رام الله: إطلاق كتاب "كفاح كفاح" للأسير كفاح حطاب
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والاتحاد العام للكتاب والأدباء، والمكتبة الوطنية، وأكاديمية فتح الفكرية، اليوم الأحد، كتاب "كفاح كفاح" للأسير الكابتن كفاح حطاب، وذلك في متحف ياسر عرفات بمدينة رام الله.
وحضر حفل إطلاق الكتاب الذي يقع في 400 صفحة، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وحشد من الأسرى السابقين والمناضلين، ومؤسسات الأسرى والكتاب، وعائلة الأسير حطاب.
وقالت غنام إن كتاب الأسير حطاب يجسد نضالات أسرانا في سجون الاحتلال.
من جهته، قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين قدورة فارس إن الأسير حطاب قدم من خلال كتابه سيرة نضاله المتواصل، وخط الجهد الأول ليثبت لنا أن الإدارة تنتصر، مضيفا أن التجربة الملهمة لكفاح ما يطرحه في كتابه يحتاجه الجميع، ويعد وثيقة
للشحن والتعبئة.
وأشار فارس إلى أن الأسير حطاب خاض تحديات، وواجه المحتل يوميا من خلال رفضه ارتداء الزي الذي تفرضه إدارة سجون الاحتلال على الأسرى، وحرم من زيارة عائلته، وتعرض للاعتداء والضرب والتهديد، وانتصر في معركته على منظومة القمع الصهيونية بإرادة حديدية.
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء مراد السوداني، إن الكتاب هو سيرة قائد ومسيرة بطل اجترح سياقات العناد والإرادة، فاستحق أن يكون علامة من علامات الحركة الأسيرة، وقدم كتابا باذخا في التحدي، وبسط من خلاله معانيه الثورية، مكتظا بأسباب الحياة والحلم نحو الحرية.
من ناحيته، قال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع إن الأسير حطاب هو الوحيد الذي انتصر لمكانة الأسرى القانونية بصفتهم أسرى حرية، وأسرى حرب، محميين وفق الاتفاقيات والقرارات الدولية، وقاتل من أجل مشروعية النضال الوطني.
وأشار قراقع إلى أن الأسير حطاب تمرد على قوانين واجراءات الاحتلال التعسفية والعنصرية، ورفض ارتداء ملابس السجون، وواجه الضغط عليه، ورفض أن يذهب لزيارة عائلته بلباس إدارة السجون، ورفض المحاولات المتكررة بوضع قميص السجن على
كتفه، كما كان يرفض أن يقف للعد ورغم تعرضه للضرب والاعتداء وخوضه أكثر من 50 إضرابا، واستمر في مواصلة نضاله لانتزاع اعتراف بأن الأسرى أسرى حرب، داعيا إلى أن يتحول موقفه الفردي إلى سياسة جماعية واستراتيجية قانونية توفر الحماية للهوية النضالية للأسرى الفلسطينيين ولكفاحهم التحرري المشروع.
بدوره، قال رئيس أكاديمية "فتح" الفكرية بكر أبو بكر إن الكاتب يقوم بالحفر في عقل القارئ عبر مشاهد عدة من معاناته في المعتقل من زوايا ثلاث، يعرض من خلالها صورا ونماذج إنسانية تجسد حالة الفقد والصراع والشوق للعائلة والأمل، في سياق نضاله السياسي للاعتراف به أسير حرب، ويصف علاقة الأسير بالسجان من أبعاد جديدة، ويعرض أفكاره ومبادئه ومشاعره في عناوين لافتة تعبر عنه من تجربته خارج وداخل المعتقل.
وأشار أبو بكر إلى أن الكتاب يصلح ليكون فيلما روائيا ليمثل عدالة القضية وحق شعبنا البطل بالحياة.
