باكستان: اعتقال عمران خان بعد صدور حكم بسجنه

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الشرطة الباكستانية، السبت، اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان (70 عاماً) في مدينة لاهور شرقي البلاد، عقب صدور حكم يقضي بسجنه ثلاث سنوات.
وتم اعتقال عمران خان بعد أن أصدرت محكمة ابتدائية بالعاصمة إسلام آباد حكما بسجنه بتهمة "الكسب غير المشروع" في ما يعرف بقضية "صندوق الهدايا"، حيث يتهم بعدم الإفصاح عن هدايا تلقاها عندما كان رئيساً للوزراء وبيعها بطريقة غير قانونية.
وقالت شرطة لاهور إنه جرى اعتقال عمران خان على يد ضباط من قوة إسلام آباد، ومن المقرر نقله جوا لاحتجازه في السجن المركزي بمدينة روالبندي قرب العاصمة، بحسب ما ورد في أمر قضائي.
وفي غضون ذلك، قدم محامو رئيس الوزراء السابق وحزبه (حركة إنصاف) طعناً في الحكم الصادر ضد موكلهم إلى المحكمة العليا، وفق ما جاء على موقع (الجزيرة نت).
وفي مقطع مصور سجل قبل اعتقاله ونشره على حسابه في موقع (إكس)، المعروف سابقاً بـ(تويتر)، بالتزامن مع دهم منزله، قال عمران خان، إن توقيفه كان متوقعاً، داعياً مؤيديه لعدم السكوت على اعتقاله وسجنه، كما دعا الباكستانيين لمناصرته والتظاهر سلميا حتى إجراء انتخابات نزيهة.
ونشرت وسائل إعلام محلية باكستانية مشاهد من مدينة لاهور تظهر عدداً من المحتجين المناهضين لاعتقال رئيس الوزراء السابق، كما خرجت مظاهرات مماثلة في مدينة بيشاور (شمال غرب).
وورد في حيثيات الحكم الذي أصدره القاضي همايون ديلوار أن زعيم حركة إنصاف "وُجد مذنباً بارتكاب ممارسات فاسدة من خلال إخفاء الفوائد التي جناها عن الخزانة الوطنية عن قصد".
وبالإضافة إلى سجنه ثلاث سنوات، قضى الحكم أيضا بمنعه من مزاولة العمل السياسي خمس سنوات، وإلزامه بدفع غرامة مالية بقيمة تناهز 350 دولاراً، وبوسع رئيس الوزراء السابق الطعن في الحكم بمحكمة أعلى وفق القوانين المعمول بها في البلاد.
ويتعلق الحكم القضائي بتحقيق أجرته لجنة الانتخابات، التي خلصت إلى أنه باع بشكل غير قانوني هدايا تقدر قيمتها بنحو 635 ألف دولار أثناء توليه منصب رئاسة الوزراء من عام 2018 إلى 2022.
ونفى عمران خان أن يكون ارتكب أي مخالفات في هذه القضية، وأكد أن القانون يسمح له بصفته من تلقى الهدايا بأن يشتريها بقيمة منخفضة.
أعلنت الشرطة الباكستانية، السبت، اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان (70 عاماً) في مدينة لاهور شرقي البلاد، عقب صدور حكم يقضي بسجنه ثلاث سنوات.
وتم اعتقال عمران خان بعد أن أصدرت محكمة ابتدائية بالعاصمة إسلام آباد حكما بسجنه بتهمة "الكسب غير المشروع" في ما يعرف بقضية "صندوق الهدايا"، حيث يتهم بعدم الإفصاح عن هدايا تلقاها عندما كان رئيساً للوزراء وبيعها بطريقة غير قانونية.
وقالت شرطة لاهور إنه جرى اعتقال عمران خان على يد ضباط من قوة إسلام آباد، ومن المقرر نقله جوا لاحتجازه في السجن المركزي بمدينة روالبندي قرب العاصمة، بحسب ما ورد في أمر قضائي.
وفي غضون ذلك، قدم محامو رئيس الوزراء السابق وحزبه (حركة إنصاف) طعناً في الحكم الصادر ضد موكلهم إلى المحكمة العليا، وفق ما جاء على موقع (الجزيرة نت).
وفي مقطع مصور سجل قبل اعتقاله ونشره على حسابه في موقع (إكس)، المعروف سابقاً بـ(تويتر)، بالتزامن مع دهم منزله، قال عمران خان، إن توقيفه كان متوقعاً، داعياً مؤيديه لعدم السكوت على اعتقاله وسجنه، كما دعا الباكستانيين لمناصرته والتظاهر سلميا حتى إجراء انتخابات نزيهة.
ونشرت وسائل إعلام محلية باكستانية مشاهد من مدينة لاهور تظهر عدداً من المحتجين المناهضين لاعتقال رئيس الوزراء السابق، كما خرجت مظاهرات مماثلة في مدينة بيشاور (شمال غرب).
وورد في حيثيات الحكم الذي أصدره القاضي همايون ديلوار أن زعيم حركة إنصاف "وُجد مذنباً بارتكاب ممارسات فاسدة من خلال إخفاء الفوائد التي جناها عن الخزانة الوطنية عن قصد".
وبالإضافة إلى سجنه ثلاث سنوات، قضى الحكم أيضا بمنعه من مزاولة العمل السياسي خمس سنوات، وإلزامه بدفع غرامة مالية بقيمة تناهز 350 دولاراً، وبوسع رئيس الوزراء السابق الطعن في الحكم بمحكمة أعلى وفق القوانين المعمول بها في البلاد.
ويتعلق الحكم القضائي بتحقيق أجرته لجنة الانتخابات، التي خلصت إلى أنه باع بشكل غير قانوني هدايا تقدر قيمتها بنحو 635 ألف دولار أثناء توليه منصب رئاسة الوزراء من عام 2018 إلى 2022.
ونفى عمران خان أن يكون ارتكب أي مخالفات في هذه القضية، وأكد أن القانون يسمح له بصفته من تلقى الهدايا بأن يشتريها بقيمة منخفضة.
التعليقات