مجلس علماء فلسطين يصدر بياناً في الذكرى الـ 54 لإحراق الأقصى

استنكر رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ الدكتور حسين محمد القاسم في بيان باسم المجلس، ما يدور في المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات مستمرة بحق البشر والحجر.

وقال في الذكرى الـ 54 لإحراقه: "ينبغي على الأمة جمعاء الدفاع والذود عنه"، وأضاف: "إننا ابناء شعبنا سيدافعون عن المسجد الأقصى المبارك بكل امكانياتهم حتى تحريره وكل فلسطين من الاحتلال الصهيوني".

ومن جهة ثانية قال رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد في عدة مقابلات تلفزيونية، إن "مرور 54 سنة على احراق المسجد الأقصى المبارك دون ان يحرك العالم العربي والاسلامي ساكنا لإنقاذه من دنس واحتلال الصهاينة دليل على ضعف وتخاذل الأمة".

ودعا في هذه الذكرى الأمة جمعاء بالدفاع والذود عنه، وعن كل فلسطين، معتبرا أي سكوت على جرائم واعتداءات الصهاينة المستمرة على شعبنا ومقدساتنا واسرانا ومجاهدينا تعتبر وصمة عار على جبين الأمة.

وطالب الشيخ الموعد زعماء العرب أن "لا يتخلوا عن مقاومتهم ومقدساتهم أمام هذا العدو المجرم الذي لا يفهم الا لغة البندقية، كما طالبهم بوضع حد لمشاريعه الإستطانية والتهويدية وبرفض التطبيع معه حفاظا على كرامتهم".

كما توجه بالتحية إلى المقاومين والمجاهدين في جنين ونابلس وكل الضفة وإلى الاسرى والمرابطين في الأقصى وإلى الشهداء الابطال الذين يسقطون "في كل يوم ويبدعون في ضرب العدو في كل مكان من أرض فلسطين المحتلة".

وأكد أنه لا يحرر فلسطين سوى جحافل المقاومة والمجاهدين الذين سيطهرون بيت المقدس وكل فلسطين من دنس الصهاينة الانجاس بإذن الله تعالى.