الإكوادور: اغتيال مرشح رئاسي.. وعصابة إجرامية تعلن مسؤوليتها

الإكوادور: اغتيال مرشح رئاسي.. وعصابة إجرامية تعلن مسؤوليتها
اغتيال مرشح رئاسي في الإكوادور خلال فعالية انتخابية
رام الله - دنيا الوطن
تبنت عصابة إجرامية يوم الخميس، مسؤوليتها عن اغتيال مرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور.

وأعلنت عصابة "لوس لوبوس" مسؤوليها عن اغتيال المرشح فرناندو فيلافيسينسيو الذي لقي حتفه، يوم الأربعاء، متأثرا بجروح أصيب بها خلال تبادل لإطلاق النار.

وأظهر مقطع فيديو متداول على منصة (X) "تويتر" سابقا، 20 رجلا ةيحملون أسلحة في أيديهم، ويقرون بتحمل "مسؤولية مقتل" فيلافيسينسيو.

وفي وقت سابق، وصف الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو اغتيال مرشح رئاسي بأنه "جريمة سياسية" ومحاولة لتعطيل الانتخابات. 

وبحسب استطلاعات الرأي، احتل فيلافيسينسيو يمين الوسط المرتبة الرابعة أو الخامسة من حيث الشعبية.

في السياق، تعهد الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو بمعاقبة الجناة. كتب لاسو على منصة (إكس): "تقديرا لذكراه ونضاله، أؤكد لكم أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب... لقد تجاوزت الجريمة المنظمة الحد بكثير، ولكنهم سيقعون تحت طائلة القانون".
 
وأضاف أنه سيدعو كبار المسؤولين الأمنيين لاجتماع طارئ. وفي يونيو الماضي، ألقت السلطات الإكوادورية القبض على زعيم عصابة "لوس لوبوس" ثاني أكبر عصابة إجرامية في البلاد، في المنطقة الحدودية مع كولومبيا، وفقًا لمدير الشرطة الوطنية، فاوستو ساليناس.

تضم عصابة "لوس لوبوس"، وفقًا لبعض التقديرات، نحو 8000 شخص يشتغلون في تجارة المخدرات والقتل بالتعاقد على أراضي البلاد.

التعليقات