حملة (لأجل فلسطين) تستقبل سفراء دول أمريكا اللاتينية في مقر منظمة التحرير الفلسطينية

حملة (لأجل فلسطين) تستقبل سفراء دول أمريكا اللاتينية في مقر منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
عقدت حملة (لاجل فلسطين) اجتماعا مع  سفراء دول امريكا اللاتينية وذلك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور فيصل عرنكي، والمنسق العام للحملة  الاستاذ  قاسم عواد، مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، والسفير الفلسطيني في سوريا انور عبد الهادي، والدكتور رمزي عودة ، رئيس اللجنة الأكاديمية في الحملة، الامين العام للحملة الكاديمية الدولية لمناهضة الحتلال والابارتهايد، والاعلامي علي سنتريس، وأعضاء اللجنة الإعلامية لحملة (لاجل فلسطين)، علي السنتريسي وعبد الرحمن الخطيب.

ورحب د.فيصل عرنكي بالحضور وتحدث عن اهمية العلاقات التاريخيه ما بين فلسطين وامريكا اللاتينيه وعن الدور الكبير الذي يعول فيه على هذه الدول في زياده التحشيد العالمي لصالح فلسطين وقضيتها وشعبها ، وعن التوجه الدائم للقياده الفلسطينيه لدعم تعزيز العلاقه ما بين فلسطين وهذه الدول،  بالشكل الذي يعزز حاله التحشيد والمناصره العالمية.

وتناول انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، والتي تقتل حل الدولتين، مؤكداً على ان توجهات السيد الرئيس باستمرار النظام السياسي والدبلوماسي من اجل حصول شعبنا على كامل حقوقه.

من جانبه قال قاسم عواد مدير عام دائره حقوق الانسان في منظمه التحرير الفلسطينيه ومنسق عام حمله لاجل فلسطين، ان العلاقه التاريخيه ما بين امريكا اللاتينيه والشعب الفلسطيني هي علاقه معمده بالنضال المشترك، وان حمله لاجل فلسطين تعتمد على الاصدقاء التاريخيين للشعب الفلسطيني في قضيه التاثير على مواقف الدول الممتنعه عن التصويت لصالح حقوق شعبنا الفلسطيني في الامم المتحدة .

وقال عواد: "ان توجهات الرئيس عباس ورؤيته السياسيه ترتكز على القرارات الامميه التي اقرت بحق الشعب الفلسطيني باقامه دولته على حدود الرابع من حزيران في العام 1967 ، وبما يشمل القدس الشرقيه بكامل السياده الفلسطينيه عليها،  و ضمان حق عوده اللاجئين وتفعيل محاسبه اسرائيل القوه القائمه بالاحتلال، على الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.

وتطرق إلى أهميه تفعيل دبلوماسيه هذه الدول على الجانب الرسمي والشعبي من اجل تشكيل راي عام عالمي مساند للشعب الفلسطيني وضاغط على الدول المهيمنه على القرار العالمي بمعايير مزدوجه، لا تنصف الشعب الفلسطيني ولا تنتصر لعذاباته.

وأكد ان نضال الشعب الفلسطيني جنبا الى جنب مع شعوب العالم الحر سيبقى متصاعدا حتى نيلنا حقوقنا المشروعه، واكد ان حمله لاجل فلسطين والتي تركز على الدبلوماسيه الشعبيه وخطاب النخب العالميه بحاجه الى اسناد حقيقي من كل شعوب العالم الحر.

وتحدث عن الصعوبات التي تناضل وزاره الخارجيه الفلسطينيه لتذليلها في محاوله لتحقيق الانتصارات الدبلوماسيه على المستوى الرسمي العالمي،  بتوجيهات الرئيس عباس، وان هذا الجهد ياتي في الاطار المتكامل دفاعا عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وان الحمله وبناء على توجيهات الرئيس وضعت صوب اعينها التحشيد بالمناصره العالميه من قبل النقابات والمؤسسات الحقوقيه والعمالية والاكاديمية، وكافة أحرار العالم ،حتى نتمكن من ممارسه حقنا في تقرير مصيرنا واقامت دولتنا الفلسطينيه وعاصمتها القدس.

من جانبه أشار سفير فلسطين في سوريا  انور عبد الهادي، مدير عام  دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية، الى ان الفلسطينيين يثقون في مواقف دول امريكا اللاتينية الداعمة للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعوب في التحرر، وكذلك نعرف الضغوط التي تمارسها الادارات الامريكية من اجل منع حصول فلسطين على عضوية كاملة في الامم المتحدة .

فيما تحدث  الدكتور رمزي عوده رئيس اللجنة الاكاديمية في الحملة، الامين العام للحملة الاكاديمية لمناهضة الابارتهايد، عن اهمية تفعيل دور الشعوب والقطاعات المؤثرة كالاكاديميين والبرلمانيين  في التاثير على حكومات بلدانهم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية، والتصويت لصالح القرارات، وكذلك دعم قبول فلسطين في الامم المتحدة و حصولها على عضوية كاملة، ووسم اسرائيل بالعنصرية والابارتهايد، وتحريم انكار النكبة التي تسببت بها اسرائيل في العام 1948.

وأوضح أن امريكا ستستخدم دون شك حق النقض الفيتو، ضد اي قرار يمس اسرائيل، دولة الدكتاتورية والفاشية.