المطران حنا: السلطات الاحتلالية ممعنة في سياساتها وممارساتها بحق مدينة القدس

رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن السلطات الاحتلالية ممعنة في سياساتها وممارساتها بحق مدينة القدس وهنالك مخططات جديدة مدعومة بمليارات الدولارات وتهدف الى تعميق السياسة الاحتلالية في القدس وطمس معالم المدينة المقدسة وتزوير تاريخها وتغيير ملامحها.
وأضاف في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: فكل شيء في القدس يتغير لصالح الاحتلال واموال تدفع من اجل تغذية هذه السياسة والتي باتت ظاهرة يومية ففي كل يوم نرى مشروعا جديدا ونشاطا احتلاليا جديدا وباتت القدس اليوم تختلف عما كانت عليه سابقا وبات المقدسيون يعاملون وكأنهم جالية وضيوفا في مدينتهم في حين انهم ليسوا كذلك بل هم اصيلون في انتماءهم للقدس وهويتها الوطنية والتاريخية والحضارية والروحية ، والحضور المسيحي الفلسطيني مستهدف ومستباح في مدينة القدس فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا الى الحي الارمني مشروع متكامل هدفه تهميش واضعاف الحضور المسيحي في مدينتنا المقدسة ، كما ان الاحياء المقدسية كلها مستهدفة وما يخطط للمسجد الاقصى هو اخطر بكثير مما قد يتوقعه البعض ومن المؤسف ان كل هذا يحدث والفلسطينيون مشغولون بانقساماتهم وخلافاتهم بدلا ان يتوحدوا في مواجهة هذه التحديات.
وقال المطران حنا: أما حال الامة العربية فحدث ولا حرج باستثناء بعض البيانات الخجولة المفرطة باللغة الدبلوماسية والتي نسمعها ونقرأها بين الفينة والاخرى.
وتابع: الخلل ليس فقط في الاحتلال الذي يمرر سياساته المرسومة منذ سنوات طويلة بل الخلل هو فينا كفلسطينيين وعرب ووضعنا الداخلي هو الذي سمح للاحتلال لكي يمعن في سياساته ولكي يصل الى مراحل متقدمة من سياسات التهويد والاسرلة في المدينة المقدسة.
وتساءل: متى سوف يتحرك العرب ؟ ومتى سوف يتوحد الفلسطينيون ؟ فلا يمكننا ان نتكهن بذلك ولكن ما نعرفه جيدا ان القدس تضيع من ايدينا يوما بعد يوم واتمنى الا نصل الى يوم نبكي فيه على الانقاض بعد فوات الاوان.
وقال المطران حنا: "لست متشائما ولكنني لست مفرطا في التفاؤل فحالنا الفلسطيني والعربي لا يبشر بالخير ونحن نعيش في القدس ونرى امامنا في كل يوم حقيقة ما يحدث فيها ، وما اتمناه ان يكون وضع القدس حافزا لكي يتغير حالنا الفلسطيني وحالنا العربي".
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن السلطات الاحتلالية ممعنة في سياساتها وممارساتها بحق مدينة القدس وهنالك مخططات جديدة مدعومة بمليارات الدولارات وتهدف الى تعميق السياسة الاحتلالية في القدس وطمس معالم المدينة المقدسة وتزوير تاريخها وتغيير ملامحها.
وأضاف في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: فكل شيء في القدس يتغير لصالح الاحتلال واموال تدفع من اجل تغذية هذه السياسة والتي باتت ظاهرة يومية ففي كل يوم نرى مشروعا جديدا ونشاطا احتلاليا جديدا وباتت القدس اليوم تختلف عما كانت عليه سابقا وبات المقدسيون يعاملون وكأنهم جالية وضيوفا في مدينتهم في حين انهم ليسوا كذلك بل هم اصيلون في انتماءهم للقدس وهويتها الوطنية والتاريخية والحضارية والروحية ، والحضور المسيحي الفلسطيني مستهدف ومستباح في مدينة القدس فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا الى الحي الارمني مشروع متكامل هدفه تهميش واضعاف الحضور المسيحي في مدينتنا المقدسة ، كما ان الاحياء المقدسية كلها مستهدفة وما يخطط للمسجد الاقصى هو اخطر بكثير مما قد يتوقعه البعض ومن المؤسف ان كل هذا يحدث والفلسطينيون مشغولون بانقساماتهم وخلافاتهم بدلا ان يتوحدوا في مواجهة هذه التحديات.
وقال المطران حنا: أما حال الامة العربية فحدث ولا حرج باستثناء بعض البيانات الخجولة المفرطة باللغة الدبلوماسية والتي نسمعها ونقرأها بين الفينة والاخرى.
وتابع: الخلل ليس فقط في الاحتلال الذي يمرر سياساته المرسومة منذ سنوات طويلة بل الخلل هو فينا كفلسطينيين وعرب ووضعنا الداخلي هو الذي سمح للاحتلال لكي يمعن في سياساته ولكي يصل الى مراحل متقدمة من سياسات التهويد والاسرلة في المدينة المقدسة.
وتساءل: متى سوف يتحرك العرب ؟ ومتى سوف يتوحد الفلسطينيون ؟ فلا يمكننا ان نتكهن بذلك ولكن ما نعرفه جيدا ان القدس تضيع من ايدينا يوما بعد يوم واتمنى الا نصل الى يوم نبكي فيه على الانقاض بعد فوات الاوان.
وقال المطران حنا: "لست متشائما ولكنني لست مفرطا في التفاؤل فحالنا الفلسطيني والعربي لا يبشر بالخير ونحن نعيش في القدس ونرى امامنا في كل يوم حقيقة ما يحدث فيها ، وما اتمناه ان يكون وضع القدس حافزا لكي يتغير حالنا الفلسطيني وحالنا العربي".