ندوة ضمن برنامج حوار زوم نظمته مركز حوار للدراسات: فلسطينيو 48.. تذويب الهوية"
رام الله - دنيا الوطن
عقد مركز حوار للدراسات لقاءً تفاعلياً بعنوان "الجريمة في الداخل المحتل"، وذلك ضمن سلسلة حوار زوم، بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين منهم أرضا جابر، أ. محسن أبو رمضان، و د. ثابت أبو راس.
فلسطينو 48 .. تذويب الهوية
عقد مركز حوار للدراسات لقاءً تفاعلياً بعنوان "الجريمة في الداخل المحتل"، وذلك ضمن سلسلة حوار زوم، بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين منهم أرضا جابر، أ. محسن أبو رمضان، و د. ثابت أبو راس.
فلسطينو 48 .. تذويب الهوية
أكد المحامي رضا جابر أن المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل في حالة أزمة متواصلة، تحت عيون السلطات " الإسرائيلية" التي لا تحرك ساكناً، وأن العنف موجود دائماً في كل مكان في تل أبيب وغزة والضفة وغيرها، لكن ما يحصل في الوسط الفلسطيني هو زيادة في حالات العنف حتى أصبحت ظاهرة.
أ. رضا جابرويرى جابر أن المشكلة الأساسية هي" غياب المؤسسة التي تعالج هذه الظاهرة، وهذا الغياب هو الذي جعل المجرم لا يرى أي مقاومة أوصد أوردع أو قصاص، وبما أن الدولة لا تقوم بواجبها عن طريق الشرطة والمحاكم لفرض القانون عليه حتي شعر بأن له غطاء سياسيًا".
وقال جابر إن : " المجتمع مفكك داخلياً مع محاولات علمنة الحيز والحياة وتذويب الهوية الفلسطينية، وإدماجه بدون أي حقوق إنسانية"، ولفت إلى أن المجتمع الفلسطيني "يمر بمراحل تغير عميق في قيمه وبنيته الاجتماعية لصالح النجاح الفردي على حساب المجتمع، لذلك لم ننجح في الحفاظ على توازن حقيقي بين البعد الفردي والمجتمعي".
تصاعد الجريمةفي ذات السياق وضح رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الأهل في الداخل المحتل محسن أبو رمضان أنه يهدف المخطط الصهيوني إلى تفكيك الروابط الجغرافية والديموغرافية للشعب الفلسطيني.
أ. محسن أبو رمضانونوه أبو رمضان إلى أن الاحتلال "جعل كل تجمع فلسطيني منشغلًا بهمومه الداخلية، بعيداً عن قضايا الإجماع الوطني الخاصة التحرر والعودة والاستقلال الوطني، فيصبح قطاع غزة منشغلًأ بإنهاء الحصار وتحسين سبل العيش، والضفة الغربية في الاستيطان، والداخل في مناهضة الجريمة والتمييز العنصري".
وصرح أبو رمضان أنه لم يبرز في التاريخ الفلسطيني صراعات دموية بهذا الشكل الحاد، قائلًا: "نحن نتحدث عن (222)حالة حتي الأن في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي2022 (212) حالة، وإذا قورنت في عام 2012 فإننا نتحدث عن (202) حالة فقط" ، ونوه إلى أنه في بداية سلسلة الجريمة بعد انتفاضة الأقصى كانت الحالات بالعشرات، وهذا التصاعد الخطير مخطط ٌصهيوني ممنهج مقصود ومستهدف للشعب الفلسطيني.
فلسطينيو 48: نحن في ورطةمن جانبه حذر د. ثابت أبو راس المحلل السياسي والمدير المشارك لجمعية مبادرات إبراهيم من أن هناك هدفًا استراتيجيًا عند المؤسسة "الإسرائيلية" لتضييق الخناق على فلسطينيي الداخل في كل المجالات.
د. ثابت أبو راسولمح إلى عقد حكومة الاحتلال جلسة لإدخال الشاباك على قضية معالجة العنف والجريمة بالداخل المحتل، معتبرًا ذلك كارثة؛ لأن دخول الشاباك سيكون على أساس زيادة حالة الصراع كونه يتعامل مع أعداء، ولو أرادت "إسرائيل" حل هذه الأزمة لوجدت حلاً.
