كشفتها صورة.. ضحية جديدة لـ"سفاحة الأطفال" في بريطانيا

كشفتها صورة.. ضحية جديدة لـ"سفاحة الأطفال" في بريطانيا
الممرضة البريطانية القاتلة لوسي ليتبي
رام الله - دنيا الوطن
لا تزال قضية الممرضة البريطانية لوسي ليتبي، المعروفة ب"سفاحة الأطفال"، لقتلها أكبر عدد من الأطفال في سلسلة جرائم في بريطانيا في العصر الحديث، تثير الصدمة بأسرارها الجديدة التي يتم الكشف عنها.

وأدانت محكمة بريطانية الممرضة لوسي ليتبي، الأسبوع الماضي، بالسجن مدى الحياة على خلفية ارتكابها سلسلة جرائم فظيغة في بريطانيا، أسفرت عن وفاة سبعة أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة آخرين.

وفي التفاصيل الجديدة، فقد أعلنت سيدة أميركية تدعى إميلي موريس ألفين (35 عاماً)، أنها عثرت على صورة الممرضة القاتلة في أرشيف منزلها، مع رضيعها في حفلة له أقامتها له في المستشفى ذاته الذي كانت تعمل به القاتلة.

والأمر الصادم، هو أن الممرضة المجرمة ظهرت في الصورة تحاول ضبط شرشف الرضيع الذي توفي فجأة بعد شهر فقط من تاريخ الصورة.

وأعلنت الأم المكلومة أنها تخشى أن تكون لوسي ليتبي قد قتلت ابنها الرضيع، عبر دس شيء ما بجسده الصغير، خصوصاً وأنها ظهرت في الصورة تلمس البطانيات الموجودة في عربته حينما كان مثبتاً فوقها.

وتعود الصورة التي وجدتها السيدة في قرص مضغوط في أرشيف منزلها إلى شباط/ فبراير من عام 2013، والتقطت في مستشفى (كونتيسة تشيستر)، حيث كان يتلقى الرعاية في وحدة حديثي الولادة، وبعد أيام توفي عن عمر شهر واحد فقط.

كذلك اكتشفت السيدة موريس، من ديسايد، الصورة التي تظهر ألفين وهو يرتدي ثوب التعميد، بين متعلقاتها هذا الأسبوع، وفق ما جاء على موقع (العربية نت).


كما أكدت موريس أن الممرضة ليتبي اعتنت بابنها خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من حياته، مؤكدة أنها كانت في الغرفة مع ألفين يوم وفاته، وأنها سمعت ليتبي تخبر زملاءها أنها شعرت بتوعك وتحتاج إلى المغادرة.

وقالت السيدة موريس: "بعد ذلك بساعتين، توفي للتو، ولهذا السبب ما زلت أعتقد في قلبي أنها فعلت شيئًا له". 

وعن شعورها عندما وجدت الصورة، قالت "لقد صدمت، إنها مجرد صدمة.. إنه أمر مزعج حقا كيف يمكن لشخص مثل هذا أن يكون بجوار ابنك مباشرة، ويمكن أن يؤذيه. إنه مجرد طفل صغير جاء للتو إلى العالم".

ولفتت موريس إلى أنها تريد تسليم الدليل إلى الشرطة، لكنها قالت إن شرطة شيشاير لم تتصل بها منذ عام 2018، عندما أخبرها الضباط الذين يحققون في ليتبي أنهم لا يستطيعون المضي قدماً في قضية ابنها.

وكان قاض في بريطانيا، قد أمر بسجن الممرضة لوسي ليتبي، مدى الحياة بعد إدانتها بقتل سبعة من حديثي الولادة والشروع في قتل ستة آخرين.

وقتلت ليتبي (33 عاماً) خمسة أولاد وبنتين في وحدة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر في شمال إنكلترا على مدى 13 شهراً، اعتباراً من 2015 عن طريق حقنهم بالإنسولين أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم.

وكان من ضمنهم توائم، فقتلت شقيقين في إحدى الحالات، وقتلت اثنين من ثلاثة توائم في حالة أخرى، وفي حالتين أخريين قتلت أحد توأمين لكنها فشلت في محاولاتها لقتل التوأم الآخر.

كما أثارت الجرائم المروعة التي ارتكبتها ليتبي الذعر في بريطانيا ودمرت حياة أسر الضحايا، كما كان لها تأثير ضار على زملائها.

التعليقات