السودان: حميدتي يُشكّل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة

رام الله - دنيا الوطن
أعلن محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع السودانية، مساء السبت، تشكيل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة في السودان، للتشاور معها بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد منذ نيسان/ أبريل الماضي.
وقال دقلو في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): "التزاماً بمبدأ الحوار كضرورة أساسية للتوصل لحل سياسي شامل، ونظراً إلى التطورات التي تشهدها البلاد بسبب الحرب، والتي يقتضي إنهاؤها إجراء مشاورات واسعة النطاق بُغية معالجة جذور الأزمة الوطنية المتراكمة، أصدر القرار الآتي: تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية والمجتمعية وحركات الكفاح المسلح".
وأوضح أن مهام اللجنة تتمثل في "عقد مشاورات واسعة بشأن الأزمة السودانية المستمرة والحرب الراهنة والسبيل الأمثل للوصول لحل شامل يعالج الأزمة من جذورها بمشاركة جميع القوى السياسية والشبابية والمجتمعية".
في سياق متصل، وجه مارتن غريفيث، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية، نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي بشأن السودان، محذراً من أنه "يجب مضاعفة الجهود الدولية لضمان ألا يتحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية وحشية لا نهاية لها، ذات عواقب وخيمة على المنطقة".
وشدد غريفيث على أن "معاناة السودان لن تنتهي إلا بعد انتهاء القتال"، مبيناً أنه "مع دخول النزاع هناك شهره الرابع، تزداد صعوبة الوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة".
وقال: "نحتاج إلى التزامات يمكن التنبؤ بها من أطراف النزاع، تسمح لنا بتقديم المساعدة الإنسانية بأمان إلى المحتاجين أينما كانوا"، داعياً الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى "الالتزام بإعلان جدة لحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي".
وتابع: "فرّ أكثر من ثلاثة ملايين شخص في السودان - نصفهم من الأطفال - من العنف داخل وخارج البلاد منذ بدء النزاع"، مشيراً إلى أن "نصف الأطفال الباقين في السودان، وعددهم حوالي 13.6 مليون، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية".
أعلن محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع السودانية، مساء السبت، تشكيل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والحركات المسلحة في السودان، للتشاور معها بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد منذ نيسان/ أبريل الماضي.
وقال دقلو في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): "التزاماً بمبدأ الحوار كضرورة أساسية للتوصل لحل سياسي شامل، ونظراً إلى التطورات التي تشهدها البلاد بسبب الحرب، والتي يقتضي إنهاؤها إجراء مشاورات واسعة النطاق بُغية معالجة جذور الأزمة الوطنية المتراكمة، أصدر القرار الآتي: تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية والمجتمعية وحركات الكفاح المسلح".
وأوضح أن مهام اللجنة تتمثل في "عقد مشاورات واسعة بشأن الأزمة السودانية المستمرة والحرب الراهنة والسبيل الأمثل للوصول لحل شامل يعالج الأزمة من جذورها بمشاركة جميع القوى السياسية والشبابية والمجتمعية".
في سياق متصل، وجه مارتن غريفيث، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية، نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي بشأن السودان، محذراً من أنه "يجب مضاعفة الجهود الدولية لضمان ألا يتحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية وحشية لا نهاية لها، ذات عواقب وخيمة على المنطقة".
وشدد غريفيث على أن "معاناة السودان لن تنتهي إلا بعد انتهاء القتال"، مبيناً أنه "مع دخول النزاع هناك شهره الرابع، تزداد صعوبة الوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة".
وقال: "نحتاج إلى التزامات يمكن التنبؤ بها من أطراف النزاع، تسمح لنا بتقديم المساعدة الإنسانية بأمان إلى المحتاجين أينما كانوا"، داعياً الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى "الالتزام بإعلان جدة لحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي".
وتابع: "فرّ أكثر من ثلاثة ملايين شخص في السودان - نصفهم من الأطفال - من العنف داخل وخارج البلاد منذ بدء النزاع"، مشيراً إلى أن "نصف الأطفال الباقين في السودان، وعددهم حوالي 13.6 مليون، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية".
التعليقات