محمد أسعد: حماة الوطن أول من أيد رشح الرئيس السيسي لفترة جديدة

محمد أسعد: حماة الوطن أول من أيد رشح الرئيس السيسي لفترة جديدة
رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور محمد أسعد مساعد رئيس حزب حماة الوطن وأمين الصندوق، إن تأييد الحزب لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة عن قناعة وصدق لما لمسناه على أرض الواقع من إنجازات حقيقية لا تخطئها العين.

وأضاف، في بيان، اليوم، أنه بداية من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية استطاع الرئيس السيسي مع جيش مصر  أن يحافظ على الدولة المصرية.

وأشار محمد أسعد إلى أن سياسات الرئيس السيسي الاقتصادية أحدثت نقلة نوعية في مختلف القطاعات، حيث شكلت عصب التنمية في الاقتصاد المصري الذي حقق طفرة تنموية كبيرة برغم الصعوبات التي واجهها في ظل تداعيات أزمه كورونا والحرب الروسية الأوكرانية،

وتابع: فقد تم إنشاء 8 مطارات جديدة، و26 مركزا سياحيا، و 22 مدينة صناعية، واستصلاح 4 ملايين فدان، بالإضافة إلى مشروعات الطرق العملاقة التي بلغت طولها 4800 كيلو مترا.

وأوضح أن ملف الأمن الغذائي شكل أولوية قصوى للدولة المصرية طبقاً لتوجيهات الرئيس السيسي، حيث عملت الدولة على النهوض بالسياسات الزراعية وإطلاق المشروعات القومية وتوفير السلع الغذائية وزيادة حجم الإنتاج ومشاركة القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية باعتباره شريك رئيس في تنفيذ خطط التنمية للدولة المصرية.

وأوضح أسعد أن حزب حماة الوطن ، يتابع سير العمل على أرض الواقع والانجازات التي تم تحقيقها  من قبل القيادة السياسية التي اخذت علي عاتقها  بأن الشعب المصري يستحق حياة كريمة فى كل مجالات الحياة بشكل مباشر تتبناه الدولة المصرية أو من خلال مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني وكذلك الأحزاب .

وتجسد ذلك فى إطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى 2 يناير 2019 ثم تحولت إلى مشروع قومي لتنمية الريف المصري في يناير 2021 يهدف إلى تقديم خدمات البنية التحتية والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي و البيئي وبناء الإنسان المصري والاستثمار فيه وتمكين اهالينا فى ريف مصر من الحصول على كافة الخدمات والمرافق بما يحقق لهم حياة كريمة ولأول مرة على مستوى العمل العام تجتمع أكثر من وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني في تنفيذ هذا المشروع الأهم والأكبر على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموى من خلال مؤسسة ليكونوا نموذج يحتذى به في مجال العمل التطوعي.

التعليقات