فيديو.. وقفة بغزة للمطالبة بالإفراج عن جثامين 11 أسيراً استشهدوا أثناء اعتقالهم بسجون الاحتلال

فيديو.. وقفة بغزة للمطالبة بالإفراج عن جثامين 11 أسيراً استشهدوا أثناء اعتقالهم بسجون الاحتلال
جانب من الوقفة في غزة
رام الله - دنيا الوطن
نظّمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين وقفة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمطالبة بالإفراج عن جثامين 11 فلسطينياً توفوا أثناء اعتقالهم داخل سجون الاحتلال.

وقالت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية، إن هذه الوقفة تأتي ضمن فعاليات إحياء "اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء" الذي يصادف الـ 28 من آب/ أغسطس من كل عام.

وقال بهاء الدين المدهون، وكيل وزارة الأسرى والمحررين، بغزة، في كلمة ألقاها خلال الوقفة إن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين أكثر من 400 شهيد فلسطيني، بينهم 256 في مقابر يطلق عليها اسم "الأرقام"، و142 في ثلاجات الموتى (منذ عام 2015)، و11 أسيرا توفوا داخل السجون.

وأضاف "ندعو مقاومة شعبنا أن تُبقي قضية جثامين الشهداء، حاضرة على طاولتها، جنبا الى جنب مع قضية الأسرى".

وتابع "جئنا لنصرخ في وجه هذا العالم الظالم ونطالب بحق إنساني بسيط، وهو استرداد جثامين الأسرى وغيرهم الذين يحتجزهم الاحتلال".

وأكمل: "نقف لنقول إن قضية الأسرى وجثامين الشهداء، هي قضية العدالة والإنسانية المفقودة، بل المُغيّبة التي لم تفلح مؤسسات المجتمع الدولي في حمايتها وعجزت ان تنصفها".

وهاجم المدهون ما أسماه "صمت" المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الفلسطينيين.

وقال "هذ المؤسسات التي يفترض بها أن تعبر عن الضمير الإنساني، وقفتْ ووقف العالم يشاهد في استهتار ذبح الإنسانية على بساط الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صاغته دول تسمي حالها متحضرة".

وأشار إلى أن سجون الاحتلال تشهد حاليا "معركة حقيقية وحالة من التوتر والغليان نتيجة الهجمة غير المسبوقة التي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ضد الأسرى وعائلاتهم.

من جانبه، قال محمود خلف، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، إن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سوف تستمر في عملها من أجل "إعلاء الصوت وتعرية سياسة الاحتلال ضد الشهداء والأسرى".

وأضاف في تصريحات صحفية: "جئنا لنطالب المؤسسات الدولية لمطالبة دولة الاحتلال باحترام القانون الدولي".

وتابع "الأسرى يعيشون فترة صعبة، ومطلوب من الجميع هبّة واسعة لإنقاذ الاسرى من الموت البطيء"، مطالباً المجتمع الدولي بأن "يقف أمام مسؤولياته لإلزام الاحتلال بالالتزام بالمواثيق الدولية".

من جانبها، حذرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة، من مغبة استمرار العدوان على الأسرى داخل السجون.

وقالت أبو دقة: إن "إجراءات هذا الوزير ( بن غفير) لن تمر، من خلال وحدة أسرانا ونضالهم، ووحدة شعبنا وكل فصائله خلف الأسرى".

وأضافت " التعدي على حقوق الأسرى خط أحمر، ولن نترك الأسرى وحدهم، إن قضية القدس والأرض والتحرير والأسرى، قضية واحدة".

وتابعت "مطلوب منا أن نقاتل على جبهة إنهاء الاحتلال وتحرير الأسرى".

 في ذات السياق، أعرب محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، عن ثقته بأن الهجمة التي يقودها الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير ضد الأسرى، سوف تفشل.

وقال الزق: "هناك هجمة على أسرانا الأبطال يقودها المتطرف الفاشي بن غفير، وأنا واثق من صمود الأبطال الاسرى أمام هذه الهجمة".

وتابع "نحن كقوى سياسية ومجتمعية لن نترك الأسرى وحدهم في مواجهة هذا الاحتلال".

من ناحيته، أوضح ياسر مزهر، مُمثّل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلاميّة أن الفعاليات الداعمة للأسرى ولقرارهم الإضراب عن الطعام، ستستمر وتتصاعد في كافة المناطق.

وقال مزهر: "بعد الهجمة غير المسبوقة على الأسرى والقرارات من بن غفير، وكان آخرها تقليص الزيارة، قرر الأسرى الاضراب عن الطعام يوم 14 سبتمبر، ونحن دعونا إلى أوسع فعاليات داعمة له في غزة والضفة والشتات".

وتابع "نحن في حركة الجهاد، ولجنة الأسرى جاهزون لدعم الإضراب، ولدينا برنامج داعم ومساند، وسيكون هناك مؤتمر صحفي أمام مقر الصليب الأحمر، وسننصب خيمة وفعاليات داعمة على مستوى غزة".


 





التعليقات