دراسة: اللغة الإنجليزية هي النشاط الأكثر شيوعاً للأطفال

أجرت نوفاكيد، وهي مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية عن بُعد للأطفال، دراسة استقصائية حول إنفاق الأسرة على الأنشطة اللامنهجية بعد العام الدراسي المنصرم، ويظهر الاستطلاع أي الأنشطة التي يتبعها الأولاد والبنات أكثر ومتوسط ​​الإنفاق الشهري للأسر على دورات اللغة.

أجرت نوفاكيد وهي مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية عن بُعد، استطلاعًا عبر الإنترنت حول الأنشطة اللامنهجية للفتيات والفتيان على عينة تضم نحو 500 من الآباء والأمهات العرب. بالإضافة إلى الدول العربية، شملت الدراسة آباءً من إسبانيا وتركيا وإيطاليا. تُظهر البيانات المأخوذة من الاستطلاع أن العائلات العربية تختار الإنفاق بأعلى درجة على دورات اللغة الأجنبية (عبر الإنترنت ووجاهياً) كما يسلط البحث الضوء أيضًا على انتشار الدورات عبر الإنترنت المتعلقة بالبرمجة وتكنولوجيا المعلومات، ويظهر بيانات مثيرة للاهتمام حول إنفاق الأسرة على الأنشطة اللامنهجية للأولاد والبنات.

تعلم اللغات الأجنبية هي النشاط الأكثر شيوعًا

 وفقًا لمسح نوفاكيد، فإن أكثر الأنشطة اللامنهجية الوجاهية شيوعًا بالنسبة للأطفال العرب هي دراسة لغة أجنبية وخصوصا اللغة الإنجليزية، حيث يستثمر 64% من الآباء في دورات اللغة الإنجليزية، بينما يختار 12% فقط لغات أخرى.

وتعد الأنشطة الرياضية الأكثر رغبةً بعد تعلم اللغات الأجنبية، مثل أنشطة السباحة والنوادي والتمارين الرياضية، إذ ينفق عليها 29% من العائلات. وفي المرتبة الثالثة، حلّت أنشطة الدروس الخصوصية في بعض المواد الدراسية (25%) ودروس الفن (16%). 

من الجدير ذكره أن الأنشطة اللامنهجية لا تتعلق فقط بالرياضة واللغات والفن والدروس الخصوصية، إذ وجدت الدراسة أن 13% من الآباء ينفقون على نوادي القراءة وجهًا لوجه لأطفالهم كأحد الأنشطة اللامنهجية.

تغير الإنفاق على الأنشطة الوجاهية والأنشطة اللامنهجية عبر الانترنتتُظهر نتائج الاستطلاع أن الآباء العرب ضمن الاستطلاع ينفقون مبالغاً على الدورات الوجاهية أكثر من العام الماضي 2021-2022، بينما يوضح 43.9% منهم أن الإنفاق في العام 2022-2023 كان يتماشى مع الذي يسبقه. وفيما يتعلق بالأنشطة اللامنهجية عبر الإنترنت، أجاب 47% من المستطلعين أن المبالغ التي ينفقونها على الأنشطة الإضافية عبر الإنترنت تتماشى مع إنفاق العام الماضي، بينما أجاب ما نسبتهم 48% أنهم ينفقون على الأنشطة اللامنهجية عبر الإنترنت بشكل أكبر من العام الماضي.

الآباء في الدول العربية أكثر رضىً عن الدورات عبر الإنترنت من الدورات الوجاهيةتُظهر بيانات استطلاع نوفاكيد وجود تقارب في نسبة الآباء العرب الذين يختارون تسجيل أطفالهم في دورات عبر الإنترنت ومن يسجلونهم في الدورات التي تكون وجهاً لوجه، باستثناء ارتفاع نسبة التحاق أطفالهم بدورات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات عبر الانترنت والتي بلغت فيها نسبة الآباء (27.6%) مقابل عدم التحاق الأطفال بدورات برمجة وجاهية على الإطلاق، فيما تتقارب نسب الالتحاق بدروس اللغة الأجنبية بين 64% في الدورات الوجاهية و63.3% في الدورات عبر الانترنت.

كما تُظهر نتائج الاستطلاع توجه الآباء العرب ضمن الاستطلاع إلى التعبير عن الرضى بصورة أكبر بخصوص الدورات عبر الإنترنت، إذ عبر ما نسبته 81% من المشاركين في الاستطلاع عن رضاهم بخصوص جودة الأنشطة اللامنهجية الإضافية المدفوعة عبر الإنترنت، بينما كانت نسبة الراضين عن جودة الأنشطة اللامنهجية الوجاهية تقارب 78%.

الإنفاق على الهاتف والجهاز اللوحي والكمبيوتر

فيما يتعلق بشراء الأجهزة مثل الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر لأطفالهم - والذي يعد ضرورة للالتحاق والمشاركة في الدورات والدروس عبر الإنترنت - أنفق ثلث الآباء الذين شاركوا في الاستطلاع من الدول العربية (34%) حتى مبلغ 200 دولار على شراء هذه الأجهزة، بينما أنفق ثلث آخر (33%) ما يصل إلى 500 دولار، و(14%) منهم حتى 1000 دولار خلال العام الدراسي الماضي، في حين أنفق حوالي 7% منهم أكثر من 1000 دولار. وهذا يدل على الرغبة في الاستثمار في الأدوات التكنولوجية لتعليم الأطفال على الرغم من عدم إنفاق 12% فقط (وهي نسبة قليلة) من الآباء على شراء أيٍ من هذه الأجهزة.

الموقع الرسمي نوفاكيد   

عن نوفاكيد

نوفاكيد (Novakid) هي مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية على الإنترنت للأطفال تأسست عام 2017 في وادي سيليكون (الولايات المتحدة الأمريكية) من قبل ماكس أزاروف وديمتري مالين وإيمي كروليفيتسكايا. يقود أكثر من 2700 معلم من ذوي الخبرة والمؤهلين دروسًا في اللغة الإنجليزية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 عامًا من خلال المنصة التفاعلية عبر الإنترنت التي صممتها نوفاكيد.

يتوافق البرنامج التعليمي لنوفاكيد للغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL) مع الإطار الأوروبي المرجعي المشترك (CEFR) وقد تم تطويره مع مراعاة الاهتمامات الفردية وأعمار الأطفال. حيث تستخدم Novakid تقنيات الواقع الافتراضي وأساليب التلعيب لخلق بيئة تتحدث الإنجليزية وتساعد الأطفال في جميع أنحاء العالم على تعلم اللغة الإنجليزية بطريقة ممتعة.

تضمن طريقة Novakid الفريدة لتقييم التقدم (أكثر من 1500 مقياس واختبار A / B والمكونات الأخرى للنهج المستند إلى البيانات) نتائج رائعة وتسمح للمعلمين بتصميم البرنامج وفقًا للاحتياجات والاهتمامات الفردية لكل طفل.