الذهب يصل لأعلى مستويات 1960 دولاراً للأونصة
يستمر الذهب في التماسك أعلى مستويات 1960 دولاراً للأونصة اليوم مع ترقب إعلان قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) لقرار سعر الفائدة.
وتتوقع الأسواق على نحو شبه تام بأن يكون القرار اليوم لصالح الرفع بمقدار 25 نقطة أساس. إلا أن تركيز الأسواق سيكون في الواقع على النبرة التي قد يأتي بها خطاب جيروم باول بعد إعلان القرار. حيث تحاول الأسواق تأكيد فرضيتها بأن هذا الرفع المترقب اليوم هو الأخير في مسار التشديد النقدي الذي يتبعه الفيدرالي والذي دفع به أسعار الفائدة لأعلى المستويات منذ عقود.
فيما يأتي قرار الفيدرالي اليوم حول سعر الفائدة بعد الأرقام التي رأيناها في وقت سابق هذا الشهر التي أشارت إلى استمرار تباطؤ التضخم. إذ تراجع التضخم السنوي إلى 3% في يونيو مقارنة مع 4% كنا قد رأيناها في مايو الفائت، وذلك في أضعف قراءة منذ أبريل من العام 2021. أيضاً كنا قد رأينا تراجع التضخم الأساسي السنوي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، إلى 4.8% في يونيو مقارنة مع 5.3% كنا قد شهدناها في مايو الفائت.
تلك الأرقام وعلى الرغم من التراجع الملحوظ التي سجلته، فهي لا تزال أعلى من مستهدفات الفيدرالي عند 2%. وعليه، قد يشير باول في خطابه اليوم إلى أن بقاء التضخم بعيداً عن مستهدفات الفيدرالي قد يفرض إبقاء التشديد النقدي وإبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية طيلة هذا العام. في حين أن استمرار الخطاب المتشدد من الفيدرالي قد يبقي الضغط مستمراً على أسعار الذهب وقد يمنعها من استعادة مكاسبها السابقة عند مستويات أعلى من 2000 دولاراً للأونصة.
أيضاً، قد يستفيد الذهب من الضغط المتوقع على الدولار الأمريكي في حال إبقاء اللهجة المتشددة للغاية من قبل البنك المركزي الأوروبي وذلك مع إعلانه لقرار سعر الفائدة غداً الخميس، وذلك مع التوقع أيضاً بأن يقوم بالرفع بمقدار 25 نقطة أساس. كما نترقب أيضاً المزيد من البيانات الاقتصاد سواء من أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الثاني وكذلك أرقام مؤشر أسعار الانفاق الشخصي الاستهلاكي لشهر يونيو.
أما في أسواق السندات الأمريكية، فقد شهدنا تراجعاً لعوائد سندات الخزانة لأجل عامين – ذات الحساسية العالية لتغيرات أسعار الفائدة قصيرة الأجل – إلى 4.839% خلال ذروة تراجعات الأمس ونزولاً من 4.926% عند اغلاق الجلسة السابقة. في حين قد تعكس التراجعات في عوائد السندات توقعات الأسواق بانتهاء التشديد النقدي بالفعل بما قد يدعم أسعار الذهب.
وتتوقع الأسواق على نحو شبه تام بأن يكون القرار اليوم لصالح الرفع بمقدار 25 نقطة أساس. إلا أن تركيز الأسواق سيكون في الواقع على النبرة التي قد يأتي بها خطاب جيروم باول بعد إعلان القرار. حيث تحاول الأسواق تأكيد فرضيتها بأن هذا الرفع المترقب اليوم هو الأخير في مسار التشديد النقدي الذي يتبعه الفيدرالي والذي دفع به أسعار الفائدة لأعلى المستويات منذ عقود.
فيما يأتي قرار الفيدرالي اليوم حول سعر الفائدة بعد الأرقام التي رأيناها في وقت سابق هذا الشهر التي أشارت إلى استمرار تباطؤ التضخم. إذ تراجع التضخم السنوي إلى 3% في يونيو مقارنة مع 4% كنا قد رأيناها في مايو الفائت، وذلك في أضعف قراءة منذ أبريل من العام 2021. أيضاً كنا قد رأينا تراجع التضخم الأساسي السنوي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، إلى 4.8% في يونيو مقارنة مع 5.3% كنا قد شهدناها في مايو الفائت.
تلك الأرقام وعلى الرغم من التراجع الملحوظ التي سجلته، فهي لا تزال أعلى من مستهدفات الفيدرالي عند 2%. وعليه، قد يشير باول في خطابه اليوم إلى أن بقاء التضخم بعيداً عن مستهدفات الفيدرالي قد يفرض إبقاء التشديد النقدي وإبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية طيلة هذا العام. في حين أن استمرار الخطاب المتشدد من الفيدرالي قد يبقي الضغط مستمراً على أسعار الذهب وقد يمنعها من استعادة مكاسبها السابقة عند مستويات أعلى من 2000 دولاراً للأونصة.
أيضاً، قد يستفيد الذهب من الضغط المتوقع على الدولار الأمريكي في حال إبقاء اللهجة المتشددة للغاية من قبل البنك المركزي الأوروبي وذلك مع إعلانه لقرار سعر الفائدة غداً الخميس، وذلك مع التوقع أيضاً بأن يقوم بالرفع بمقدار 25 نقطة أساس. كما نترقب أيضاً المزيد من البيانات الاقتصاد سواء من أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الثاني وكذلك أرقام مؤشر أسعار الانفاق الشخصي الاستهلاكي لشهر يونيو.
أما في أسواق السندات الأمريكية، فقد شهدنا تراجعاً لعوائد سندات الخزانة لأجل عامين – ذات الحساسية العالية لتغيرات أسعار الفائدة قصيرة الأجل – إلى 4.839% خلال ذروة تراجعات الأمس ونزولاً من 4.926% عند اغلاق الجلسة السابقة. في حين قد تعكس التراجعات في عوائد السندات توقعات الأسواق بانتهاء التشديد النقدي بالفعل بما قد يدعم أسعار الذهب.
التعليقات