مظاهرات تل ابيب كيف والى أين؟

رام الله - دنيا الوطن
مظاهرات تل ابيب كيف والى أين ؟
بقلم / اياد جوده
أزمة المظاهرات في تل أبيب هي سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في إسرائيل ضد خطط الحكومة اليمينية لإجراء إصلاحات قضائية تهدف إلى تقويض استقلالية المحكمة العليا والحد من قدرتها على إلغاء قرارات البرلمان والحكومة. يخشى المتظاهرون أن تؤدي هذه الإصلاحات إلى زيادة الفساد والتمييز والانتهاكات لحقوق الإنسان والأقليات في إسرائيل.
شارك في المظاهرات مئات الآلاف من الإسرائيليين من مختلف التوجهات السياسية والدينية والعرقية، وطالبوا باستقالة نتنياهو وإسقاط خطة الإصلاح. وأصبحت تل أبيب مركزاً للاحتجاجات، حيث اجتمع المتظاهرون في ساحة رابين وأغلقوا شارع أيالون. كما نظمت مظاهرات في مدن أخرى مثل القدس وحيفا. وشهدت بعض المظاهرات اشتباكات بين المتظاهرون وقوات الأمن، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء.
أثارت المظاهرات انتقادات دولية لخطة نتنياهو، خصوصاً من قبل حلفاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من أن التعديلات تزيد من الانقسام وتضر بالديمقراطية في إسرائيل. وحث بايدن نتنياهو على التراجع عن خطته والتفاوض مع المعارضة والمجتمع المدني.
ومع ذلك، أصر نتنياهو على المضي قدماً في خطته، مدافعاً عنها بأنها تصحيح طفيف للتوازن بين السلطات في إسرائيل. وقال إن المحكمة العليا تتدخل في شؤون الحكومة والبرلمان بشكل غير مشروع، وأنه يجب إعادة تعزيز سلطة الشعب المنتخب. وحصل نتنياهو على دعم من حزبه الليكود وشركاؤه في الائتلاف، الذين يمثلون الأغلبية في البرلمان.
وفي أبريل/ نيسان 2023، تم إقرار بند “حجة المعقولية” في البرلمان بأغلبية 62 صوتاً مقابل 55. وهذا يعني أن البرلمان يستطيع إلغاء أحكام المحكمة العليا إذا كانت تتعارض مع المعقولية، وهو مصطلح غامض لم يُحدد بشكل واضح. وقد احتج المتظاهرون على هذا التصويت، معتبرين أنه يشكل خطراً على سيادة القانون والديمقراطية في إسرائيل.
ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات في تل أبيب وغيرها من المدن، حتى يتم إسقاط خطة الإصلاح أو استقالة نتنياهو. وقد دعا قادة المعارضة إلى تشكيل جبهة موحدة ضد الحكومة، وإجراء انتخابات جديدة لإنهاء حكم نتنياهو. وفي الوقت نفسه، يواجه نتنياهو ضغوطاً دولية لإظهار احترام أكبر للقضاء والديمقراطية في إسرائيل.
مظاهرات تل ابيب كيف والى أين ؟
بقلم / اياد جوده
أزمة المظاهرات في تل أبيب هي سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في إسرائيل ضد خطط الحكومة اليمينية لإجراء إصلاحات قضائية تهدف إلى تقويض استقلالية المحكمة العليا والحد من قدرتها على إلغاء قرارات البرلمان والحكومة. يخشى المتظاهرون أن تؤدي هذه الإصلاحات إلى زيادة الفساد والتمييز والانتهاكات لحقوق الإنسان والأقليات في إسرائيل.
شارك في المظاهرات مئات الآلاف من الإسرائيليين من مختلف التوجهات السياسية والدينية والعرقية، وطالبوا باستقالة نتنياهو وإسقاط خطة الإصلاح. وأصبحت تل أبيب مركزاً للاحتجاجات، حيث اجتمع المتظاهرون في ساحة رابين وأغلقوا شارع أيالون. كما نظمت مظاهرات في مدن أخرى مثل القدس وحيفا. وشهدت بعض المظاهرات اشتباكات بين المتظاهرون وقوات الأمن، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء.
أثارت المظاهرات انتقادات دولية لخطة نتنياهو، خصوصاً من قبل حلفاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من أن التعديلات تزيد من الانقسام وتضر بالديمقراطية في إسرائيل. وحث بايدن نتنياهو على التراجع عن خطته والتفاوض مع المعارضة والمجتمع المدني.
ومع ذلك، أصر نتنياهو على المضي قدماً في خطته، مدافعاً عنها بأنها تصحيح طفيف للتوازن بين السلطات في إسرائيل. وقال إن المحكمة العليا تتدخل في شؤون الحكومة والبرلمان بشكل غير مشروع، وأنه يجب إعادة تعزيز سلطة الشعب المنتخب. وحصل نتنياهو على دعم من حزبه الليكود وشركاؤه في الائتلاف، الذين يمثلون الأغلبية في البرلمان.
وفي أبريل/ نيسان 2023، تم إقرار بند “حجة المعقولية” في البرلمان بأغلبية 62 صوتاً مقابل 55. وهذا يعني أن البرلمان يستطيع إلغاء أحكام المحكمة العليا إذا كانت تتعارض مع المعقولية، وهو مصطلح غامض لم يُحدد بشكل واضح. وقد احتج المتظاهرون على هذا التصويت، معتبرين أنه يشكل خطراً على سيادة القانون والديمقراطية في إسرائيل.
ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات في تل أبيب وغيرها من المدن، حتى يتم إسقاط خطة الإصلاح أو استقالة نتنياهو. وقد دعا قادة المعارضة إلى تشكيل جبهة موحدة ضد الحكومة، وإجراء انتخابات جديدة لإنهاء حكم نتنياهو. وفي الوقت نفسه، يواجه نتنياهو ضغوطاً دولية لإظهار احترام أكبر للقضاء والديمقراطية في إسرائيل.
التعليقات