مركز الإنسان يحذر من تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن
يحذر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين-غزة، من تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم والتي كان أخرها اطلاق النار على الفتى "رمزي فتحي حامد".

وقال المركز: "ما زال الأطفال يتعرضون لاعتداءات من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، تحول دون تمكينهم من حقوقهم التي يجب أن يتمتعوا بها اسوة بأطفال العالم، وما زال يتعرض الأطفال للاعتداء والضرب والاعتقال والقتل والحرمان من المأوى والمسكن والتهجير، خاصة في ظل سياسة حكومة الاحتلال العنصرية والتي تحرم الكثير من الأطفال من حقهم بالعيش بحياة كريمة".

ومنذ مطلع العام الجاري 2023م قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي "32" طفلا فلسطينيا، آخرهم الفتى حامد الذي انضم إلى ضحايا اعتداءات المستوطنين العنصرية، والذي تعرض لأطلاق نار مباشر من قبل أحد المستوطنين في بلدة سلواد قضاء رام الله، الأمر الذي يظهر حقيقة ما تمارسه عصابات المستوطنين، والتي تخالف بصورة واضحة الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، واتفاقية جنيف والاعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين.

مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يحذر من تمادي المستوطنين في اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين، ويؤكد أن الأطفال في الأراضي المحتلة يعيشوا واقعا مأساوياً، وانتهاكا واضحا لكافة حقوقهم المكفولة في القانون الدولي، وبدوره يطالب المركز السلطة الفلسطينية بمواصلة جهودها في المحافل الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة توفير الحماية لأطفال فلسطين من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية وضمان تمتعهم بالحقوق التي نصت عليها القرارات والاتفاقيات الدولية، والعمل من أجل محاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها ضد الفلسطينيين في على مدار احتلاله لفلسطين، وضرورة مضاعفة الجهود للتضامن مع القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال.

مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق