فيديو.. لجنة المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال تعلن عن خطواتهم النضالية

فيديو.. لجنة المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال تعلن عن خطواتهم النضالية
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، إن الأسرى يواجهون سياسة البطش من قبل السجان، مؤكدا أهمية الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه 15 أسيرا، وهو أول إضراب يخوضونه بعد استشهاد الأسير خضر عدنان.

وأضاف في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إننا سلطنا الضوء على قضية مهمة وهي قضية الاعتقال الإداري، مؤكداً بأن "الشعب الفلسطيني من الضروري أن يكون لديه معرفة بقضايا الأسرى، والدعم والمساندة لهم".

وتابع: هذه الأعداد من المعتقلين الإداريين وهذه العنجعية في سلوك الاحتلال لا بد من التصدي لها، لأن شهية الاحتلال للأذى لا تحدها حدود، بالتالي قد يتساوى عدد المعتقلين المحكومين بالأسرى الإداريين.

وقال: إن قضية الأسرى تخص كل فلسطيني، والضرورة ملحة لبذل جهود مضاعفة لإسنادهم وإنصافهم، منوها إلى أن بعض المعتقلين في سجن (عوفر) قاطعوا منذ فترة محاكم الاحتلال، ويجب أن ينتهج جميع الأسرى في سجون الاحتلال حذوهم.

ولفت إلى أن الأسرى بدأوا بخطوات احتجاجية، مثل: إرجاع وجبات الطعام، والامتناع عن الخروج للفورة، وهذه الفعاليات قابلة للتطور والاتساع.

وقرر الأسرى الإداريون تنفيذ خطوات احتجاجية، بدءا من اليوم الاثنين، احتجاجا على سياسة إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

وتمثلت هذه الخطوات التي أعلنت عنها لجنة المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، في مقر وزارة الإعلام بمدينة رام الله، بتوجه ثلاث دفعات من الأسرى إلى الزنازين، والتأخر والاعتصام في الساحات، وإعادة الوجبات، ووقف التعامل مع العيادة، ووقف تناول الدواء، وصولا إلى العصيان، والذي ستصاحبه في الفترة المقبلة دفعات من الأسرى تشارك في الإضراب عن الطعام، والذي سيصل في النهاية إلى الإضراب الجماعي المفتوح لجميع الأسرى الإداريين، حيث تتوفر الظروف الملائمة لذلك.

ويتزامن مع ذلك فتح المجال لتجديد وتوسيع حركة المقاطعة للمحاكم التي بدأها أكثر من 100 معتقل في أيلول الماضي بعد الإضراب الجماعي الأخير عن الطعام.

وأكد المتحدثون في المؤتمر، الذي دعت إليه مؤسسات الأسرى، ضرورة اسناد الأسرى الإداريين ودعمهم، في خطواتهم النضالية التي بدأت منذ مطلع الشهر الحالي، بخوض دفعات منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، إن الأسرى يواجهون سياسة البطش من قبل السجان، مؤكدا أهمية الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه 15 أسيرا، وهو أول إضراب يخوضونه بعد استشهاد الأسير خضر عدنان.

وأضاف في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إننا سلطنا الضوء على قضية مهمة وهي قضية الاعتقال الإداري، مؤكداً بأن "الشعب الفلسطيني من الضروري أن يكون لديه معرفة بقضايا الأسرى، والدعم والمساندة لهم".

وتابع: هذه الأعداد من المعتقلين الإداريين وهذه العنجعية في سلوك الاحتلال لا بد من التصدي لها، لأن شهية الاحتلال للأذى لا تحدها حدود، بالتالي قد يتساوى عدد المعتقلين المحكومين بالأسرى الإداريين.

وقال: إن قضية الأسرى تخص كل فلسطيني، والضرورة ملحة لبذل جهود مضاعفة لإسنادهم وإنصافهم، منوها إلى أن بعض المعتقلين في سجن (عوفر) قاطعوا منذ فترة محاكم الاحتلال، ويجب أن ينتهج جميع الأسرى في سجون الاحتلال حذوهم.

ولفت إلى أن الأسرى بدأوا بخطوات احتجاجية، مثل: إرجاع وجبات الطعام، والامتناع عن الخروج للفورة، وهذه الفعاليات قابلة للتطور والاتساع.

من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن حكومة الاحتلال تتبع سياسة ممنهجة للتنكيل بالأسرى، خاصة المرضى منهم.

وأضاف، أن ملف الأسرى الإداريين من أكثر الملفات المطروحة في ظل ما يقوم به الاحتلال بشكل يومي من اعتقالات، وإصدار أحكام بالاعتقال الإداري، والتنكيل بهم، وتمديد اعتقالهم إداريا لأكثر من مرة، في محاولة لفرض أجندة احتلالية تستهدف الأسرى.

وتابع: "نتحدث عن تنفيذ خطة استراتيجية وطنية على المستويات كافة، لإسناد الأسرى، وهناك توجه لمقاطعة محاكم الاحتلال".

 


 

التعليقات