لا تتحمل أصوات مضغ الطعام.. متلازمة "الميسوفونيا" تفسر السبب

لا تتحمل أصوات مضغ الطعام.. متلازمة "الميسوفونيا" تفسر السبب
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
تنتشر ظاهرة الانزعاج من الأصوات الخفيفة كالمضغ والهمس عند الكثير من الأشخاص حول العالم، وتسمى هذه الحالة يمتلازمة "الميسوفونيا" وهي اضطراب عصبي يتميز بردة فعل انفعالية سلبية تجاه سماع بعض الأصوات المهموسة، خصوصا حس الأصوات في الفم؛ كالمضغ، والنفس، والسعال، وغيرها من الأصوات الخفية؛ كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح، وصرير القلم.

ويبدأ ظهور هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة، ما بين الثامنة إلى سن الثالثة عشرة، وأحيانا بعد البلوغ، ثم تستمر مدى العمر في معظم الحالات، وتزيد مع الإجهاد والتعب والجوع، ولم تحدد بعد أسبابه الحقيقية تماما ولكن تم وضع مجموعة من النظريات التي تؤدي إلى السبب.

ويكون الأشخاص المصابين بهذه الحالة منزعجين، أو غاضبين من مثل هذه الأصوات العادية في سائر الناس كالأكل أو التنفس أو السعال؛ أو الأصوات المتكررة. وقد تم تشخيص المصابين بالميسوفونيا  باضطرابات المزاج أو القلق، فضلاً عن الوسواس. وهم عادة لا ينزعجون من الأصوات التي يصدرونها وردود فعلهم اللإرادية عادةً

حتى وقت قريب جدا كان المرضى يعيشون الحالة بصمت لأنها غير مفهومة جيدا، فلم يتم منحها اسما حتى عام 2001. وفق (ٍسكاي نيوز) عربية.

وتقول أستاذة علم النفس جين غريغوري من جامعة أوكسفورد: "إن الميسوفونيا أكثر من مجرد انزعاج من أصوات معينة، يتعلق الأمر بالشعور بالحصار أو العجز".

واستجوبت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد وجامعة كينجز كوليدج لندن مجموعة من 772 بالغا في المملكة المتحدة، وطُلب منهم تقييم مشاعرهم تجاه العديد من الأصوات اليومية المختلفة،

ووجدت 142 حالة إصابة "بأعراض مهمة" للميسوفونيا، أي حوالي 18.4 بالمئة.

التعليقات