كنيسة المانونايت الامريكية MC USA تكرم المحامي جوناثان كُتًاب بجائزة صانع السلام

رام الله - دنيا الوطن
قام المجلس التنفيذي لكنيسة المانونايت بالولايات المتحدة الأمريكية MC USA بتكريم اثنين من صانعي السلام، جوناثان كُتًاب وسيدني ليا ونتاجر، الفائزين بجائزة جلب السلام لعام 2023. يمنح هذا اللقب الجائزة لصانع السلام المخضرم وصانع السلام الشاب كل عام.

صانع السلام المخضرم هو شخص كرس حياته للعمل من أجل السلام والعدالة، في حين أن صانع السلام الشاب هو شاب/شابه بالغ أو مراهق بدأ للتو رحلة صنع السلام، ولكنه أحدث بالفعل تأثيرًا كبيرًا. الجائزة برعاية صندوق السلام التابع للكنيسة.

قالت القسيسة لورين ستوتزمان أمستوتز، مسؤولة دائرة السلام والعدالة في كنيسة المانونايت الأمريكية، "إن جائزة السلام هي وسيلة ملموسة لدعم مهمة السلام الخاصة بالكنيسة والاعتراف بعمل صانعي السلام من أعضاء الطائفة الذين يشاركون بنشاط في تعزيز السلام في رعاياهم ومجتمعاتهم.".

تتلقى دائرة السلام والعدل ترشيحات للجائزة من جميع أنحاء الطائفة. يقوم موظفو كنيسة المانونايت الامريكية MC USA ورعاة المؤتمر – أو أي شخص يعينونه – باختيار الفائز عن طريق التصويت الشعبي.

صانع السلام المخضرم: جوناثان كتاب

نشأ جوناثان كتاب في بيت لحم والقدس. كُتّاب محامٍ دولي في مجال حقوق الإنسان، وهو عضو في نقابة المحامين في فلسطين وإسرائيل ونيويورك. لقد مثل اللجنة المركزية المايونايتية وفرق صانعي السلام المسيحية (الآن فرق صانعي السلام المجتمعي) في فلسطين وكان رئيس اللجنة القانونية التي فاوضت خلال اتفاق
القاهرة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1994.

كما شارك كتّاب في قيادة العديد من مجموعات حقوق الإنسان الفلسطينية، مثل مؤسسة الحق، ومنظمة اللاعنف الدولية، mennopin، وأصدقاء سبيل أمريكا الشمالية، وهولي لاند ترست، وكلية بيت لحم للكتاب المقدس. يشارك في العبادة في كنيسة المانونيت المحلية في لانكستر (بنسلفانيا).

إنه يمثل أشخاصًا ومجموعات من خلفيات دينية وعلمانية مختلفة، ويؤكد على المبادئ العالمية التي تقدم بدائل للعنف عبر الانقسامات السياسية والاجتماعية والدينية.

وقال كُتّاب: “إن العمل من أجل السلام والعدالة يسمح لي بالجمع بين التزامي الديني ورغبتي الشديدة في القيام بشيء حيال القمع والظلم الذي يعاني منه شعبنا في فلسطين”. “إنها تسمح لي بالاهتمام ليس فقط بشعبنا، بل أيضًا بأعدائنا.”

صانعة السلام الشابة: سيدني ليا بونتراجر

بدأت سيدني ليا بونتراجر، خريجة كلية هيوستن لعام 2023، عملها في مجال السلام والعدالة في وقت سابق من هذا العام، عندما علمت بمحنة شعب ميانمار، وهو بلد قالت إنها لم تكن تعلم بوجوده قبل التحاقها بالجامعة. كانت ميانمار (المعروفة سابقًا باسم بورما) خاضعة للحكم العسكري طوال معظم العقود الستة الماضية، مع بدء آخر عملية استيلاء عليها في عام 2021. وقد أدى هذا النظام إلى أعمال عنف شديدة بموافقة الحكومة – بما في ذلك حرق الناس أحياء وتدمير قرى بأكملها – على نطاق واسع. الفقر وغياب الموارد الأساسية وانعدام السلامة العامة.

وبمساعدة أحد أساتذتها، ميشيل هيرش بيرجر، شرعت بونتراجر في جمع الأموال للمساعدة في توفير الموارد اللازمة للقرى ودار الأيتام في ميانمار.