وشدد أبو راس على أن "إسرائيل" معنية بزيادة الجريمة والعنف، ضمن مخططٍ لنكبة ثانية وتهجيرٍ للشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو راس أن الشرطة الصهيونية تتقلص في عددها وإمكانياتها ، حيث تركها قرابة 2500 شرطي في السنوات الثلاثة الأخيرة ؛ لذلك يحاول بن غفير التركيز على رفع معاشاتهم، وتجنيد وحدات خاصة له تعمل بحسب أوامره فقط.
اقرأ أيضاً: ذكرى هبة النقبنحن بالفعل في ورطة هكذا وصف أبو راس ما وصل إليه فلسطينيو 48، مضيفًا "حسب إحصائياتنا 80% من القتل هو بسبب عصابات الإجرام، ومن يستطيع الوقوف أمام هذه العصابات هي الشرطة".
أ. رضا جابرويرى جابر أن المشكلة الأساسية هي" غياب المؤسسة التي تعالج هذه الظاهرة، وهذا الغياب هو الذي جعل المجرم لا يرى أي مقاومة أوصد أوردع أو قصاص، وبما أن الدولة لا تقوم بواجبها عن طريق الشرطة والمحاكم لفرض القانون عليه حتي شعر بأن له غطاء سياسيًا".
وقال جابر إن : " المجتمع مفكك داخلياً مع محاولات علمنة الحيز والحياة وتذويب الهوية الفلسطينية، وإدماجه بدون أي حقوق إنسانية"، ولفت إلى أن المجتمع الفلسطيني "يمر بمراحل تغير عميق في قيمه وبنيته الاجتماعية لصالح النجاح الفردي على حساب المجتمع، لذلك لم ننجح في الحفاظ على توازن حقيقي بين البعد الفردي والمجتمعي".
تصاعد الجريمةفي ذات السياق وضح رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الأهل في الداخل المحتل محسن أبو رمضان أنه يهدف المخطط الصهيوني إلى تفكيك الروابط الجغرافية والديموغرافية للشعب الفلسطيني.
أ. محسن أبو رمضانونوه أبو رمضان إلى أن الاحتلال "جعل كل تجمع فلسطيني منشغلًا بهمومه الداخلية، بعيداً عن قضايا الإجماع الوطني الخاصة التحرر والعودة والاستقلال الوطني، فيصبح قطاع غزة منشغلًأ بإنهاء الحصار وتحسين سبل العيش، والضفة الغربية في الاستيطان، والداخل في مناهضة الجريمة والتمييز العنصري".
وصرح أبو رمضان أنه لم يبرز في التاريخ الفلسطيني صراعات دموية بهذا الشكل الحاد، قائلًا: "نحن نتحدث عن (222)حالة حتي الأن في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي2022 (212) حالة، وإذا قورنت في عام 2012 فإننا نتحدث عن (202) حالة فقط" ، ونوه إلى أنه في بداية سلسلة الجريمة بعد انتفاضة الأقصى كانت الحالات بالعشرات، وهذا التصاعد الخطير مخطط ٌصهيوني ممنهج مقصود ومستهدف للشعب الفلسطيني.
فلسطينيو 48: نحن في ورطةمن جانبه حذر د. ثابت أبو راس المحلل السياسي والمدير المشارك لجمعية مبادرات إبراهيم من أن هناك هدفًا استراتيجيًا عند المؤسسة "الإسرائيلية" لتضييق الخناق على فلسطينيي الداخل في كل المجالات.
د. ثابت أبو راسولمح إلى عقد حكومة الاحتلال جلسة لإدخال الشاباك على قضية معالجة العنف والجريمة بالداخل المحتل، معتبرًا ذلك كارثة؛ لأن دخول الشاباك سيكون على أساس زيادة حالة الصراع كونه يتعامل مع أعداء، ولو أرادت "إسرائيل" حل هذه الأزمة لوجدت حلاً.
وشدد أبو راس على أن "إسرائيل" معنية بزيادة الجريمة والعنف، ضمن مخططٍ لنكبة ثانية وتهجيرٍ للشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو راس أن الشرطة الصهيونية تتقلص في عددها وإمكانياتها ، حيث تركها قرابة 2500 شرطي في السنوات الثلاثة الأخيرة ؛ لذلك يحاول بن غفير التركيز على رفع معاشاتهم، وتجنيد وحدات خاصة له تعمل بحسب أوامره فقط.
اقرأ أيضاً: ذكرى هبة النقبنحن بالفعل في ورطة هكذا وصف أبو راس ما وصل إليه فلسطينيو 48، مضيفًا "حسب إحصائياتنا 80% من القتل هو بسبب عصابات الإجرام، ومن يستطيع الوقوف أمام هذه العصابات هي الشرطة".
التعليقات