وفي كلمة الأجهزة الأمنية، قال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، إن الأسير حطاب هو ابن المؤسسة الأمنية، وهذه المؤسسة جزء أصيل من الحركة الوطنية، وقدمت أكثر من 1000 شهيد منذ عام 1994 حتى الآن، وهناك ما بين 10-12% من الأسرى من أبناء الأجهزة.
وأضاف أن المعتقل كفاح هو رجل صلب وعنيد وقدم برفقة جميع الأسرى نماذج وطنية.
وأكد دويكات أن قضية الأسرى واحدة من ثوابت شعبنا، داعيا إلى ضرورة العمل من أجل نصرة الأسرى.
من جهته، وصف مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري في بداية تقديمه له، بأنه شريعة كفاحية إنسانية متميزة تستحق أن تكون منهجا للتربية والتعبئة وثقافة تحررية للمقاومة والصمود.
وفي ختام الحفل، كرّم نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين عائلة الأسير حطاب.
والكابتن طيار كفاح حطاب (63 عاما) من طولكرم، من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، معتقل منذ عام 2003، وهو محكوم بالسجن المؤبد مرتين، متزوج وأب لابنة وابن، وحرمه الاحتلال لسنوات من زيارة عائلته.
وكان يعمل الأسير حطاب طيارا قبل اعتقاله، حيث التحق بالطاقم الجوي للرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وهو يحمل رتبة عقيد، وتخرج من مدرسة الطيران اليوغسلافية وتمكّن خلال أسره من استكمال دراسته وحصل على الشهادات العليا.
والأسير حطاب من قادة الحركة الأسيرة، ومن الفاعلين في سجون الاحتلال، وقد خاض العديد من الإضرابات، لانتزاع أبسط حقوقه، وإجبار إدارة سجون الاحتلال على معاملته كأسير حرب وفقا للقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بالأسرى، وكان من
أوائل الأسرى الذين رفعوا مطلب الأسرى باعتبارهم أسرى حرب، وتعرض على مدار سنوات اعتقاله الماضية للعديد من الاعتداءات والضرب والتهديد، والتضييق والعزل.
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والاتحاد العام للكتاب والأدباء، والمكتبة الوطنية، وأكاديمية فتح الفكرية، اليوم الأحد، كتاب "كفاح كفاح" للأسير الكابتن كفاح حطاب، وذلك في متحف ياسر عرفات بمدينة رام الله.
وحضر حفل إطلاق الكتاب الذي يقع في 400 صفحة، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وحشد من الأسرى السابقين والمناضلين، ومؤسسات الأسرى والكتاب، وعائلة الأسير حطاب.
وقالت غنام إن كتاب الأسير حطاب يجسد نضالات أسرانا في سجون الاحتلال.
من جهته، قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين قدورة فارس إن الأسير حطاب قدم من خلال كتابه سيرة نضاله المتواصل، وخط الجهد الأول ليثبت لنا أن الإدارة تنتصر، مضيفا أن التجربة الملهمة لكفاح ما يطرحه في كتابه يحتاجه الجميع، ويعد وثيقة
للشحن والتعبئة.
وأشار فارس إلى أن الأسير حطاب خاض تحديات، وواجه المحتل يوميا من خلال رفضه ارتداء الزي الذي تفرضه إدارة سجون الاحتلال على الأسرى، وحرم من زيارة عائلته، وتعرض للاعتداء والضرب والتهديد، وانتصر في معركته على منظومة القمع الصهيونية بإرادة حديدية.
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء مراد السوداني، إن الكتاب هو سيرة قائد ومسيرة بطل اجترح سياقات العناد والإرادة، فاستحق أن يكون علامة من علامات الحركة الأسيرة، وقدم كتابا باذخا في التحدي، وبسط من خلاله معانيه الثورية، مكتظا بأسباب الحياة والحلم نحو الحرية.
من ناحيته، قال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع إن الأسير حطاب هو الوحيد الذي انتصر لمكانة الأسرى القانونية بصفتهم أسرى حرية، وأسرى حرب، محميين وفق الاتفاقيات والقرارات الدولية، وقاتل من أجل مشروعية النضال الوطني.
