أطباء يعرضون حلولاً جديدة للأطفال المصابين بالسمنة

أطباء يعرضون حلولاً جديدة للأطفال المصابين بالسمنة
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
يوصف الوزن الزائد عن المعدل الطبيعي للجسم بالسمنة، ولسمنة الأطفال عوامل ومخاطر مختلفة عن سمنة البالغين، يحذر منها الأطباء.

واعتقد الأطباء لوقت طويل أن سبب إصابة الأطفال بالسمنة هو عادات الأكل لديهم، واعتبروا أن طريقة العلاج المثلى هي التحكم في طريقة استهلاكهم للطعام وكميته. ولكن يرى الأطباء أن التدخل الجراحي وتناول الأدوية هما الحل الجذري لإنقاص الوزن.  
 
ويوجد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها 14 مليون طفل أمريكي مصاب بالسمنة، وقد يتسبب الوزن الزائد بأمراض مزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وحتى الإصابة بالاكتئاب، وفق (learrning english).
 
وفي توصية للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإنه من المستحسن بدء العلاج بعمر الثانية عشر، والتدخل الجراحي في الثالثة عشر من العمر. 
 
وتقول الطبيبة ساندرا هاسينك، إحدى المشاركات في كتابة التوصية: "يعتبر الأطفال سمينين إذا كان وزنهم أكثر من 95% من أقرانهم، وعلينا أن نعتبر طرق العلاج الجديدة كعلاجات منقذة للحياة مثل علاجات الربو".   

ويستخدم الأطباء حالياً دواءاً يدعى (Wegovy) وهو نسخة من دواء "Semaglutide" المخصص لمرضى السكري. وقد تم استخدامه على الأطفال البالغين 12 عاماً فأكثر، وقد أثبت فاعليته وأنزل معدلات أوزانهم إلى المستويات الطبيعية وأنزل مؤشر كتلة أجسادهم (BMI) بنسبة 16%.  

وتقول الطبيبة كلوديا فوكس: "إنه من المدهش رؤية هؤلاء الأطفال يحصلون على وزن طبيعي بعد استخدامهم للدواء" . 
 
ولا يزال الأطباء يأملون برؤية المزيد من الدراسات والأبحاث للآثار الجانبية للدواء ومدى فاعليته.  
 
وتضيف الطبيبة فوكس: "أنها ممتنة أن المجتمع الطبي بدأ بأخذ منحى مختلفاً لمعالجة السمنة، وبرغم أن التمارين الرياضية والحميات الغذائية تعطي نتائج في بعض الحالات إلا أن نتائج هذه العملية لا تظهر على الكثير من الأطفال والمراهقين". 
 

التعليقات