الخرطوم: اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع

رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، صباح الأحد، اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط تحذير مستمر من الجهات الإغاثية باقتراب البلاد أكثر فأكثر من كارثة صحية شاملة.
وتوسعت رقعة الاشتباكات جنوبي الخرطوم بأسلحة ثقيلة وخفيفة، مع سماع أصوات مدفعية ثقيلة وانفجارات في محيط المدينة الرياضية وأرض المعسكرات منذ الساعات الأولى من الصباح.
كما اندلعت معارك ضارية بأسلحة ثقيلة ونوعية في محيط سلاح المدرعات جنوبي العاصمة، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان، وفق ما جاء على موقع وكالة (الأناضول) التركية.
وتشهد أحياء الشجرة والرميلة وجبرة والصحافة والسلمة وسوبا جنوبي العاصمة، تردياً مريعاً في خدمات الكهرباء والمياه إثر الاشتباكات المستمرة في المنطقة.
كما تشهد مدينة أم درمان غربي العاصمة أيضاً اشتباكات متواصلة بأسلحة ثقيلة وخفيفة في محيط سلاح المهندسين، وتشهد مدينة بحري (شمال) اشتباكات شديدة، ما أدى إلى ازدياد معاناة المواطنين.
وتتواصل الاشتباكات أيضاً في مدينتي نيالا، مركز ولاية جنوب دارفور (غرب)، والفولة بولاية غرب كردفان (جنوب)، مع استمرار حركة نزوح للسكان هرباً من المعارك.
ومع استمرار القتال تدهور الوضع الصحي، حيث حذرت الجهات الإغاثية من اقتراب البلاد أكثر فأكثر من كارثة صحية شاملة، حيث يشكل فصل الأمطار الراهن تهديداً كبيراً لغالبية المناطق المكتوية بجحيم النزاع.
ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/ أبريل الماضي، أسفرت المعارك المسحلة عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقلّ، وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، صباح الأحد، اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط تحذير مستمر من الجهات الإغاثية باقتراب البلاد أكثر فأكثر من كارثة صحية شاملة.
وتوسعت رقعة الاشتباكات جنوبي الخرطوم بأسلحة ثقيلة وخفيفة، مع سماع أصوات مدفعية ثقيلة وانفجارات في محيط المدينة الرياضية وأرض المعسكرات منذ الساعات الأولى من الصباح.
كما اندلعت معارك ضارية بأسلحة ثقيلة ونوعية في محيط سلاح المدرعات جنوبي العاصمة، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان، وفق ما جاء على موقع وكالة (الأناضول) التركية.
وتشهد أحياء الشجرة والرميلة وجبرة والصحافة والسلمة وسوبا جنوبي العاصمة، تردياً مريعاً في خدمات الكهرباء والمياه إثر الاشتباكات المستمرة في المنطقة.
كما تشهد مدينة أم درمان غربي العاصمة أيضاً اشتباكات متواصلة بأسلحة ثقيلة وخفيفة في محيط سلاح المهندسين، وتشهد مدينة بحري (شمال) اشتباكات شديدة، ما أدى إلى ازدياد معاناة المواطنين.
وتتواصل الاشتباكات أيضاً في مدينتي نيالا، مركز ولاية جنوب دارفور (غرب)، والفولة بولاية غرب كردفان (جنوب)، مع استمرار حركة نزوح للسكان هرباً من المعارك.
ومع استمرار القتال تدهور الوضع الصحي، حيث حذرت الجهات الإغاثية من اقتراب البلاد أكثر فأكثر من كارثة صحية شاملة، حيث يشكل فصل الأمطار الراهن تهديداً كبيراً لغالبية المناطق المكتوية بجحيم النزاع.
ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/ أبريل الماضي، أسفرت المعارك المسحلة عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقلّ، وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.
التعليقات