وأشار قراقع إلى أن الأسير حطاب تمرد على قوانين واجراءات الاحتلال التعسفية والعنصرية، ورفض ارتداء ملابس السجون، وواجه الضغط عليه، ورفض أن يذهب لزيارة عائلته بلباس إدارة السجون، ورفض المحاولات المتكررة بوضع قميص السجن على
كتفه، كما كان يرفض أن يقف للعد ورغم تعرضه للضرب والاعتداء وخوضه أكثر من 50 إضرابا، واستمر في مواصلة نضاله لانتزاع اعتراف بأن الأسرى أسرى حرب، داعيا إلى أن يتحول موقفه الفردي إلى سياسة جماعية واستراتيجية قانونية توفر الحماية للهوية النضالية للأسرى الفلسطينيين ولكفاحهم التحرري المشروع.
بدوره، قال رئيس أكاديمية "فتح" الفكرية بكر أبو بكر إن الكاتب يقوم بالحفر في عقل القارئ عبر مشاهد عدة من معاناته في المعتقل من زوايا ثلاث، يعرض من خلالها صورا ونماذج إنسانية تجسد حالة الفقد والصراع والشوق للعائلة والأمل، في سياق نضاله السياسي للاعتراف به أسير حرب، ويصف علاقة الأسير بالسجان من أبعاد جديدة، ويعرض أفكاره ومبادئه ومشاعره في عناوين لافتة تعبر عنه من تجربته خارج وداخل المعتقل.
وأشار أبو بكر إلى أن الكتاب يصلح ليكون فيلما روائيا ليمثل عدالة القضية وحق شعبنا البطل بالحياة.
وفي كلمة الأجهزة الأمنية، قال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، إن الأسير حطاب هو ابن المؤسسة الأمنية، وهذه المؤسسة جزء أصيل من الحركة الوطنية، وقدمت أكثر من 1000 شهيد منذ عام 1994 حتى الآن، وهناك ما بين 10-12% من الأسرى من أبناء الأجهزة.
وأضاف أن المعتقل كفاح هو رجل صلب وعنيد وقدم برفقة جميع الأسرى نماذج وطنية.
وأكد دويكات أن قضية الأسرى واحدة من ثوابت شعبنا، داعيا إلى ضرورة العمل من أجل نصرة الأسرى.
من جهته، وصف مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري في بداية تقديمه له، بأنه شريعة كفاحية إنسانية متميزة تستحق أن تكون منهجا للتربية والتعبئة وثقافة تحررية للمقاومة والصمود.
وفي ختام الحفل، كرّم نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين عائلة الأسير حطاب.
والكابتن طيار كفاح حطاب (63 عاما) من طولكرم، من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، معتقل منذ عام 2003، وهو محكوم بالسجن المؤبد مرتين، متزوج وأب لابنة وابن، وحرمه الاحتلال لسنوات من زيارة عائلته.
وكان يعمل الأسير حطاب طيارا قبل اعتقاله، حيث التحق بالطاقم الجوي للرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وهو يحمل رتبة عقيد، وتخرج من مدرسة الطيران اليوغسلافية وتمكّن خلال أسره من استكمال دراسته وحصل على الشهادات العليا.
والأسير حطاب من قادة الحركة الأسيرة، ومن الفاعلين في سجون الاحتلال، وقد خاض العديد من الإضرابات، لانتزاع أبسط حقوقه، وإجبار إدارة سجون الاحتلال على معاملته كأسير حرب وفقا للقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بالأسرى، وكان من
أوائل الأسرى الذين رفعوا مطلب الأسرى باعتبارهم أسرى حرب، وتعرض على مدار سنوات اعتقاله الماضية للعديد من الاعتداءات والضرب والتهديد، والتضييق والعزل.
التعليقات