار التعاون وتحسين الاستعداد لمكافحة الجرائم الإلكترونية.

والضيوف الذين قادوا هذه الجلسة بمعلوماتهم وخبراتهم هم
العميد رائد العامودي مدير إدارة المظالم وحقوق الانسان، والعميد ناريمين عدوان مدير ادارة الشرطة النسائية في غزة، والدكتور المحامي سامي غنيم محامي واستشاري قانوني.

وخرجت الجلسة بمجموعة من التوصيات أبرزها ضرورة العمل المجتمعي من أجل اقرار قانون عصري يساهم في تنظيم العمل، الحد من العنف والابتزاز الإلكتروني.

كذلك زيادة مساحة الحوار المجتمعي والرسمي من أجل تكاتف الأدوار في مكافحة الابتزاز، وفي ظل الأوضاع الحالية اقرار إصدار قانون العمل في قطاع غزة.

وتطوير إجراءات تلائم متطلبات مكافحة الجريمة الإلكترونية، وتطوير حملات توعية على المستوى الوطنى لمكافحة الجريمة الإلكترونية.