المطران حنا: الاحتلال لا يريد أن يتعلم أبناؤنا شيئاً عن النكبة والقدس
رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، بأن المحاولات الاحتلالية للنيل من الثقافة الفلسطينية في القدس وخاصة مسألة منع المناهج الفلسطينية انما هدفها الاساسي هو هندسة كي الوعي ومحاولة هادفة لخلق جيل فلسطيني يجهل اصالته الوطنية ولا يعرف شيئا عن قضيته وعدالتها.
وأضاف في تصريح صحفي، أن الاحتلال لا يريد ان يتعلم ابناؤنا شيئا عن النكبة وعن القدس وعن اللاجئين انهم لا يريدون شبابا فلسطينيا متحليا بالوعي والانتماء الوطني ويندرج في اطار مخطط منع رفع العلم الفلسطيني في القدس وتجريم هذا الفعل ومن يقوم برفع العلم الفلسطيني قد تتم ملاحقته ومعاقبته ومحاكمته.
وقال المطران حنا: يا ايها العرب انتقلوا من مرحلة الخطابات والكلام الى مرحلة الفعل فالمقدسيون الذين يتعرضون لسياسة هندسة كي الوعي لن يزيدوا الا وعيا وانتماءا وتشبثا بهويتهم العربية الفلسطينية وانتماءهم للقدس باعتبارها عاصمة لفلسطين.
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، بأن المحاولات الاحتلالية للنيل من الثقافة الفلسطينية في القدس وخاصة مسألة منع المناهج الفلسطينية انما هدفها الاساسي هو هندسة كي الوعي ومحاولة هادفة لخلق جيل فلسطيني يجهل اصالته الوطنية ولا يعرف شيئا عن قضيته وعدالتها.
وأضاف في تصريح صحفي، أن الاحتلال لا يريد ان يتعلم ابناؤنا شيئا عن النكبة وعن القدس وعن اللاجئين انهم لا يريدون شبابا فلسطينيا متحليا بالوعي والانتماء الوطني ويندرج في اطار مخطط منع رفع العلم الفلسطيني في القدس وتجريم هذا الفعل ومن يقوم برفع العلم الفلسطيني قد تتم ملاحقته ومعاقبته ومحاكمته.
وشدد على أن المشكلة لا تكمن فقط بما يمارس بحق شعبنا في القدس من تنكيل واستهداف في كافة المجالات بل كل هذا يحدث على مرأى ومسمع الامة العربية والعالم بأسره وردود الفعل في كثير من الاحيان تكون باهتة وقد شبعنا بيانات وخطابات تحدثنا عن دولتان لشعبان في حين انه لم يبقى للفلسطينيين ربع دولة وكل شيء يُسرق ويتم السطو عليه، أما ما يحدث في القدس فحدث ولا حرج فالقدس تضيع من ايدينا يوما بعد يوم والعرب الذين قالوا في وقت من الاوقات ان هذه القضية هي قضيتهم الاولى لا نسمع منهم سوى بعض البيانات الخجولة والتي لا يلتفت اليها احد ولا يوليها اي احد الاهمية.
وقال المطران حنا: يا ايها العرب انتقلوا من مرحلة الخطابات والكلام الى مرحلة الفعل فالمقدسيون الذين يتعرضون لسياسة هندسة كي الوعي لن يزيدوا الا وعيا وانتماءا وتشبثا بهويتهم العربية الفلسطينية وانتماءهم للقدس باعتبارها عاصمة لفلسطين.
وتابع: لا تتنصلوا من واجباتكم تجاه القدس فاذا ما خسرنا القدس كلنا الخاسرون واذا ما ربحناها فكلنا الرابحون.